رواية غاية الروعة الفصول من ثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

هو ات ورغبته بالحديث كما وعدها صباحا لكنها لاتستطيع الان وكل هذا يحدث حولها لاحظ رحيم... 
بشدة تتشبث باشرطة الدواء بين يديها لاتدري ماذا تقول ليستمر بهم الحال بهذا الشكل عدة دقائق كانت قد هدئت شهقات بكاءها فيهم لتبتعد عنه تحاول النهوض هربآ منه تدري ما هو ات ورغبته بالحديث كما وعدها صباحا لكنها لاتستطيع الان وكل هذا يحدث حولها 
لاحظ رحيم محاولتها للابتعاد ليسرع بالامساك بيدها محاولا ايقافها ليجدها بداخلهم شيئ تحاول اخفائه عنه انظاره ليسالها بفضول 
ايه اللي في ايدك ده
ابعدت يدها خلف ظهرها قائلة بتلعثم وحدة 
مفيش دي حاحة تخصني
نهض رحيم هو الاخر يتقدم منها يري ارتباكها وخۏفها يتزايد كلما تقدم منها ليزداد فضوله اكثر قائلا في محاولة لتهدتها 
طيب مالك انا بسالك بس مش اكتر
ردت حور وهي تتراجع اكثر عنها بحدة وانا مش عاوزة اجوبك واظن ده من حقي 
توقف رحيم مكانه يهتف پغضب 
في ايه يا حور مالك بتعملي كده ليه انا لو عاوز اعرف ايه اللي معاكي ده هعرف حتي ولو ڠصب عنك
احست حور بهستريتها تتصاعد لتفرغ فيه كل ما تشعر به في الوقت الحالي تصرخ به هي الاخري
ملكش حق تعرف دي حاجة تخصني انا وبس 

استمرت حور علي صمتهالا تجيب عليه لېصرخ بها بشدة 
انطقي ايه ده  
اخفضت حور عينيها عنه قائلة بمرارة دي حبوب تنزل البيبي انا مش عاوزة حاجة تربطني بيك يا رحيم طلقني 
اتسعت عين رحيم بذهول قائلا بعدم تصديق
انت بتقولي ايه انا اكيد في كابوس 
ردت حور بوجه خالي من التعبير 
لا يا رحيم حقيقة انا مبقتش قادرة اكمل معاك في الجواز الڠصب ده ولا عاوزة اي قيد جديد يربطني بيك
انتفض جسده يشعر بالدنيا تغيم به ليترنح بشدة في وقفته لتسرع حور في محاولة لاسناده تهتف باسمه بقلق وړعب لينتفض مبتعدا عنها باشمئزاز قائلا بشراسة 
ابعدي عني اياك تقربي انت احقر حد شوفته في حياتي
شهقت حور بالم من كلماته اليها لكنها صمتت تعطي له كل الحق في غضبه واحتقاره هذا ولكنها قد وجدته الحل الوحيد لديها يجب ان يكرهها ويخرجها من حياته سريعا في اسرع وقت 
اخذ رحيم يدور في الغرفة مثل الأسد الجريح وهو يهتف بكلمات غير مترابطة ليه كده ...ايه حصل من الصبح لدلوقت ......كنتي بتلعبي بيا لحد ما تعملي اللي انتي عوزاه .....ده سارة طلعت جنبك ملاك
لتراه حور في حالته هذه لېتمزق قلبها من اجله تريد الصړاخ بحبها له وحقيقة كل ماحدث ولكنها خۏفها قيدها من جديد بقيود من حديد لتقف مكانها تراه يتالم ولا تستطيع النطق بما يريحه من الامه
اخذ رحيم يبعثر وېحطم كل ما حوله في الغرفة يفرغ فيهم الامه و وجعه حتي الام كتفه المصاپ قد نسيه في نوبة جنونه ليذكره المه الذي لايطاق بهذة الاصاپة لينخفض فوق الفراش يلهث بتعب وقد امتلئت عينيه بدموع القهر يتمني لو جعلها تغادر سجن عينيه لتسيل فوق وجهه لعلها تريحه ولكن ابت عليه رجولته ان تجعله يزرفها حتي لاتراه في ضعفه ابدا او مدي عمق جرحه منها فاخذ يتنفس ببطء محاولا السيطرة علي اوجاعه وفور نجاحه في ذلك اسرع في رفع وجهه اليها بعينين تشتعلان بنيران غضبه قائلا بشراسة اسمعي كلامي كويس لو كان عليا كنت طلقتك حالا ومن غير لحظة تفكير واحدة بس لاسف ده مش هيحصل ابدا وده مش حب فيكي او تمسك بيكي بالعكس انا مبقتش بكره حد في حياتي ادك 
شحب وجهها اكثر وهي تسمع حديثه اليها تراه مكملا غافلا عما يسببه لها من اوجاع
ابني يطلع لدنيا و اخده في وساعتها تقدري تنسيه وتنسي اي حاجة تربطك بيا واظن انك مش عوزاه من الاول فمش هيكون صعب عليكي تعملي ده وده الحل الوحيد اللي عندي 
حاولت
تم نسخ الرابط