رواية سارة الفصول تسعة وعشرون وثلاثون

موقع أيام نيوز

لسه مش عارف ياخد حقه وحقها من إللى عمل فيها كده بس كالعاده بيبتسم عشان مايزعجهاش ولا يحسسها بأى حاجه ولا يقلقها معاه....مر اليوم بشكل طبيعى بحنية حازم وتفاهمه مع مروه وبإتفاقاتهم الأخيره الخاصه بالعرض...
.......................................
فى اليوم التالى
كانت واقفه وراء الستار وبتتابع عرض الأزياء الكبير بتوتر وبتفرك فى صوابع إيديها وبدأت تمشى رايحه جايه...
حازم وهو بيدخل الكواليسفى إيه يامروه بينادولك بره.
مروه بتوترأنا خاېفه.
حازم وهو بيقرب منهاماتخافيش أنا معاكى مسك إيدها يلا عشان الناس يتعرفوا على العبقريه صاحبة الفكره.
مروهماشى بس خليك جنبى ماتمشيش إتفقنا
حازم بضحكه خفيفهطبعا إتفقنا.
خرجوا الإتنين ووقفوا على المسرح الكبير الخاص بالعرض وكل الكاميرات إتركزت عليهم وبدأ الكل يصورهم وهى واقفه مرتبكه وبترتعش وخۏفها بيرجع تانى..
حازم بهمس وهو ملاحظ خۏفهابحبك
عيونها جات فى عيونه إللى بتطمنها أخدت نفس عميق وبدأت تجمع نفسها...
حازم بهمس وهو بيكملأنا عاملك مفاجأه حلوه أوى بمناسبة نجاح العرض.
بصتله بإستغراب متناسيه كل الناس إللى حواليها...
حازمإتكلمى يلا فى المايك وأنا هقولك المفاجأه بعدها.
كانت لسه هتتكلم...
حازميلا.
مسكت الميكروفون بإرتباك شديد...
حازم بهمس وهو بيكملتعرفى إنك شكلك حلو أوى النهارده زوقه حلو إللى جابلك الفستان الحلو ده.
إبتسمت بخجل شديد وده لإنها المره دى هى إللى إشترت الفستان أخدت نفس عميق وبدأت تتكلم فى الميكروفون...
مروه بإبتسامهأهلا وسهلا بيكم نورتونا فى حفلنا المتواضع أنا إسمى مروه سليمان عبدالعزيز..............
كملت كلامها وبدأت تجاوب على أسئلة الجميع وفى نفس الوقت بتعمل كل ده وهى بتضغط بإيدها التانيه على إيد حازم إللى ماسكها وبيطمنها من مسكته ليها.... أيمن كان واقف بين الحضور ومبتسم لإنه فخور بنجاح العرض ده غير إنه فخور بمروه وحازم وتقدمهم مع بعض فى حياتهم وقرر إنه ينفذ إللى فى دماغه بس لما يلاقى يوسف..
دعاء بفرحه لتامر إللى واقف جنب أيمنشايفهم حلوين إزاى ماشاء الله إيه الجمال ده.
تامر بضحكه خفيفهأيوه ياحبيبتى شايف.
دعاء بفرحهأنا فخوره بيها أوى ومبسوطه بيها أوى ربنا يتمم فرحتها على خبر.
دمعه نزلت من عيونها..
دعاء بدموعأنا فرحانه بيها أوى.
تامر أخدها فى وبدأ يهديها...أيمن ضحك عليهم بس فجأه ضحكته إختفت لما لمح واحد واقف بين الزحام وبيبص لحازم ومروه... بس الشخص ده ملامحه مش واضحه لإنه لابس كاب على راسه ونظاره شمس..أيمن بعد عن تامر ودعاء وراح فى إتجاه الشخص الغامض ده الشخص ده عيونه جات على أيمن إللى بيقرب نحيته إبتسمله بسخريه وبعدها مشى..أيمن أول أما وصل لمكانه لقاه إختفى ومش عارف راح فين وبدأ يدور عليه بس ملقاهوش حس بإرتجاج خاص بموبايله إللى موجود فى جيبه فتحه بسرعه ولقى رساله وصلتله وفتحها..
