رواية سارة الفصول تسعة وعشرون وثلاثون
المحتويات
الفصل التاسع والعشرون
دعاء بتنهيدهإللى أعرفه عن يوسف إنه مكنش بيظهر كتير فى الجامعه ده طبعا من حكاوى سوزان لما كانت بتحاول تعرف يوسف على مروه وإحنا فى آخر سنه فى الجامعه بس مروه طبعا مكانتش بتتكلم مع حد ومكنش ليها دعوه بأى حد لما هى رفضت إنها تتعرف عليه هو بقا بيمشى وراها فى الجامعه وبيحاول يتكلم معاها لكن هى كانت بتصده وبتحرجه قدام الكل لحد مابطل يمشى وراها بالنسبه للشكل مش فاكره أوى بس هو كان لبسه عادى وشكله عادى.
دعاءكان دايما بيلبس نظاره شمس ملامحه مكانتش واضحه وفى اليوم ده..دمعه نزلت من عيونها كان قالع النظاره بس ماقدرتش أركز فى حاجه لإن مروه كان بين إيدى وبتصرخ.
تامر وهو بيطبطب عليهاإهدى ياحبيبتى.
دعاء بدموع وهى بتكملاليوم ده كان أصعب يوم شوفته فى حياتى أنا بحمد ربنا إنى كنت قادره أتحمل عشان آخدها المستشفى.
حازمحاولى تفتكرى أى حاجه طيب.
دعاء وهى بتحاول تفتكركان طويل وشعره كان تقريبا أسود أو بنى بشرته كانت لونها أبيض ده إللى فاكراه أنا آسفه.
حازمتمام أستأذن أنا.
تامرماتقعد شويه معانا.
حازممش عايز أتأخر على مروه يادوب وصلتها العياده وجيت على هنا بسرعه مش عايزها تحس بحاجه.
حازم بتحذير لدعاءأتمنى يا دعاء ماتقوليلهاش إنى بدور فى الموضوع ده أنا خاېف يحصلها حاجه.
دعاءلا ماتقلقش أنا خاېفه عليها زى مانت خاېف عليها.
حازم بإبتسامه خفيفهشكرا يا دعاء أستأذن أنا.
مشى وخرج من الفيلا...
دعاء بإستفسارتفتكر هيلاقيه
تامرمش عارف بس إللى أعرفه إن حازم مش هيسيب مكان غير لما يدور فيه.
مروهنسيت الدنيا وأنا فى كنت حاسه بالأمان كإنه بيحمينى من كل حاجه وحشه كإنه درع ليا.
فريد بإبتسامهأنا مبسوط عشانك وحازم عنده حق لما تلاقى الدنيا ضاقت بيكى إجرى وإحكيله ومش بس كده لا أى حاجه بسيطه حصلت معاكى إجرى حازم هيعرف يخرجك من إللى إنتى فيه.
مروهحاضر.
سكتت شويه وكان واضح عليها الإحراج لإنها محتاجه تقول حاجه بس محرجه تقولها...
مروه بإرتباك وهى بتفرك فى صوابع إيديهاكنت عايزه حضرتك تساعدنى فى إن أنا وحازم يعنى نبقى زى أى زوجين طبيعيين.
فريد بإستفسار وهو بيمثل عدم الفهميعنى إيه زى أى زوجين طبيعيين
مروه بتوتريعنى نعيش فى تبات ونبات ونجيب صبيان وبنات.
وهنا فريد إنفجر من الضحك....
مروه بإرتباك شديدهو حضرتك بتضحك عليا ليه
فريد وهو بيحاول يهدىمش بضحك عليكى هى بس الجمله ضحكتنى مش أكتر أنا آسف.
مروهحصل خير بس هما بيقولوا الجمله دى دايما فى آخر كل حكايه.
فريدبغض النظر عن الجمله دى خلينا نتكلم فى الموضوع الأساسى أنا هساعدك وهخليكى تتقبلى الفكره نفسيا فى إنك إنتى وحازم تعيشوا زى أى زوجين طبيعيين بس يا مروه مش عايزك تخافى وعايزك تحطى فى دماغك دايما إن حازم بيحبك.
مروهماهو عشان بيحبنى ومستحمل مش حابه إننا نفضل كده حابه إننا نعيش مرتاحين فى حياتنا.
فريدإن شاء الله هتبقوا كويسين.
تليفون المكتب رن..
فريد وهو بيردأيوه يا علياء.
علياءأستاذ حازم بره.
فريدخليه يتفضل.
قفل المكالمه .. وحازم دخل المكتب وراح سلم على فريد..
حازم بإبتسامهأهلا بالدكتور فريد.
فريد بضحكه خفيفهإزيك ياحازم
حازمأنا كويس الحمدلله يادكتور.
فريدمابلاش دكتور دى بقا.
حازم بإبتسامه مصطنعهوأنا قولتلك إنك مجرد دكتور يا دكتور.
فريد بتنهيدهأستغفر الله العظيم.
حازم لمروهيلا نمشى يا حبيبتى.
قامت من مكانها وهو مسك إيديها...
حازمبعد إذنك يا دكتور أنا ومراتى هنمشى.
فريد بضحكه خفيفهتقدروا تتفضلوا.
حازميلا يامروه إمشى.
خرجت من المكتب وهى مستغربه معاملة حازم الغريبه للدكتور فريد بس هى فهمتها إنه بيغير وحازم بص لفريد وشاورله بإنه هيكلمه بعدين فريد شاورله براسه إنه هيستناه....مرت الأيام ومروه بدأت تتحسن بالتدريج من خلال جلساتها مع فريد حازم كان بيراعيها وبيتفهمها وبيحتويها بس مكنش يعرف بحوار قرار مروه ده نهائى لإن فريد حب إنه يديلها فرصه فى إنها تتصرف من نفسها حازم نفس الوقت بدأ يدور على يوسف لدرجة إنه وصل لشوية شباب من دفعة مروه وسألهم عنه بس للأسف هما مكانوش فاكرينه أو متذكرينه حتى مافقدش الأمل نهائى فضل يدور ويسأل ويعافر مروه قالت لدعاء عن رغبتها فى إنها نفسها هى وحازم يعيشوا كزوجين طبيعيين ودعاء كانت بتنصحها وبتعرفها تعمل إيه وماتعملش إيه وكانت بتاخدها ينزلوا يشتروا هدوم ليها ودعاء إللى كانت بتختار ڠصب عن مروه مروه كانت بتنام فى حازم وهو كان بيحكيلها حدوته قبل ماتنام لحد ما هما الإتنين يروحوا فى النوم...أيمن كان مشغول بعيد عن الكل بيدور فى دماغه على كذا حاجه كان بيحاول يربط خيوط كتير كان يهمه يوصل ويعرف ويفهم فى إيه وليه كل الغموض ده ا.. فريد كان ڠصب عنه بيتشد ليمنى أكتر فى كل جلسه ليه معاها لإنها بتخرج عن نطاق الجلسه وبدأت تتناقش معاه فى الحياه وكل حاجه هى شايفاها صح شاف هى زكيه قد إيه وفاهمه كل حاجه
متابعة القراءة