رواية سارة الفصول تسعة وعشرون وثلاثون
المحتويات
كده ليه شكلك محتاج عقاپ عشان تعرف تتصرف كويس قدامى بعد كده.
محمودلا لا أرجوك يابنى ماتعملش فيا كده أنا أبوك.......ااااااااااااااااااااااااااااااااه.
أنس بغل وهو بيضربه بالحزام على جسمه المبلولكان زمان دى حياتى أنا إللى هو عايشها إنت السبب فى كل حاجه بتحصل وهو بعدك سرقتوا منى طفولتى وشبابى وحياتى كلها أنا مابكرهش حد قدكم إنتوا الإتنين وهى بعدكم كلكم طينه واحده.
............................................
فى صباح اليوم التالى
كان واخدها فى ونايمين بكل طمأنينه والسعاده واضحه على ملامحهم...بس قطع نومهم صوت رنة موبايل حازم..فتح عيونه بكسل ومد إيده للكومودينو إللى جنب السرير وأخد منه الموبايل..لقى رقم غريب بيرن عليه...قرر إنه يرد...
أحازم أبو العز معايا
حازم بإستغرابأيوه أنا.
أنا بعتذر على الإزعاج إحنا جبنا رقم حضرتك من الشريحه الخاصه ب أأيمن خليل لإنه إتعرض لحاډثة وهو حاليا فى غيبوبه.
حازم بإنتفاضه وعدم إستيعاب وهو بيقوم من على السريرحاډثه!! غيبوبه!!
هننتظر حضور حضرتك فى مستشفى.
حازمأنا جاى حالا.
راح نحية الدولاب وأخد منه حاجه يلبسها وبدأ يغير هدومه..مروه فى الوقت ده صحيت من النوم ولقت حازم بيغير هدومه بسرعه وعلى وشه ملامح الصدمه..
حازم مكنش فايق ولا مركز معاها كان مذهول ومش مركز نهائى...مروه قامت من على السرير وراحت نحيته..
مروهحازم فى إيه
حازم بعدم إستيعاب وهو بيبصلهاأيمن يامروه.
مروه بإستفسارماله أيمن
حازم والدموع بدأت تنزل من عيونهأيمن عمل حاډثه ودخل فى غيبوبه.
......................
بمرور الوقت...
حازم ومروه دخلوا المستشفى وسألوا على أوضة أيمن وراحوا عندها وهنا قابلوا الدكتور إللى عمله العمليه....
حازمأيوه أنا.
أنا الدكتور المشرف على حالة أأيمن.
حازم بحزن شديدطمنى عليه
بتنهيدهكان جاى المستشفى وحالته صعبه جدا أنا وزملائى الأطباء عملنا كل إللى نقدر عليه عنده كسور فى الدراع والكتف والرجل بس قدرنا نعالج الكسور دى بس الصدمه إللى أخدها فى دماغه كانت قويه عليه وأدت إلى ڼزيف فى طبقات الدماغ ودخل فى غيبوبه بسببها كل إللى عليكم تعملوه إنكم تدعوله يفوق أستأذن أنا.
مروه وهى بتقعد جنبههيفوق يا حازم وهيبقى كويس.
حازم بعدم إستيعاب وهو بيبصلهاتفتكرى ده ڼزيف يامروه.
مروهكل إللى علينا إننا ندعيله زى ما الدكتور قال.
حازم كان لسه هيتكلم دعاء وتامر قربوا نحيتهم..
تامرماله أيمن إيه إللى حصله فى إيه
تامر وهو بيبص على مروهجبتها ليه مش هى تعبانه
حازم بتنهيدههى إللى أصرت إنها تيجى مرضتش تسيبنى لوحدى.
تامر بضحكه خفيفهماكنتش أتوقع إن تسرع أيمن يعمل كل ده يجمعك بمروه من تانى وعلاقتكم تتصلح ببعض ماكنتش أتوقع إن كل ده هيحصل كإن أيمن كان مخطط للحاجه دى.
حازم هو ليه الفضل فى إننا أنا ومروه مع بعض بعد ربنا.
تامركلمت باباه ومامته
حازم بحزنكالعاده قافلين موبايلاتهم أنا ماشوفتش ناس بالشكل ده أبدا راميين إبنهم ولا سألين فيه.
تامرعشان كده ياحازم أيمن بيحبنا مالهوش غيرنا.
حازم بقة حيلهعلى الأقل يسألوا فى إبنهم هما السبب فى إللى هو فيه كل إللى يهمهم فى الحياه دى هو إنهم يجيبوا الفلوس ويصرفوها بس كده ده إللى هما عايشين عليه لكن إبنهم فين من كل ده
تامرإهدى يا حازم.
حازم بتنهيده عميقهوالله أنا عاذره على أى حاجه عملها فى حياته هو يفوق بس.
تامرطب مش هندخله
حازمالممرضه لسه ماخرجتش.
تامر كان لسه هيتكلم الممرضه خرجت من الأوضه فى الوقت ده...
لحازم وتامرتقدروا تتفضلوا.
دخلوا هما الإتنين وشافوا أيمن قدامهم على السرير نايم مش دريان بأى حاجه حواليه جسمه موصول بأجهزه كتير وراسه مربوط بشاش ده غير رجله ودراعه المتجبسين كانت حالته صعبه جدا كان جسد بلا روح وهما الإتنين دموعهم نزلت عليه.....مرت الأيام والحزن فى تزايد بسبب حالة أيمن إللى مافيش فيها أى أمل حازم وتامر إنشغلوا بزيارة أيمن وبيتكلموا معاه وهو نايم على أمل إنه يكون سامعهم مروه بدأت تتابع مع دكتوره متخصصه بالنساء والولاده ودعاء إللى كانت بتروح معاها ده غير إنها كانت بتروح لفريد جلسات متقطعه وده لإنها فى مرحلة الشفاء النهائيه حازم إنشغل عن مروه تماما بالشركه ومسئولياته ده غير إنه لسه بيدور على يوسف إللى كان بيصبر مروه على إنشغاله أنس كل يوم الغل والحقد بيزيد فيه ومازال بيراقب خطوات وحركات حازم وناوى ينفذ إللى هو قرره فى أقرب وقت وكل أما بيحس بالڠضب بيروح يطلع غضبه على أبوه الذى لا حول له ولا قوه وإللى عجز بدرى من معاملة إبنه ليه..كان أمله الوحيد فى إن إللى ينقذه من إللى هو فيه حازم بس حازم ماسمعهوش يومها وقفل السكه فى
متابعة القراءة