رواية سارة الفصول تسعة وعشرون وثلاثون
المحتويات
واضح إننا مش متجوزين بسبب إنك مش لابسه حاجه فى إيدك حبيت أقدملك الخاتم البسيط ده وأتمنى يعجبك.
أخد من جيبه علبه وفتحها ظهر خاتم سوليتير جميل ورقيق فى غاية الروعه...كانت مذهوله بالخاتم..
حازم بتنهيدهكنت أتمنى أقدمهولك بشكل لطيف زى مابشوف فى المسلسلات والأفلام بس هبقى محرج.
مروهالخاتم حلو أوى.
حازمبجد عجبك
مسك إيدها وبدأ يلبسهولها..بصت للخاتم وهو فى إيديها كان لايق جدا عليها..
مروه بعيون فيها لمعه وهى بتبص للخاتمشكرا يا حازم بس ده غالى أوى.
حازممافيش حاجه تغلى عليكى.
عيونها إللى كلها فرحه جات فى عيونه إللى بتبصلها بحب...
حازم بهيامفرحتك دى عندى بالدنيا كلها.
إرتبكت من كلامه وهو إبتسم لإرتباكها الواضح...
مروههاه يلا نمشى.
بمرور الوقت..دخلوا أوضتهم فى الفندق ولسه هتروح نحية الدولاب...
حازم وهو بيمسك إيدهاأتمنى إنك تكونى فرحتى النهارده.
مروه وهى بتبص فى عيونهأنا فرحت أوى عشان إنت معايا.
حازمأنا هفضل معاكى أنا هروح أخد شاور بقا لإنى لسه مافوقتش من تعب السفر.
مروهماشى.
مروه بهمس لنفسها وهى بتردد كلام فريد الدايم ليهاده جوزك يامروه ماتخافيش ده حلالك وأبو أولادك وبناتك إللى لسه ماجوش.
أخدت نفس عميق وراحت للنحيه بتاعتها فى الدولاب حست بالخجل الشديد لما عيونها جات على الشنطه بتاعتها فى الدولاب وده لإنها ماقدرتش تطبق أو تعلق الهدوم دى بالذات لإنها كانت مكسوفه جدا...أخدت نفس عميق وفتحت الشنطه بلعت ريقها بإرتباك وأخدت القميص الأحمر وقفلت الشنطه .. بمرور الوقت.. كانت قاعده قدام المرايه بتاعة التسريحه بالقميص الأحمر إللى مظبوط على تفاصيل جسمها وبتسرح شعرها الأسود الطويل إتوترت لما سمعت صوت باب الحمام بيتفتح بس إتحكمت فى توترها وكملت إللى هى بتعمله..خرج من الحمام وهو بينشف شعره بالفوطه ولابس بنطلون بس إتسمر فى مكانه لما شافها بالقميص العريان إللى هى لابساه دهبلع ريقه بإرتباك لما عيونه جات على فتحة القميص إللى عند الرجل حاول إنه مايركزش وراح نحية موبايله إللى حاطه على سريره وبدأ يقلب فيه وهو مش مركز أصلا فى اى حاجه موجوده على الموبايل وده لإنها بالشكل المغرى ده قدامه... لما إنتهت من شعرها مسكت إزازة البرفيوم إللى دعاء جابتهالها وبدأت ترشها عليها...أول ماريحتها وصلت لمناخيره قفل الموبايل ورزعه جنبه على الكومودينو وبدأ يتنفس بسرعه...قامت من مكانها وراحت للسرير...
حازم وهو بيحاول مايبصلهاشوإنتى من أهله.
عملت إنها هتنام إدتله ضهرها على السرير وماغطتش نفسها...
مروه لنفسهاأدعى عليكى بإيه يادعاء.
مكنش قادر يشيل عيونه من على إللى ظاهره من فتحة الفستان وهى نايمه ...
حازم لنفسهلا كده كتير.
أخد الغطاء وغطاها وإتنهد بإرتياح لما عمل كده ورجع مسك موبايله تانى وبدأ يقلب فيه..كانت محرجه جدا من إللى حصل ومش عارفه تتصرف إزاى لحد ماقررت...إتقلبت على السرير وهى بتشيل الغطاء برجليها .. عيونه جات عليها وهى بتتقلب وبيحاول يتحكم فى نفسه وده لإنها رجلها بانت تانى ده غير إن القميص بلع ريقه بتوتر لما هى فتحت عيونها إللى جات فى عيونه إللى نظرة الرغبه وضحت فيها..
ماسمعتش كلامه عدلت نفسها على السرير وبصت فى عيونه..
مروه وهى بتتحسس ملامح وجههمش جايلى نوم.
ماحسش بنفسه غير وهو بيقرب منها كإنه مسلوب الإراده وبدأ بكل عشق كانت بتجيلها لمحات من الماضى بس كانت بتحاول تبعدها عنها لإنها كانت بتفكر نفسها بإن ده حازم جوزها وحبيبها وبالفعل صورة الماضى الموجع كانت بتبعد عنها وغابت هى وحازم فى عالم كله حب ورقه ....
فى اليوم التالى
كانت بيتفرج عليها وهى فجأه الضحكه دى إختفت وحل محلها الحزن الشديد دمعه نزلت من عيونه بسبب إنه لسه ما أخدتش حقه لحد دلوقتى بسبب إن فى غيره لمسها قبله حس پخنقه شديده كإن فى حد ماسكه من رقبته وبيخنقه محتاج يتنفس قام من جنبها ودخل البلكونه بسرعه وبدأ يتنفس بإرتياح....كانت نايمه بهدوء وطمأنينه بس فتحت عيونها ببطئ لما حست بحركة حازم وهو بيقوم من جنبها إرتبكت وحست بخجل شديد لما إستوعبت إللى حصل إمبارح إتعدلت على السرير وبدأت تدور عليه بعيونها فى الأوضه بس لمحته واقف فى البلكونه قامت من مكانها بهدوء ولبست حاجه وراحتله..كان واقف سرحان فى المنظر إللى قدامه بس مش مركز مع أى حاجه حواليه حتى ما أخدش باله إنها وقفت جنبه...
مروه وهى ملاحظه الحزن فى ملامحهحازم.
فاق من إللى هو فيه وبصلها بإستفسار.. فى الوقت إللى هو بصلها فيه نزلت عيونها فى الأرض..
مروه بخجل وهى بتبص فى الأرضإنت زعلان ليه فى حاجه مضايقاك
حازمطب بصيلى طيب عشان أعرف أرد.
مروهمش هقدر.
حازمليه
ماقدرتش ترد عليه..مسك وشها بين إيديه وخلاها تبص فى عيونه كان واضح عليها الخجل الشديد وبتحاول تبعد عيونها عنه...
حازمأنا مش زعلان بالعكس أنا مبسوط جدا.
مروه وهى بتبص على كل حاجه
متابعة القراءة