رواية سارة الفصول من الثامن عشر لعشرون
المحتويات
مهم قرر إنه يغير الموضوع شوفوا مين بيتكلم يعنى هو أنا لوحدى إللى عندى 36 سنه ولسه متجوزتش أومال حضرتك بتعمل إيه ده أنت شويه وهتعنس يابنى.
حازم بضحكه خفيفه مانا إتجوزت.
خالد پصدمه إيه!!!!!!!
حازم إهدى إسمعنى أن......
خالد بضيق إتجوزت وماعزمتنيش أنا وأمى ياحازم!!!
حازم يابنى إهدى أنا قصدى إنى متجوز بس مش متجوز.
حازم بخيبة أمل متجوز بس مش متجوز ده معناه إيه
خالد مش فاهم.
حازم بدأ يحكيله على كل حاجه الروايه من تأليف ساره بركات......بعد مرور فترة بسيطه...
حازم بحزن أحيانا بحس إنها بتحبنى بس هى بتعمل حاجه بتثبتلى العكس هى مش حابه وجودها معايا هى كارهه نفسها.
خالد بس هى مقالتش كده.
حازم مش لازم تقول هو واضح عليها.
حازم مابحبش أفرض نفسى على حد مش حابب وجودى.
خالد بطل أسلوبك الغبى ده.
حازم سكت شويه وبعدها بدأ يتكلم...
حازم تعرف أنا حبيتها ليه
خالد بإستفسار ليه
حازم بهيام وهو بيفتكر أيام أما كان بيمشى وراها عشان كانت عزيزه بنفسها كانت قويه مكنش أى حد يقدر ييجى عليها.
حازم بحزن وهو بيبصله كل ده إختفى نظراتها فيها إنكسار باقت ضعيفه هشه أى حاجه باقت تقدر تكسرها دموعها دايما على خدها مابقتش فاهم حاجه.
خالد بإستفسار مش إنت قولت إنها مرت بظروف ۏفاة والدتها يعنى أكيد هى زعلانه ومكسوره عشان مالهاش ضهر.
حازم أعتقد كده برده.
خالد حازم.
حازم نعم
خالد خليك واقف جنبها حتى لو هى مش بتحبك خليك دايما معاها إنت إللى قويها رجعها قويه من تانى مش يمكن تحبك
خالد إعمل إللى عليك وسيب الباقى على ربنا.
حازم ونعم بالله صحيح رمضان كريم.
خالد الله أكرم طبعا إنت معزوم عندنا.
حازم هشوف دنيتى وهبقى أقولك.
خالد ماتخلنيش أزعل لازم تبقى تيجى تفطر عندى فى يوم وإبقى هات مروه معاك أهى تقعد مع أمى شويه ويتعرفوا على بعض إنت عارف أمى هتحب أى حد تبعك والله أنا مش عارف مين إللى إبنها بالظبط أنا ولا إنت
خالد ماشى ماتنساش هستناك.
حازم حاضر سلملى على مامتك وقولها هعوضها إن شاء الله فى الزياره الجايه.
خالد بإبتسامه ماشى.
حازم إتحرك وركب عربيته ومشى.. وخالد راح لبيت ياسمين عشان يصلح عجلة أخوها بدأ يخبط على الباب...
خالد أنا الأسطا خالد.
فتحت الباب وإبتسمتله...
خالد بإستفسار فين العجله
ياسمين بصوت مسموع أحمد هات العجله وتعالى هنا.
خرج طفل صغير من أوضه وهو بيسحب وراه العجله لحد أما وصل عند باب الشقه...
خالد بإبتسامه وهو بيلعب فى شعره أهلا بالبطل.
أحمد بضيق طفولى سيبنى بقا العجله دى مش عاوزها كل شويه تبوظ منى من غير ما أعمل حاجه تبوظها أعمل إيه
خالد بإبتسامه ماتزعلش وعشان إنت غالى ومن الغاليين هجبلك واحده جديده.
أحمد بفرحه بجد يا عمو خالد
خالد أكيد إسبقنى بقا على الورشه عشان نصلحها مع بعض.
أحمد حاضر.
أحمد خرج من الشقه وبعدها خرج من البيت وراح للورشه...خالد شال العجله ولسه هيتحرك...
ياسمين بإرتباك أستاذ خالد.
خالد بإستفسار وهو بيبصلها خير يادكتوره
ياسمين وهى بتفرك فى صوابع إيديها أنا متقدملى عريس زميلى فى المستشفى.
قلبه إتكسر كالعاده...
خالد بإستفسار وهو بيدارى وجعه وبعدين
ياسمين بإستفسار مش هتقول
حاجه
خالد حاجة إيه
ياسمين وهى بتبص فى عيونه أى حاجه.
خالد بإبتسامه حزينه مبروك يا دكتوره بعد إذنك.
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها...دمعه نزلت من عيونها أول أما مشى كان عندها أمل إنه يقولها كلمة بحبك إللى بقالها سنين كتير نفسها تسمعها منه كان نفسها تقوله أنا هرفضه عشانك زى كل واحد إترفض قبله...دخل الورشه...
خالد بإبتسامه مصطنعه ها إتأخرت عليك
أحمد لا خالص يلا نصلح العجله.
خالد بتنهيده ماشى بس ماترجعش تبوظها تانى وأنا زى ماقولتلك هجيبلك واحده.
أحمد بتأفف صدقنى يا عمو أنا بنام وبصحى بلاقيها باظت.
خالد وهو رافع حاجبه يعنى العفريت هو إللى بوظها
أحمد مش عارف.
خالد ماشى هعديها يلا نصلح العجله.
كان مركز فى السواقه وفى نفس الوقت بيفكر فى كلام خالد إللى مش راضى يروح من باله شايف إنها ماتستحقش منه المعامله دى بس هى دايما بتجرحه وبتيجى عليه بس هى زيه
متابعة القراءة