هنتقابل قريب جدا ماتستعجلش.
قرأ الرساله بسرعه وبدأ يتصل بالرقم بس لقاه مغلق...حاول يتحكم فى أعصابه ورجع وقف جنب تامر ودعاء..
تامر بإستفسارإيه يابنى روحت فين
أيمن بتنهيدهلا مافيش كنت بشرب مياه.
تامرتمام.
بمرور الوقت..
دعاء هى مروهأنا مبسوطه أوى عشانك وفخوره بيكى جدا.
مروهربنا يخليكى ليا أنا مبسوطه إنك جيتى النهارده.
دعاءإنتى عارفه إنى مستحيل أفوت حاجه زى دى ده أنا زهقت تامر فى عيشته وأجبرته ياخد أجازه عشان ييجى معايا.
مروه بضحكه خفيفه وهى بتبص لتامرشكرا ياتامر إنك جبتها وجيتوا.
تامر بتنهيدهماتقوليش كده إنتى زى أختى.
حازم بحمحمهبتقول حاجه
تامر بضحكه خفيفهقصدى مرات أخويا.
حازمبحسب.
أيمنماتيجوا أعزمكم بره بمناسبه اليوم الحلو ده
تامرأنا موافق جدا.
حازم وهو بيمسك إيد مروهإخرجوا إنتوا أنا ومروه هنسافر.
مروه بصتله بإستغراب..
أيمن وهو بيصفر بإعجابياترى رايحين على فين ياعصافير الحب.
حازم بهيام وهو بيبص لمروهبمناسبة نجاح العرض أنا وهى هنسافر إيطاليا لمدة أسبوع بص فى الساعه ويادوب نلحق نروح نجهز شنطنا ونسافر عشان الطياره ميعادها قرب.
مروه كانت مذهوله من قراره وفى نفس الوقت عيونها بتلمع بفرحه بس خرجت من تفكيرها على صوت دعاء إللى بتهمس فى ودنها..
دعاءتقريبا ده الوقت المناسب خدى اللبس إللى جبناه مع بعض معاكى وزى ماقولتلك ووصفتلك إعملى.
مروه حست بخجل شديد...
حازم بإستفسارفى حاجه يامروه ولا إيه
مروه بإرتباكهاه لا مافيش.
دعاء حاولت تكتم ضحكتها...
حازمطب يا جماعه نستأذن إحنا.
سلم على تامر وأيمن ودعاء سلمت على مروه..حازم أخدها ومشيو..بمرور الوقت...دخلوا الطياره وقعدوا فى أماكنهم...حازم لوهله إستغرب لما لقى مروه بتمسك إيده وبتبتسمله بس إفتكر إنها عارفه إنه بېخاف من الطيران إبتسملها ..أخد نفس عميق وبدأت رحلة الطيران إللى دامت 3 ساعات و 20 دقيقه فى خوف ورهبة من حازم بس إللى كان بيهديه شويه كلام مروه معاه إللى بتحاول تشغله عن خوفه...مر الوقت وحازم ومروه وصلوا للفندق إللى هيقعدوا فيه..
حازمهسيبلك شوية وقت تغيرى هدومك عشان ننزل نخرج إبقى إلبسى فستان سهره.
مروهوإنت هتغير فين
حازمأنا ورايا مشوار هعمله وبعدها هرجعلك.
مروه پخوفإنت هتسيبنى لوحدى!
حازم وهو بيمسك وشها بين إيديهمروه أنا مش هتأخر إنتى هتستنينى هنا فى الأوضه وهى يادوب ساعه وهرجع.
مروهحاضر بس ماتتأخرش عليا.
حازمماتقلقيش.
خرج من الأوضه...أخدت نفس عميق وعيونها جات على شنطتها إللى موجوده قدامها فتحتها ووشها إحمر من الخجل لما شافت الهدوم إللى هى ودعاء إشتروها الأيام إللى فاتت وإللى دعاء نصحتها بيهم بإنها تلبسهم لحازم
تم نسخ الرابط