رواية غاية الروعة الفصول من ثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

قائلا بخبث 
ايه حكايتك شكلك كده عوزاني اسكتك تاني بطريقتي
هزت حور كتفيها بدلال تدعي اللامبالاة لتهمس له حين ابتعد بكفه عنها
انا عن نفسي معنديش اي اعتراض علي الطريقة ابدا 
نظر اليها بذهول يتنفس بخشونة
انتي لو قاصدة تجننيني مش هتعملي اكتر من كده بس المشكلة انه جنانك ده جاي في الوقت الغلط 
ليتنحنح بخشونة المفروض اني بعاقبك دلوقت بس مش العقاپ اللي في دماغي دلوقت ليكي خالص
ضحكت حور مرة اخري لينظر اليها رحيم بغيظ فاسرعت بوضع كفيها فوق فمها تهز راسها بالايجاب ليهمس لها بخبث 
المفروض تخرجي بټعيطي من هنا وريني بقي هتعمليها ازاي
نظرت حور اليه پصدمة ليكمل حديثه ترتسم ابتسامة لئيمة فوق فمه 
واياكي يا حور تضحكي ساعتها هتتعاقبي مني بجد 
تصنعت حور الحزن تكتف ذراعيها 
كده يا رحيم طيب انا زعلانة منك بجد
هتف رحيم بمرح 
ايوه ياريت تفضلي علي كده لحد ما تخرجي من هنا وليكي عليا ياستي لما نطلع اوضتنا اصالحك براحتي خالص 
هزت حور كتفيها باستهجان 
بس انا زعلانة بجد يا رحيم
همس رحيم مقتربا منها 
_وانا هصالحك يا قلب رحيم ايه رايك بسهرة حلوة انا وانتي بس بشرط عاوز اشوفك بالفستان الاحمر تاني
تبدل وجه حور الي الشحوب الشديد فورا نطق رحيم بتلك الكلمات ليلاحظ رحيم ذلك التغير ليسالها بقلق
في ايه يا حور مالك 
تلعثمت حور بالكلام 
اصل يعني .....يعني 
ليسألها رحيم بشك 
ايه مش عاوزة تسهري معايا 
اسرعت حور بالنفي تهتف بلهفة 
لاااا ابدا بس يعني .....
هتف رحيم بفروغ صبر 
في ايه يا حور اتكلمي
لتسرع بالكلام بقلق
الفستان اتقطع ومبقاش ينفع يتلبس 
تنفس رحيم براحة واضعا كفيه فوق وجنتيها برقة 
بس كده فداكي الف فستان يا ستي ليعقد حاجبه يسألها بفضول 
بس اتقطع منك ازاي انا مشفتوش عليكي ابدا
ارتبكت حور اكثر تخفض راسها ارضا تتلعثم مرة اخري في الملام ليدرك رحيم بوجود خطب ما ليسألها بلطف حور احنا مش اتفقنا وقلنا مش هنخبي حاجة تاني عن بعض 
رفعت حور عينيها اليه تهز راسها بالايجاب ليستأنف رحيم حديثه بهدوء كما لو كان يحدث طفلة امامه
خلاص قوليلي ايه اللي حصل 
حور بتردد 
بس توعدني مش انك مش هتتعصب ولا تتضايق ده مجرد فستان واصلا ده حصل من زمان و...
قاطع رحيم حديثها بقلة صبر محاولا اظهار الهدوء في كلامه 
ماشي يا حور حاضر بس قوليلي ايه حصل تنفست حور بقوة في محاولة لتهدئة ضربات قلبها العڼيفة ثم اخذت تقص عليه ماحدث تلك الليلة بينها وبين سارة والتي انتهت بالاخيرة تمزق الفستان فوق حور وكانت وهي تقص عليه ماحدث تراقب تعاقب المشاعر فوق وجهه من الذهول الي الصدمة انتهاء بالڠضب الشديد لتسرع فوق انتهاء من الحديث الي محاولة تهدئته قائلة بلهفة 
بس ده حصل من زمان والامور دلوقت اتغيرت وهي يعني ...... 
قاطعها رحيم مرة اخري پغضب يهتف بها 
حور 

جلس رحيم يتحدث الي اخيه عما ينتوي فعله وحمزة يستمع اليه باهتمام يسأله بين الحين والاخر مستفسرا عن بعض النقاط قائلا 
يعني ده قرارك النهائي يا رحيم لو عملنا كده مش هتقوم ليه في السوق تاني 
رحيم بجمود 
وهو ده اللي انا عاوزه اعمل اللي قولتلك عليه يا حمزة كل ديونه اللي في السوق تكون لينا ادفع اي مبلغ بس مش عاوزه يكون مديون غير لنا وبس حتي البنك اتصرف معاه بس عاوز بكرة الصبح كل حاجة تكون تحت ادينا 
هز حمزة راسه بالموافقة يهم بالنهوض مغادرا ليوقفه صوت رحيم القاسې حمزة عرفت
تم نسخ الرابط