رواية سارة الفصول من الثامن عشر لعشرون
المحتويات
ماهونت عليه هيهون عليا.
خالد ماتاخدى تكلميه أحسن
خالد بۏجع اااااااه آسف مش قادر خلاص خلاص والله آسف إلحقنى ياحاااااااااااااااازم.
حازم إنفجر من الضحك على حال خالد لإنه متخيل إيه إللى بيحصله...
حازم خلاص إهدى طيب أنا هاجى إنتى عارفه إنى ماقدرش على زعلك.
فتحيه بتأكيد وهى بتاخد الموبايل من ودن خالد ماتجيش لوحدك هات مراتك وتعالى.
خالد وهو بيدلك ودنه والله حرام إللى بتعمليه فيا ده أنا مش عيل صغير.
فتحيه هتفضل عيل صغير طول مانت قاعد فى أرابيزى.
خالد أنا إتكلمت معاكى فى الموضوع ده كذا مره وقولتلك إنى مش هتجوز وهقعد جنبك.
فتحيه إنت ليه مش عايزنى أفرح بيك ليه دايما بتخلينى زعلانه عليك ليه دايما بتخلى بالى مشغول بيك يابنى أنا عايزه أشوف أولادك قبل ما أموت.
فتحيه هبقى مجنونه وستين مجنونه وخرفت كمان لو وافقت إنك ماتتجوزش.
خالد برده هنتكلم فى نفس الكلام إللى بيوصلنا فى الآخر لنفس القرار.
فتحيه يابنى ياحبيبى شاور بس على أى بنت وأنا هعمل المستحيل وأخطبهالك.
فتحيه إنت طالع بارد لمين ياله إنت المفروض تفرحنى بيك مش تبقى قاعد جنبى زى العانس كده.
خالد مش عايز أتجوز إرتاحى بعد إذنك عشان عايز أنام.
قام من مكانه وراح لأوضته الروايه من تأليف ساره بركات...
فتحيه ربنا يهديك يابنى ياحبيبى وأفرح بيك قريب قادر ياكريم.
حازم كان بيضحك على المكالمه دى وفى نفس الوقت مش عايز يزعلها قرر إنه هيروحلها بس بيفكر هيفتح مع مروه الموضوع ده إزاى....
عشرى كان لازم يعنى تقبلها منه إنت كده حملته فوق طاقته يابنى.
أحمد عمو خالد بيحبنى.
عشرى بتنهيده أقصد مش أى حاجه تقبلها منه.
أحمد بعدم فهم يعنى إيه
عشرى كان لسه هيتكلم قطع كلامه دخول ياسمين إللى شايله صينية الشاى ومامتها وراها...
عشرى صحيح يابت يا ياسمين خالتك تسابيح كلمتنى عن العريس إللى جايلك.
فاطمه حاسبى يابنتى.
عشرى حصل خير ها ماقولتيش ردك.
ياسمين بتلعثم ع...على إيه
عشرى على زميلك إللى معاكى فى المستشفى الدكتور على.
مكانتش عارفه ترد تقول إيه....ترفض ولا توافق...طب خالد بيحبها أصلا ... هى ليه قعدت تحبه السنين دى كلها وا أخدتش أى مقابل لحبها ده....وأسئله كتير بتيجى فى بالها فاقت من تفكيرها على صوت والدها....
ياسمين بإرتباك وهى بتفرك فى صوابعها سيبنى أفكر.
عشرى ماشى يابنتى.
وبدأ يشرب الشاى هو ومامتها وهى قاعده سرحانه فى خالد ومش عارفه تعمل إيه....
بمرور الوقت....
كانت الڼار منتشره فى المكان وفى طفل عمره 9 سنين ماشى فى المكان وبيدور على حد پجنون وإللى كان مسموع صوت صړاخ طفله....كان بيدور على مصدر الصړاخ...
فريد بصوت مسموع ليلى إنتى فين
فريد ليلى.
رفعت راسها وبصتله بعيونها إللى كلها دموع كانت طفله لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات....
ليلى بدموع أنا خاېفه يا أبيه فليد.
فريد بصوت خاڤت ليلى.
وبعدها الظلام إنتشر حواليه......صحى من النوم على آذان الفجر وهو بيعرق جامد وبيحاول ياخد نفسه بإنتظام عيونه جات على آثار الحروق إللى موجوده فى معصمه ويتوضى وبعد مرور فتره بسيطه...خرج من الحمام وعيونه جات على ورقه من جريده تاريخها قديم موجوده جنب سريره...إندلاع حريق فى مبنى بالكامل أدى إلى ۏفاة عائلة بأكملها ماعدا طفل واحد ... أخد المصليه وفرشها وبدأ يصلى الفجر بخشوع .. ولما سجد إنفجر من البكاء وبدأ يدعى لأهله بالرحمه وخاصة أخته إللى ماټت وهو بيحاول ينقذها....بعد مرور فتره بسيطه... دخل أوضة المكتب بتاعه وفتح درج وأخد منه صوره لليلى إللى شايف إنها ماټت بسببه وده لإنه ماقدرش ينقذها...كانت ملامحها مقاربه جدا لملامح مروه الطفوليه شعرها الأسود وعيونها البريئه وبشرتها الناعمه...
فريد بحزن وهو بيملس على الصوره لو كنت عرفت أنقذك يومها كان زمانك دلوقتى عايشه معايا فى نفس البيت كان زمانك دلوقتى شبهها بالظبط كان زماننا أنا وإنتى بناكل من نفس الشوكولاته إللى إللى أنا باكلها مع مروه
5بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
الفصل العشرون
فى فيلا حازم
متابعة القراءة