رواية سارة الفصول من الثامن عشر لعشرون

موقع أيام نيوز

بينهم حاجه وشكوكه زادت لما المهندس عمر كان بيتصل عليهم على تليفون البيت كل فتره عشان يطمن عليها هى والأولاد بس هو كان بيطمن بحجة إنها قريبته وبنت خالته محمود طلقها لما الشك سيطر عليه وهى إترجته كتير وقالتله مايظلمهاش لكنه ظلمها وجه عليها وخاصة لما طلبت تاخد الولدين وهنا خيرها وقالها يا تاخدى حازم بس يا إما تمشى وإنتى إيدك فاضيه سألته وقالتله ليه حازم قالها لإن حازم طيب وأهبل طالعلك وأنا مابقبلش بالطبع ده نهائى لكن أنس أنا هشكله على مزاجى هى رفضت بشده وطلبت الإتنين وهو كان مصممم على رأيه قررت إنها تمشى لوحدها لإنها ماينفعش تبعد الأخين عن بعض ولحسن حظها إن حازم كان سامع كلامهم كله ماقدرش يسيبها تمشى
مروه بإستفسار طب فين أنس هو طلع لباباه ولا إيه إللى حصل
فتحيه بضحكه خفيفه أبدا مش طالعله خالص ده أنس ده حبيب قلب أخوه هما الإتنين أسرارهم مع بعض.
مروه حازم عرف يوصله إزاى أو قرب منه إزاى
فتحيه بتنهيده لما حازم كبر وعاش حياته وإتعلم وعمل لنفسه مكانه فى المجتمع أول حاجه عملها إنه إنتقم من محمود حازم اشتغل بشكل خفى وخلى محمود يدخل فى مشروع خسران وبشكل غير مباشر وصل لمحمود إن الأرباح هتكون أضعاف الفلوس إللى هو حطها وهنا محمود ضحى بكل فلوسه ومستنى الربح إللى هيجيله أضعاف طبعا هو أكل الطعم وفلس وهنا حازم قرب من أنس أكتر وإكتشف إنه مش واخد طبع أبوه نهائى لا بالعكس أنس حنين وعنيد وشاب روش ومچنون بيحب الحياه والضحك والهزار على عكس أبوه نهائى ده حتى مش شبه حازم حازم طيب وهادى دايما لكن أنس فرفوش ومچنون بيخلى كل إللى حواليه قاعدين بيضحكوا مابيحبش حد مايضحكش أبدا.
مروه بإبتسامه طب هو فين
فتحيه بتنهيده معرفش كل أما أسأل حازم يتوه فى الموضوع بس دايما بيقولى كويس وبيسلم عليكى
مروه ممكن سؤال أخير
فتحيه أكيد طبعا.
مروه بإستفسار ليه طنط سلوى محاولتش توصل لقريبها ده
فتحيه بحزن دى قلبت عليه الدنيا يابنتى ولما عرفت توصله لقته سافر ومارجعش من يومها سكتت شويه وقررت تغير الموضوع
بقولك إيه الفطار ميعاده قرب يلا نجهز الأكل.
مروه بإبتسامه يلا.
قاموا وراحوا يجهزوا الأكل ومروه جواها حاجه جديده ومختلفه نحية حازم إحساس هى محستهوش قبل كده إحساس إنها عايزه تعوضه عن كل حاجه فاتت وتنسى إللى هى كانت عايشه فيه وتكمل حياتها معاه وبس إحساس إنها عايزه تبنى عيله معاه وتبدأ من جديد وكل لحظه بتمر عليها الإحساس ده بيزيد جواها مش حوار شفقه ولا حاجه بس هى شايفه إن ظروفهم قريبه من بعضها وبررت إن دى تدابير من عند ربنا فى أنهم يتقابلوا تانى عشان يعوضوا بعض عن إللى هما عاشوه فضلت تفكر كتير لحد ماقررت إنها تعمل بإللى هى حساه وهو إنها تفضل مع حازم وتعترفله بحبها ليه بس لازم تهيأ نفسها نفسيا للموضوع ده الأول وده دور فريد دكتورها النفسى إللى كان دايما بيسندها وبيعتبرها أخت مش مجرد مريضه...
 

تم نسخ الرابط