رواية سارة بركات الفصول من السابع وعشرون للثامن وعشرون

موقع أيام نيوز

وڠصب عنه بدأ يتأمل فى ملامحها البريئه...فاق من إللى هو فيه...
فريد بحمحمهخلاص كده إحنا خلصنا الجلسه.
كان لسه هيقوم من مكانه..
يمنى بإستفساربرئمش هشوفك تانى إنت قولتلى إننا هنلعب مع بعض.
فريد بتنهيدهأنا هكون هنا بكره بس جلستنا الجايه ميعادها مش بكره إنتى محتاجه ترتاحى اليومين دول لو إحتجتى حاجه قولى لنبويه وهى هتقولى بعد إذنك.
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها... لما دخل مكتبه إتنهد بعمق كإنه كان فاقد النفس فى وجودها مش فاهم إيه إللى بيحصله ولا مستوعب أى حاجه بعد فتره بسيطه...فاق من إللى هو فيه وراح كمل شغله...
........................................
حازم نزل من العربيه ومشى للبيت بتاعها وكان فى إيده شنطه كبيره طلع البيت ووقف قدام شقتها ... أخد نفس عميق وبيحاول يدارى الحزن إللى واضح فى ملامح بإبتسامه مصطنعه بس ماقدرش يدارى الإرهاق إللى واضح عليه...بدأ يخبط على باب الشقه...
خرجت من أوضتها ووقفت ورا الباب..
مروهمين
حازمانا حازم يامروه.
مش هتنكر إنها فرحت لما سمعت صوته وده لإنها كانت قلقانه عليه جدا...
مروهعايز إيه
حازمالنهارده فرح خالد وياسمين زى ماقولتلك وأنا جاى عشان أخدك ونروح الفرح مع بعض.
مروهوأنا مش هاجى أرجوك إمشى.
حازم بتنهيدهأرجوكى يامروه ماتسيبنيش فى اليوم ده أنا مش عايز أزعل حد منى أنا بجد تعبان ومش قادر أستحمل أى حاجه زياده حاسس إنى شايل هموم فوق طاقتى محتاج وجودك فى يوم زى ده معايا هو النهارده بس بعد كده تقدرى تعملى إللى إنتى عايزاه بس انا فعلا محتاجلك.
سكت وقرر يشوف هى هتفتح الباب ولا لا لما مافتحتش الباب إتنهد بخيبه أمل ولسه هيمشى لقاها فتحت الباب...
مروه بإرتباك وهى مش بتبصلهالنهارده بس.
حازم بإبتسامهالنهارده بس ممكن تدخلينى بقا
دخلت وهو دخل وراها فضلت واقفه فى مكانها ومرتبكه وفى نفس الوقت جواها السؤال إللى بتسأله لنفسها من إمبارح...
حازممروه.
مروه بإرتباك وهى بتبص لكل ركن فى الشقه ماعدا هوإنت ليه ماجتش الشركه إمبارح
حاز بإبتسامهممكن تتكلمى وإنتى بتبصيلى
حاولت تبصله وبالفعل عيونها جات فى عيونه إللى واضح عليها التعب والإرهاق وملامح الصدمه ظهرت عليها لما شافت الكدمات الخفيفه إللى فى وشه..
مروه بقلق وهى منهإيه ده إيه إللى عمل فيك كده
بدأت أماكن الكدمات إللى فى وشه بلطف....
حازممافيش حاجه ماتشغليش بالك.
مروه بضيق متناسية الزعل إللى بينهملا فى إيه إللى عمل فيك كده
إيدها بإيده إللى مش شايل بيها حاجه ....
حازم وهو بيبص فى عيونهاقولتلك مافيش حاجه.
نظرات الحب إللى كانت فى عيونه مع علامات الإرهاق إللى عليه كانت مخليه شكله جذاب لدرجة إنها تاهت فى عيونه ونسيت إنه لسه ماسك إيديها...
حازم بحزنتعرفى إنك وحشانى أوى
نبرته كانت بتوحى إنه محتاجها وبس عشان يهدى ويرتاح لإنه ماقدرش ينام بسبب غيابها عنه ده غير تفكيره المستمر فى موضوع ...فاقت من إللى هى فيه وبعدت عنه بسرعه...
مروه بإرتباك وهى بتشاور على الكنبهإتفضل ريح هنا وأنا شويه وهجهز.
كانت لسه هتروح لأوضتها...
حازمإلبسى ده.
لفت وبصتله لقته بيديلها شنطه مكانتش واخده بالها منها من البدايه...
مروهأنا عندى لبسى هلبس منه.
حازمعشان خاطرى إلبسى ده.
إرتبكت بس حاولت تدارى إرتباكها ده أخدت منه الشنطه ودخلت أوضتها من غير ماتتكلم ضحك بخفه على تصرفها وقرر إنه يستناها...لما دخلت أوضتها أخدت نفس عميق كإنها كانت فاقده النفس فى وجوده كانت بتفتكر شكله بالبدله الحلوه إللى لابسها إللى مخليه شكله جذاب وحلو بس فاقت من إللى هى فيه وفتحت الشنطه وإتصدمت من جمال الفستان إللى هو جابهولها ده غير إن معاه شنطه صغيره بنفس لونه.....
مروه بذهولهو بيجيب الفساتين دى منين
بمرور الوقت...كان قاعد فى الصاله وبيبص فى الساعه ومستنيها تخرج سمع حركة أوكرة الباب عيونه جات على الباب لحد ما إتفتح شافها واقفه قدامه بملامحها البريئه الخاليه من مساحيق التجميل..كانت لابسه فستان ذهبي ستان يلمع من الصدر والاكمام ضيق من الوسط ونازل بوسع بسيط يشع منه النور ومخلى شكلها كإنها نجمه فى السماء كان مذهول بشكلها الرائع إللى سرق قلبه وأنفاسه..
وهى كانت واقفه مرتبكه ومحرجه من نظراته ليها...
مروه بحمحمههو إحنا مش هنمشى
حازم وهو بيفوق لنفسهاه صح إحنا لازم نمشى إحنا متأخرين.
قام من مكانه ولسه هيمشى..
حازم وهو بيبصلهاإنتى حلوه أوى مش حلوه بس إنتى حلوه بشكل ماحدش يقدر يتخيله ولا يوصفه أنا كده دمى هيتحرق لإنك هتخطفى نظرات كل الرجاله إللى هناك بس لولا إنى عارف إن الفرح ده توحه عاملاه قعده للرجاله وقعده للبنات أنا ماكنتش جبتلك الفستان ده واه صح عايز أقولك الكحكه لايقه على الفستان.
حست بالخجل الشديد وفى نفس الوقت قلبها بيدق بشده من كلامهإتفاجأت بحازم وهو بيحط جاكت بدلته عليها...
حازممش عايز حد يشوفك كده برده وإحنا نازلين خلى الجاكت على كتفك زى ماهو يلا ننزل.
مشى قدامها وخرج من الشقه وهى مشيت وراه كإنها مسلوبة الإراده وده لإنها مسحوره بكلامه الحلو...نزلوا من البيت فتحلها باب العربيه وركبت وهو ركب...بمرور الوقت...وصلوا الحاره إللى كان مسموع فيها الأغانى الشعبيه..حازم وقف بعربيته قدام
تم نسخ الرابط