رواية سارة الفصول من الثامن عشر لعشرون
المحتويات
كانت بتسلم من صلاة الفجر والدموع فى عيونها وده لإنها كانت بتدعى لوالدتها ولوالدها بالرحمه وبتفتكر أيامها معاهم من صغرها...كان خارج من أوضته ونازل للمطبخ لمح الإضاءه بتاعة أوضتها شغاله وقف قدام باب أوضتها ومحتار يدخل يكلمها ويقولها على العزومه وحوار الحفله ده ولا يطنش ولا يعمل إيه الفكره إنه نسى يقولها كل ده وهى معاه فى صالة التمرين وده لإنه بينسى نفسه وهى معاه إبتسم بحب لما إفتكر هى كانت قريبه منه قد إيه كان بيتمنى من كل قلبه فى اللحظه كان بيتمنى يحكيلها ويقولها هو بيحبها قد إيه وإنها ماينفعش تخاف منه لإنها هتكون فى أمان معاه ما أخدش باله من مروه إللى فتحت باب الأوضه وهو مازال واقف سرحان وبيفكر فيها ... إستغربت وجوده فى وقت زى ده ده غير إن واضح عليه إنه بيفكر فى حاجه لدرجة إنه ما أخدش باله إنها واقفه قدامه..
فاق من إللى هو فيه على صوتها...
حازم بإستيعاب هاه نعم فى حاجه
مروه بتوتر إنت واقف قدام أوضتى ليه
إستوعب إنه فضل واقف كتير...
مروه بإستفسار وهى ملاحظه سكوته إنت كويس
حازم أيوه كويس إنتى إيه إللى مصحيكى دلوقتى
مروه بإبتسامه خفيفه كنت بصلى الفجر.
حازم بإبتسامه وأنا كمان كنت بصلى تقبل الله.
مروه يا رب.
مروه بإستفسار إيه هو
حازم أكيد مش هنتكلم وإحنا واقفين كده إيه رأيك نتكلم تحت فى الصالون
مروه ماشى.
نزل وهى نزلت وراه وقعدت قدامه فى الصالون بإرتباك شديد كان قاعد بيفكر ومحتار يقولها إيه فى حوار العزومه ده وخاصة إن إللى هما فيه ده تمثيل مش حقيقى ده غير حوار الحفله ده...
عيونه جات فى عيونها...
مروه بهدوء إنت كنت قولت إنك عايز تكلمنى فى موضوع.
حازم وهو بياخد نفس عميق أه صح فعلا كنت عايز أكلمك فى موضوع.
مروه بإبتسامه خفيفه إتفضل.
حازم بصى هو مش موضوع واحد هما موضوعين أو بمعنى أصح طلبين برجو منك إنك توافقى عليهم إتنهد بعمق وبدأ يتكلم الطلب الأول أنا ليا ناس معارفى يعنى من زمان هما عرفوا إنى إتجوزت و عازمينا عندهم أنا وإنتى أول يوم رمضان يعنى هنمثل إننا متجوزين زى مابنعمل قدام الناس.
مروه بإبتسامه خفيفه موافقه.
حازم بإبتسامه شكرا يا مروه إنتى ماتعرفيش الموضوع ده مهم قد إيه بالنسبالى.
حازم بإرتياح وهو بيقاطعها أنا كده ضمنت إنك موافقه على الطلب التانى.
مروه بإستفسار هو إيه الطلب التانى
حازم جورج عامل حفله لينا بمناسبه إعلان جوازنا يعنى أنا وإنتى هنروح وهنمثل برده إننا متجوزين زى ماعملنا قدام جورج يعنى وبس كده شوفتى بسيطه إزاى.
أول أما سمعت الكلام ده حست برهبه شديده وإفتكرت اليوم إللى خسړت فيه كل حاجه زمايلها إللى كانوا واقفين يتفرجوا عليها وإللى قعدوا يصوروها وإللى قالوا كلام كتير عنها يومها كان صوتهم واصلها وبتحاول تتجاهل الأصوات دى زى ما فريد علمها حاولت تفكر فى حاجه حلوه بس مش عارفه تلاقى أى ذكرى حلوى ليها عشان تشغل نفسها عن تفكيرها ده فاقت على صوت
مكانتش عارفه ترد تقول إيه بس أصواتهم بدأت تختفى تدريجيا من حواليها...
حازم إنتى كويسه
مروه بحزن أيوه كويسه.
حازم بإستفسار إيه إللى كنتى بتفكرى فيه خلاكى زعلانه كده
مكانتش عارفه تقول إيه وخاصة إنها مش عايزاه يعرف حاجه...
مروه مافيش حاجه صدقنى.
حازم بإستفسار طب قولتى إيه
مروه بهدوء إنت ممكن تروح الحفله عادى لكن أنا مش هروح.
حازم بجديه ليه
إستغربت تغير ملامحه...
مروه عادى عشان مابحبش الأماكن الزحمه.
حازم بس إحنا إتفقنا إننا هنكمل تمثيل لحد ما جورج يسافر وهو هيسافر بعد الحفله بيوم كمل كلامه بحزن يعنى وقتها إنتى هتبقى حره وبعدين أحب أأكدلك إننا متجوزين عشان كده يعنى ده المفروض مايبقاش طلب دى حاجه هتتعمل من غير نقاش عشان نبقى واضحين.
مكنش يعرف أى حاجه مايعرفش خۏفها الشديد من
متابعة القراءة