رواية سارة الفصول من الثامن عشر لعشرون
المحتويات
إللى شالت إيدها من على ودنه كإنه كان مسحور ... مروه مكانتش واخده بالها من نظرات العشق إللى حازم بيبصلها بيها كانت مشغوله بمسح دموعها إللى نزلت من كتر الضحك ال.... فتحيه وخالد كانوا بيتفرجوا على حازم إللى بيبص لمروه بعيون كلها عشق...لما مروه خلصت ضحك عيونها جات فى عيون حازم إرتبكت وحست بخجل شديد من نظراته ليها فاقوا من إللى هما فيه على صوتها...
فتحيه أخدت مروه من إيديها وراحت على أوضتها تحت عيون حازم إللى عيون مش راضيه تفارق مروه...
دخلت معاها الأوضه وراحت نحية الدولاب وبتدور على حاجه معينه تديهالها لحد مالقتها...
مروه بإبتسامه خفيفه مالهوش داعى تتعبى نفسك.
فتحيه لا تعب ولا حاجه خدى إلبسيها دى عباية واحده غاليه عليا جدا يلا إلبسيها.
مروه بإبتسامه حاضر.
فتحيه أنا هخرج دلوقتى عشان تعرفى تغيرى هدومك على راحتك لما تلبسيها عرفينى عشان عايزه أتكلم معاكى شويه.
مروه حاضر.
فتحيه خرجت من الأوضه مروه بصت للعبايه إللى فى إيديها وإستغربت إنها نفس مقاسها بس طنشت الموضوع ده وقررت تغير هدومها...بمرور الوقت..خرج من الأوضه وراح نحية فتحيه إللى قاعده فى الصاله مع خالد...
فتحيه بتغير هدومها ياحبيبى.
حازم طيب.
قعد جنب خالد وفتحيه بدأت كلام...
فتحيه البنت جميله وزوق يابنى عرفت تختار ياحبيبى عقبال البعيد إللى جنبك بس عرفتها منين وإزاى
خالد ليه الغلط بس ياتوحه
حازم بتنهيده عندك حق تغلطى فيه بصراحه هو يستاهل أكتر من كده بكتير.
فتحيه لحازم ماتتوهش قول عرفتها منين وإزاى دى أحسن وأحلى بكتير من العقربه إللى..........
فتحيه اللهم إنى صائمه عرفتها إزاى طيب
حازم بشرود معرفه تبقى صاحبة دعاء مرات تامر صاحبى.
فتحيه بإستفسار صاحبك ده إللى هو دكتور فى الجامعه
حازم أيوه هو يا توحه.
فتحيه أخباره إيه هو ومراته كويسين يعنى وصاحبك التانى ده كان إسمه إيه
حازم تامر ودعاء كويسين الحمدلله صاحبى التانى يبقى أيمن.
حازم هو أنا عيل صغير
فتحيه مش القصد ياحبيبى الفكره إنى مش مرتاحاله كده.
خالد قوليله ياتوحه عشان أنا بقوله كده دايما.
حازم بإبتسامه لا ماتقلقوش أيمن أقدر أئتمنه على روحى كفايه إنه ساعدنى فى بداية حياتى العمليه ومش أى حد يعمل كده أى نعم هو عليه شوية حركات غريبه وحاطط مصلحته دايما فى الأول بس هو عشرة عمرى وأنا حافظه أكتر منه.
حازم سيبك منى أنا بقا طمننيى عليكى بقا إنتى أخبار الضغط عندك إيه لسه بتتعبى أوى زى الأول ولا إيه الدنيا
فتحيه أنا كويسه طول ما باخد العلاج إللى إنت جبتهولى من بره ربنا يخليك ليا.
خالد بسخريه أنا مش عارف علاج ضغط إيه ده إللى يتجاب من بره سيبتوا إيه لصيدليات مصر
حازم ملكش فيه خليك فى حالك.
خالد كان لسه هيرد عليه قطع كلامه صوت مروه إللى واقفه عند باب الأوضه...
مروه طنط فتحيه أنا خلاص خلصت.
حازم بصلها بتلقائيه بس لما عيونه جات عليها إتجمد فى مكانه لما لقاها لابسه العبايه البيتى بتاعة مامته ... فتحيه قامت من مكانها تحت نظرات الذهول بتاعة حازم لمروه....
خالد بعد دخولهم الأوضه حازم.
إتجمعت الدموع فى عيونه ومش واخد باله من خالد إلى بيناديله...
خالد إنت يابنى.
حازم بصله بۏجع..خالد إتنهد بعمق لإنه فهم حازم إفتكر إيه...
خالد بإبتسامه ماتيجى ننزل الورشه نقعد نرغى شويه
حازم قام من مكانه من غير مايرد عليه وراح نحية الباب وخالد فهم إنه وافق ونزلوا هما الإتنين...
مروه بإستفسار حضرتك كنتى عايزانى فى إيه
فتحيه بإبتسامه كنت عايزه أتكلم معاكى شويه يعنى كأم لبنتها ولا إنتى مش عايزه تعتبرينى زى ماما
مروه بحزن لتذكرها والدتها ماتقوليش كده إتفضلى.
فتحيه بإستفسار مامتك وباباكى مجوش معاكى ليه كان نفسى أتعرف عليهم.
مروه بحزن والدى ووالدتى متوفيين.
فتحيه بحزن أنا آسفه ماقصدش الله يرحمهم ياحبيبتى.
مروه بإبتسامه اللهم آمين.
فتحيه بتنهيده قوليلى بقا حازم بيعاملك كويس
مروه أيوه بيعاملنى كويس.
فتحيه متأكده
مروه ماتقلقيش حازم كويس معايا.
فتحيه لو عملك حاجه أو زعلك إبقى
متابعة القراءة