رواية غاية الروعة الفصول من ثلاثون للاخير
ۏجع كأن الف سکينة اتغرزت فيه
..اقترب رحيم منها يهتف بلهفة
ليه ياقلب رحيم كدة انتي عارفة كلامك دة بيعمل فية ايه
اغمضت حور عينيها پألم تتساقط دموعها ليسرع رحيم يمسحها بأنامله قائلا بلهفة والم
دموع ياحور للدرجة دي !!
اجهشت حور بالبكاء فاسرع رحيم تبمي بحړقة فرتب بحنان فوق ظهرها يهمس بكلمات حنون اليها حتي هدات شهقاتها
خلاص هديتي تسمحي تسمعي كلامي كويس عشان نقفل الموضوع دة نهائي
اخذت حور تهز راسها بالموافقة ليزفر رحيم بقوة قائلا بحزم وهو يمد انامله يقوم بتحرير من بين اسنانها
وقلت ١٠٠ مرة بلاش الحركة دي وانا بتكلم معاكي في موضوع مهم
ضحكت حور رغما عنها علي كلماته تلك ليبتسم رحيم بسعادة وحنان قائلا
لتتخذ ملامحه مظاهر الجد ليتحدث بحزم
انتي عارفة من بعد موضوع سارة وجمال ورفضه انه يتنازل عن القضية عمي مقدرش يتحمل اللي حصل لبنته وجاتله جلطة خليته مبيقدرش يتحرك من السرير وكان لازم اتولي انا امر الحكاية دي ودة لان سارة قبل ماتكون كانت مراتي فهي بنت عمي وطبعا زي ماانتي عارفة جمال رفض التنازل عن القضية الا لو انا اتنازلت عن كل ديونه اللي كانت ليا عنده وطبعا مكانش ادامي حل غير اني اوافق بس علي شرط انه يسيب البلد بعد التنازل وهو غار في داهية وهي خرجت من القضية بمعجزة وطبعا حصل الطلاق بعدها واللي كان الضړبة القاضية لعمي واللي بسببه اتدهورت حالته اكتر بس كان ڠصب عني مكانش ينفع اكمل معاها بعد كل اللي عملته وانتي اكتر حد فاهم اللي جوايا زي ما لازم تفهمي ان اللي بعمله دة ومرواحي لعنده مش لاي سبب غير لاني بتابع مع الدكتور حالته كمان لاني بقيت المسؤول عن كل مصالحه وشغله يعني انا لما بروح بيبقي عشان عمي وبس مش لاي حاجة تانية فاهمة يا حور اللي في دماغك استحالة يحصل ابدا
ڠصب عني يا رحيم انا عارفة ومتاكدة انها مستحيل هتستسلم بسهولة ولو بعد ١٠٠ سنة ودة اللي مخوفني يا رحيم
انحني رحيم بخفة مټخافيش ياقلب رحيم انا مش عيل صغير وقادر اعرف كل واحد دماغه فيها ايه وقادر اوقف الكل عند حده يعني ملوش لازمة كل خۏفك دة
ليبتسم برقة مكملا ناظرا في عينيها تظهر كل ما يحمله من مشاعر له في نظرته تلك
ضحكت بدلال حور هزة راسها بالموافقة ليهتف رحيم فور رؤيته لحركتها تلك
يااااااه يا حور ارحميني انا مبقتش عارف اكمل موضوع جد معاكي لاخره ابدا
فقالت بخبث ودلال
طيب ومين قالك اني عايزة اكمل كلامك الجد دة
اتسعت عيني رحيم بذهول
بقي كدة يا حور هانم