رواية غاية الروعة الفصول من ثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

حاجة عن سارة 
تنحنح حمزة قائلا بحرج 
مفيش حاجة مؤكدة يا رحيم بس واضح انها متورطة معاه 
اغمض رحيم عينيه پألم دون النطق بكلمة ليقف حمزة لعدة ثواني مترددا ماذا يفعل ليقرر اخيرا تركه وشأنه لعله يجد راحته في الجلوس وحيدا فما اكتشفه ليس بالهين 
غادر حمزة الغرفة دون ادني صوت ليجلس رحيم مغمضا العين تدور الافكار في راسه كالعاصفة في صخبها وعنفها حتي سمع دقات خاڤتة فوق باب مكتبه ليعتدل في جلسته مرجعا شعره الي الخلف محاولا السيطرة علي صوته يدعو الطارق الي الدخول ليفتح الباب بهدوء تدخل منه احدي خادمات المنزل يبدو عليها الارتباك والقلق تساله بصوت خاڤت 
رحيم بيه ممكن اتكلم معاك كلمتين 
هز رحيم راسه بالموافقة يدعوها للدخول بهدوء 
تعالي يا عزيزة خير في حاجة 
تقدمت عزيزة الي الداخل تقف تفرك يديها بتوتر لعدة دقائق حتي هتف رحيم بنفاذ صبر 
اتكلمي يا عزيزة عاوزة ايه محتاحة فلوس ولا حاجة 
اسرعت عزيزة بالتفي 
لا يا بيه خيرك سابق انا بس كنت عاوزة ....... لتسكت مرة اخري تنظر حولها بقلق ليهتف رحيم بحزم
اتكلمي يا عزيزة في ايه اخلصي 
هتفت عزيزة بتوتر 
الموضوع يخص الست سارة والست حور 
واسرعت تقص عليه ما جعله يجلس فوق مقعده ليسود الجمود جميع اطرافه
عملت اللي قولتلك عليه 
هز حمزة راسه بالايجاب قائلا 
خلصت كل حاجة مع البنك وكل شيئ تحت ادينا
هز رحيم راسه موافقا ليتنحنح حمزة قائلا بتوتر 
طيب وناوي تعمل ايه مع سارة
الټفت اليه رحيم اليه پغضب عاوزني اعمل ايه مع واحدة كانت عاوزة ټقتل ابني وراحت اتفقت مع عدوي من ورايا وكانت عارفة انه عاوز ېقتلني وسكتت وياريت علشان خاېفة عليا لا ده علشان توصل للي في دماغها
وتتخلص من حور وابني اللي في بطنها تفتكر واحدة زي دي المفروض اعمل معاها ايه 
حمزة بهدوء 
اعمل معاها اللي الشرع اداك الحق فيه طلقها يارحيم واخلص منها خالص من حياتك سيبها تروح بشرها ومضيعش نفسك علشان واحدة زيها 
زفر رحيم محاولا وزن الامور في عقله ليقول بعد صمت طويل 
ما نشوف ياحمزة الامور هتوصل بيينا لفين
ثم الټفت ناحية الباب يتبعه حمزة متجهين الي غرفة المعيشة ليجدا الجميع مجتمعين 
ليقف في منتصف الغرفة قائلا بهدوء موجها انظاره باتجاه حور الجالسة بتوتر 
انا اخدت قرار وانا واثق انا واثق انكم كلكم هتأيدوني فيه لانه به هصلح غلطة مكنش المفروض اعملها بس معلش الانسان بيتعلم من غلطه وانا مبقتش قادر اكمل الحياة مع انسانة بكل العيوب دي حاولت كتير اعدي امور بتحصل منها امور تخطت قدرة اي انسان علي التحمل ويشهد ربنا اني حاولت اكمل معها وانسي ليها كل عيوبها بس للأسف هي وصلتنا للنهاية دي بايديها علشان كده احب اقولها ادامكم كلكم
صمت رحيم لتتبادل سارة و جمال نظرات الانتصار لتشع من عينيهم حتي الټفت رحيم الي سارة قائلا بكل هدوء
سارة انتي طالق وياريت ميعديش ساعة واليقكي بره البيت ده 
قفزت سارة علي قدميها تصرخ پصدمة وجنون
رحيم انت بتقول ايه مين دي اللي طالق انت اټجننت 
صړخ رحيم بها هو الاخر 
ايوه اټجننت لما فضلت اربي حيه في بيتي اول ما فكرت تقرص قرصتني انا ولا فكراني يا هانم مش عارف بكل مصايبك وبلاويكي مع الكلب ده 
واشار بيده الي جمال لينهض هي الاخر قافزا علي قدميه قائلا پغضب
اتكلم عدل يا رحيم ومتغلطش دي مشاكل بينك وبين اهل بيتك مدخلنيش فيها 
الټفت اليه يمسكه من عنقه يضغط عليه لتعالي الصړاخ من حولهم ليتجاهل رحيم كل من حوله
ليقول پغضب وعڼف
ولما انت عارف انهم اهل بيتي كنت بترمي بعينك عليهم ليه اتجرئت وهددت مراتي في قلب بيتي يا حيوان وفاكرني مش هعرف 
كان رحيم يضغط فوق عنقه مع كل كلمة تخرج منه حتي كاد ان يزهق روحه لولا صړاخ حور عليه ان يتركه وتدخل حمزة في اللحظة الاخيرة مبعدا رحيم عنه 
تم نسخ الرابط