رواية غاية الروعة الفصول من ثلاثون للاخير
المحتويات
طويل قد كاد فيه ان يفقد حياته فعليا هذه المرة لېصرخ رحيم پجنون
سيبني يا حمزة اخلص عليه الكلب ده مش هخليه علي وش الدنيا لو جاب سيرتها علي لسانه تاني
اسرع حمزة بالامساك به محاولا تهدئته خلاص يا رحيم ده كلب ولا يسوي هضيع عمرك علشان ايه وهو روحه اصلا بقيت في ايدينا ومن غير ما نوسخها بواحد زيه
شحب وجه جمال اكثر من شحوبه يعني ايه كلامكم ده تقصد ايه يا حمزة
يعني روحك بقت في ايدي بحركة واحدة مني انهيك كل ديونك اللي بره بقيت ليا انا فاهم ده معناه ايه ولا مخك الغبي مبيفهمش غير في شغل مؤامرات الحريم
صړخ جمال باستعطاف محاولا انقاذ ما يمكن انقاذه
رحيم ارجوك انت فاهم غلط مفيش اي حاجة من اللي في دماغك ده حصلت احلفلك بايه يا رحيم
وفر صوتك يا جمال بيه هتحتاجه بكرة وانت واقف ادام الصحافة بتعلن افلاسك ادام الكل
انهار جمال علي ركبتيه ينتحب كلاطفال من هول كلمات رحيم الذي الټفت الي سارة المذهولة التي تجلس منكمشة علي نفسها يقول پغضب وحقد
وانت يا سارة هانم يابنت عمي قبل ما تكوني مراتي حطيتي ايدك في ايد عدوي وانت عارفة اللي ناوي عليه لا وكمان بتشجعيه وتسهليله اللي بيعمله
ابدا يا رحيم ابدا محصلش
ابتعد رحيم عنها كما لو كانت حشرة قائلا بغل ومين اللي تفق مع نرجس انها تحط الحبوب في دولاب حور وادلها الفلوس كنت عوزاني اكتشفهم بنفسي واصدق انها عاوزة تخلص من ابني بعد ما تكوني طبعا عملتيها بنفسك بس شوفي ربنا خلي شريكك هو اللي يوقف كل خططك مش حد تاني ولما عرفتي انه مش مستعد ينفذ اهم حاجة عندك وهي انك تتخلصي من ابني روحتي تدفعي تاني للي ينفذ ويعملها المرة دي بس للاسف الخدامة طلع عندها وفاء وصانت البيت اللي عايشة في خيره وجت وقالتلي علي كل حاجة ها تفتكري مش اقل حاجة اعملها معاكي هو الطلاق مع ان لو الامر بايدي كنت قتلتك وبدم بارد زي ماكنت عاورة تتخلصي من روح ضعيفة ولتاني مرة بقولك ادامك اقل من ساعة انتي والكلب التاني ومشوفش وشكم
رحيم علشان خاطري سامحني انامقدرش اعيش من غيرك
جز رحيم علي اسنانه قائلا بشراسة قولي مقدرش اعيش من غير هيبة لقب رحيم الشرقاوي من غير فلوس رحيم الشرقاوي انما رحيم الشرقاوي نفسه اشك فيها دي ولو عندك كرامة تخرجي حالا من غير ولا كلمة زيادة انتي والحيوان التاني
انت السبب انت اللي خلتني اعمل كده واخذت بالصړاخ ليغطي صړاخها علي الصوات الاخري بعد ان سقط جمال كالچثة الهامدة فاقد الحركة ليسود الهرج والمرج ارجاء الغرفة لېصرخ رحيم في الجميع ان يغادر ويطلب من اخيه الاتصال بالسعاف فورا لتستمر هذه الدوامة الساعات القادمة بعد حضور الشرطة وتحفظها علي سارة التي لم تقاوم الاعتقال لتخرج معهم بكل هدوء يصحبها رحيم بينما حمزة يرافق جمال الي المشفي فلم يحضرا الي المنزل الا في الساعات الاولي من الفجر ليجدا الجميع في انتظارهم لمعرفة اخر التطورات منهم ليقول حمزة بايجاز
نظرت وداد الي رحيم الجالس يستند براسه فوق ظهر مقعده تساله برفق وهتسيبها يابني
فتح رحيم رحيم عينيه بتعب
لا يا امي متقلقيش كل محامين الشركة شغالين علي القضية وان شاء الله يقدروا يوصلوا لحل وجمال يفوق والقضية تتلم
هزت وداد راسها بعدم تصديق تعلم ان ابنها يحاول بعث الاطمئنان بداخلها ولكن الامر ليس بالهين وهي تعلم هذا
متابعة القراءة