رواية سارة الفصول من الثامن عشر لعشرون

موقع أيام نيوز

حد معرفهوش ولا أعرف ملامحه ده حتى إسمك معرفهوش.
هتعرف قريب.
أيمن بإستفسار إمتى
بإبتسامه إصبر على رزقك يا أيمن.
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منه...عيونه جات على صورة كبيره متعلقه على الحائط قدامه الصوره دى كان فيها حازم ومروه وهما داخلين الشركه مع بعض...
بشړ قريب أوى هاخد حقى.
الروايه بقلم ساره بركات
فى فيلا تامر 
كانوا قاعدين فى الصالون بيتكلموا...
مروه بإستفسار هو حازم إتأخر كده ليه
دعاء مش عارفه.
تامر نزل من الأوضه وقعد جنب دعاء...
تامر بتنهيده حازم خلاص قرب يوصل.
دعاء بإستفسار عرفت منين
كان لسه هيتكلم جرس الفيلا رن...الخدامه فتحت الباب وحازم دخل والڠضب فى عيونه....
تامر بإستفسار وهو بيقرب منه فى إيه يابنى
حازم مافيش.
تامر إيه إللى مافيش إنت مش شايف نفسك عامل إزاى
حازم تجاهله وراح لمروه..
حازم يلا قومى عشان نمشى.
إستغربت نبرته وإستغربت أكتر إنه إزاى يقدر يتحول فى وقت بسيط كده لما كان بيكلمها فى الموبايل كان باين إنه قلقان عليها لكن دلوقتى هو متعصب ومش طايق أى حد نهائى..قررت إنها تسمع كلامه وتقوم....
تامر مش هتتغدوا معانا
حازم تتعوض مره تانيه.
...فتح باب العربيه وخلاها تركب وهو ركب وإتحرك بالعربيه... طول الطريق كان بيفكر خاېف حد يهدده بيها هى كمان كفايه التهدايدات الخاصه بأخوه لكن إنه يتهدد بمروه! معندوش إستعداد يخسرها بعد ما قابلها تانى معندوش إستعداد يسفرها بره ويبعدها عنه زى ماعمل مع أنس...
طول الطريق كانت مستغربه من إللى بيحصل ومش فاهمه إيه إللى مضايقه كده طب هى عملت إيه عشان يتعامل معاها كده...بمرور الوقت...نزل من العربيه وفتحلها الباب 
حازم بتحذير بعد كده ماتروحيش فى أى مكان غير وأنا معاكى لازم تكونى معايا فى كل مكان.
كانت لسه هتتكلم خرج من الأوضه ورزع الباب وراه.....وهى مش مصدقه إللى بيحصل ليه بيتعامل معاها كده كل ده عشان هى خرجت من الشركه ليه التحكمات دى هى مش مراته عشان يتحكم فيها إتنهدت بحزن لما جه على بالها إنها مش مراته خرجت من شرودها على صوت رنة موبايلها...إستغربت إن رقم غريب بيتصل ردت بتوتر...
مروه بتوتر ألو
أيوه يامروه أنا دكتور فريد.
إتنهدت بإرتياح...
فريد بإبتسامه ده رقمى إبقى سجليه.
مروه بإبتسامه خفيفه حاضر.
فريد بإستفسار إنتى كويسه
مروه أيوه يادكتور أنا كويسه.
فريد تمام أنا حابب أحدد معاكى ميعاد الجلسات.
مروه إتفضل.
فريد هتجيلى كل ... و.... من 1 ل 3 كده مناسب معاكى ولا فى أى مشكله فى المواعيد
مروه متناسية تحذير حازم لا مافيش مشكله.
فريد بتنهيده كويس جدا أشوفك فى ميعادنا إن شاء الله مع السلامه.
مروه مع السلامه.
قفل المكالمه ووقتها إفتكرت تحذير حازم ليها طب هروح إزاى قررت إنها تتصل بدعاء...
حازم غير هدومه وخرج من أوضته ونزل لصاله كبيره مروه ماتعرفش بيها لسه لإنها ماتعرفتش على الفيلا بشكل صحيح...كانت الصاله موجود فيها جميع الأجهزه الرياضيه وبدأ يطلع غضبه فى كل الألعاب إللى موجوده من جرى وملاكمه ورياضه....
دعاء إحنا ممكن طيب نتحجج بإنك هتجيلى
مروه معرفش زى ماقولتلك قال مروحش فى أى مكان من غيره.
دعاء قوليله وخلاص إنك مثلا هتقعدى عندى فى الوقت ده يعنى هتشتغلى الصبح وهتجيلى نقعد مع بعض فى الوقت ده.
مروه تفتكرى هيقتنع
دعاء حازم بيحبك مش هيحرمك من حاجه إنتى بتحبيها أو حابه تعمليها.
مروه بتنهيده ماشى.
دعاء هتروحيله دلوقتى ولا إيه
مروه أيوه.
دعاء إبقى عرفينى هيقولك إيه.
مروه ماشى.
قفلت المكالمه وأخدت نفس عميق وخرجت من أوضتها وراحت لأوضته...بدأت تخبط على الباب بفتره بس إستغربت إنه مردش فتحت الباب مالقتهوش موجود نزلت على السلالم وقابلت مدام سميحه فى وشها...
سميحه بإستفسار تؤمرى بحاجه يابنتى
مروه بإرتباك هو فين حازم
سميحه بإبتسامه تظهر تجاعيد وجهها حازم بيه بيتمرن فى صالة التمرين.
مروه بتوتر مع إستفسار فين صالة التمرين
سميحه شاورتلها على صالة التمرين وإستأذنت تشوف شغلها...مروه قربت بإرتباك نحية صالة التمرين خبطت بخفه على الباب على إعتقادها إن حازم هيسمعها لكنه كان مشغول فى التمرين وماسمعش أى حاجه... قررت إنها تدخل لما مالقتش رد منه...أول أما دخلت عيونها جات على حازم إللى بيضرب كيس الملاكمه بكل ڠضب ومش واخد باله من مروه إللى دخلت 
حازم بإستفسار 
مروه بإرتباك وهى بتبص فى الأرض كنت عايزه أتكلم معاك فى حاجه.
حازم إتفضلى.
مروه بإرتباك أنا كنت عايزه
تم نسخ الرابط