رواية سارة الفصول من الثامن عشر لعشرون
المحتويات
خسړت مامتها ده غير إنها وحيده مالهاش غيره أى نعم الجواز على الورق بس هو بيتمنى إنه مايبقاش على الورق نفسه يقولها ويحكيلها هو بيحبها قد إيه وإنه مستعد يعمل أى حاجه عشانها قطع تفكيره رنة موبايله..بص للموبايل وملامحه إتحولت للڠضب الشديد...
حازم پغضب وهو بيرد عايز إيه
إزيك يابنى
حازم بعصبيه ماتقولش إبنى إنت مش أبويا ولا ليك أى حق عليا إنجز قول عايز إيه
حازم پغضب هتقعد تعمل الشويتين دول عشان عايز فلوس صح أنس موجود عندك خد منه المبلغ إللى إنت عاوزه وياريت ماشوفش رقمك ده تانى عندى.
قفل المكالمه وماستناش رد منه وعمل لرقمه حظر...إتنهد بعمق وحاول بهدى أعصابه وإتحرك للشركه...
فى فيلا تامر
كانوا قاعدين فى الصالون وبيتكلموا...
مروه بحزن بلاش عشان مايبقاش حظها من حظى.
دعاء ماتقوليش كده.
حاولت تغير الموضوع...
دعاء تعرفى أنا مش زعلانه إنى ماحملتش لحد دلوقتى أنا واثقه إن كل حاجه وليها وقتها ده حتى تامر مابيتكلمش فى موضوع الخلفه ده نهائى.
مروه بإبتسامه تامر بيحبك يادعاء.
دعاء مانا عارفه صحيح بقا إحكيلى أخبارك إيه مع حازم
دعاء مروه لو مش عايزه تتكلمى خلاص مش هتكلم.
مروه بحزن أنا بټعذب بوجودى معاه فى نفس المكان.
دعاء ليه ياروحى
مروه بدموع عشان مش عارفه أقوله إنى بحبه لإن ماينفعش.
وبتبصلها أنا مش عارفه أقولك إيه بجد إنتى أختى مش صاحبتى إنتى فضلتى معايا وماسبتنيش إنتى روحى التانيه ربنا يخليكى ليا يا دعاء أنا بجد محظوظه عشان إنتى فى حياتى.
مروه بإبتسامه يلا.
دخل الشركه وركب الأسانسير كان بيفكر فى كلام خالد وبيوزنه وشايف إنه صح جدا قرر إنه يقف جنبها ويسندها حتى لو هى مابتحبوش كفايه إنه بيحبها خرج من الأسانسير فى الدور السادس وراح نحية مكتبها أخد نفس عميق وبدأ يخبط على الباب...
مالقاش رد منها...فتح الباب وإستغرب إنها مش موجوده لوهله حس برهبة إنها ممكن تكون هربت منه ... راح بسرعه لرشا إللى قاعده فى مكتبها..
حازم بإستفسار مع قلق غير ظاهر مدام مروه فين
رشا مدام مروه خرجت مع....
حازم بعصبيه وهو بيقاطعها خرجت راحت فين وليه ماتتصليش بيا وتعرفينى
رشا إهدى يا أستاذ حازم هى........
رشا مدام مروه خرجت مع مدام دعاء.
إرتاح لما عرف إنها خرجت مع دعاء...
حازم لرشا بهدوء تمام بعد كده يا أستاذه رشا تعرفينى كل حاجه إتفضلى ركزى فى شغلك.
سابها و راح ركب الأسانسير وبعدها راح للدور العاشر...الروايه بقلم ساره بركات خرج من الأسانسير وراح لمكتبه ..أخد نفس عميق وقعد يفكر كتير طب ليه خرجت مع دعاء وليه مقالتليش طب خرجت راحت فين
فضل ماشى رايح جاى زى المچنون وبيفكر كتير لحد ما قرر إنه يتصل بيها لحد ماردت...
مروه ألو.
حاول يتحكم فى أعصابه..
حازم أيوه يامروه إنتى فين
مروه وهى بتبص لدعاء إللى بتبتسملها...
مروه أنا فى الفيلا عند دعاء.
حازم إنتى كويسه طيب أجى أخدك ونروح مع بعض
إستغربت أسلوبه إللى إتغير بالكامل مش ده حازم إللى كان عايز يخلص منها بسرعه...
حازم بقلق مروه إنتى معايا
مروه أيوه أنا كويسه.
حازم طب أجى أخدك ولا إنتى قدامك كتير
مروه لا مافيش كتير قدامى.
حازم بإرتياح طيب مش هتأخر عليكى.
مروه تمام.
قفل المكالمه...وهى بصت لدعاء إللى بتبصلها بإستفسار...
دعاء كان عايز إيه
مروه بإستغراب هييجى ياخدنى عشان نروح.
دعاء طب ده شئ حلو جدا.
مروه برده يا دعاء
دعاء حازم بيحبك يامروه إديله فرصه.
مروه وأنا قولتلك ماينفعش.
دعاء كانت لسه هتتكلم إتفاجأت بتامر إللى دخل الفيلا...قامت بتلقائيه وراحت نحيته..
دعاء بفرحه أخيرا جيت.
تامر بإبتسامه أنا آسف إنى إتأخرت عليكى بس كان ورايا شغل كتيير.
دعاء بهيام المهم إنك رجعتلى.
تامر كان لسه هيتكلم لاحظ وجود مروه إتحرج بشده..
تامر بحمحمه مروه إزيك
مروه كانت سرحانه وبتبصلهم بحب وبتتمنى إنها تعيش التفاصيل دى مع حازم فاقت من إللى هى فيه وبصت لتامر...
مروه بإبتسامه خفيفه الحمدلله.
تامر بإحراج مش تقولى يادعاء إن مروه هنا بدأ يتكلم
متابعة القراءة