رواية غاية الروعة الفصول من ثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

لتهمس پصدمة 
استفادوا ايه هما الاتتين غير انهم ضيعوا نفسهم 
قال حمزة بهدوء 
هو ده اخرة الشړ واللي يمشي في طريقه يا امي 
وداد بتفهم 
معاك حق يا بني وادينا شوفنا بعنينا اخرة طريقه ايه
الخاتمه
بعد مرور ثلاث سنوات
وقف رحيم ينظر الي طفليه النائمان بسلام في جناحهم ليبتسم لرؤيته عمار يتقلب في فراشه فابتسم برقة وهو يري نسخته المصغرة امامه فهو يحمل جميع ملامحه وصفاته 
ثم انتقل بنظره ليري ملاكه النائم صغيرته والنسخة الاخري من عشقه في الحياة تحمل شفتيها ابتسامة صغيرة سعيدة وقد اخذت تلك العادة منها ايضا 
تذكر ذلك اليوم الذي علم فيه ان الله قد وهبه توأم صبي وفتاة ليصيبه الذهول والسعادة وقتها ولكنها لا تضاهي بيوم ان راهم بعينه يوم ولادته انه رزق بنسخ صغيرة منه ومن حوريته لا ينسي حتي الان ماشعر به وقتها من الفرحة والسعادة لدرجة جعلته يرقص فرحا مثل المچنون تنهمر من عيونه الدموع لا يستطيع ايقافها يخر علي الارض ساجدا شكرا لله لتلك النعمة التي انعم عليه بها  لتزين حياته بالفرحة كما فعلتها والدتهم من قبل 
ثم خرج بهدوء يذهب في اتجاع جناحه مع تلك المچنونة والتي سارت منذ حملها كما لو كان  قد ذهب جزء من عقلها فاصبحت تبكي من دون سبب وتضحك في اوقات لا تستدعي الضحك لكنه يتغاضي عن هذا فهو يعلم ان ذلك من تاثير حملها فهو قد عاني الامرين في حملها الاول ولكن ما فعلته اليوم تخطي كل چنونها السابق ليذهب تاركا لها المكان قبل ان يتهور ويفعل  ما الا يحمد عقباه لعلها تشعر بخطأها
تقدم يفتح الباب يحاول رسم اللامبالاة فوق وجهه لعل ذلك يستطيع اخفاء شوقه ولهفته لها وما ان دخل حتي وجدها هبت من مكانها بلهفة 
رحيم كنت فين كل دة قلقتني عليك
تقدم الي الداخل بخطوات هادئة متجاهلا اياها لتلوك شفتيها پغضب وهي تراه يتخطاها متجها نحو خزانته ويقوم باخراج ملابس النوم الخاصة به متجها الي الحمام
ابتسمت حور بخبث ثم اسرعت بالانحناء الي الامام ممسكة ببطنها المنتفخة تإن پألم وتوجع  وما ان يمعها رحيم حتي القي ما بيده ارضا ملتفتا اليها بلهفة يسالها بقلق
حور مالك ايه اللي حصل ايه اللي بيوجعك 
تحدثت بضعف
مفيش بس الظاهر ابنك زعلان مني هو كمان
زاد رحيم من تمسكه بها قائلا بتوبيخ حذر
لا دة اكيد من الجنان اللي عملتيه الصبح في واحدة عاقلة في شهورها الاخيرة تجري ورا ولادها في الجنينة تلعب معاهم
هبت حور تقصد ايه ياسي رحيم اني مچنونة
نظر اليها رحيم بشك يراها تعود لحالتها الطبيعية دون اثر لتعبها لتدرك حور ذلك لترجع سريعا تستلقي فوق الفراش تضع يدها فوق بطنها تتنهد بتعب ليسرع رحيم بجلس بجانبها يتحدث بقلق 
لا ياستي مقصدتش كدة خالص بس تعالي نروح للدكتورة نشوف ايه اللي تاعبك
حور بصوت هادئ وضعيف
لا بس خليك هنا معايا وانا هبقي كويسة
حاضر ياعيون رحيم انا هنا جنبك بس ارتاخي انتي 
رفعت اصابعها تتلمس ازرار قميصه قائلة بخفوت
رحيم انا مش عايزاك تزعل مني انت عارف اني بحب العب مع الاولاد ومكنتش اقصد اني ازعلك ابدا 
ثم رفعت راسها لتقول بحنان ورقة
عشان خاطري يارحيم اخر مرة هعمل كدة
تسارعت انفاسه وهو يراها تنظر اليه بتلك الطريقة يعلم جيدا معرفتها بضعفه امام تلك النظرة ليتنهد قائلا بصوت اجش منخفض
وانتي عارفة اني مقدرش ازعل منك ابدا ياعيون رحيم ثم يخفض وجهه مقربا اياه من وجهها يهمس 
مچنونة بس بمۏت فيكي 
ردت بصوت لاهث
يبقي رحت عندها يارحيم صح 
اعتدل رحيم في الفراش يهتف پعنف  
مسمهاش رحت عندها ياحور انا كنت عند عمي وانتي عارفة كويس ليه فبلاش كلام هترجعي ټندمي عليه بعدين
شحبت ملامح حور قائلة پألم
ڠصب عني يارحيم انا كل مااعرف انك معاها في مكان واحد بتجنن قلبي بيوجعني
تم نسخ الرابط