رواية غاية الروعة الفصول من ثلاثون للاخير
المحتويات
ده
حور پخوف
حاولت يا رحيم والله بس ڠصب عني خۏفت كلام سارة عن انك مش عاوز مني غير الاولاد وبس وان ده كل همك من جوازنا وضغط جمال عليا تهديده ليا كل ده خلاني اخاڤ انك متصدقنيش او اني اكون سبب في احراجك ادام عيلتك كل ده خلاني اسكت واخاڤ ويوم ما قررت احكيلك جه وهددني بيك قالي بكل صراحة انه السبب في اي حاجة هتحصل لك وفعلا بعدها علي طول جه خبر الحاډثة اللي عملتها وده خلاني اصدق انه مش بيهزر ولا انه كلام وخلاص
قائلا بهمس وخضوع
غبية ومچنونة بس اعمل ايه بمۏت فيها وبعشقها
رحيم انتي صاحي صح
فتح عينيه سريعا التي تشتعل فيهم النيران يميل قائلا بصوت اجش من بدري يا عيون رحيم
اخفضت حور عينيها عنه قائلة
اخذ رحيم يقترب منها
ايوه انا عاوز اعرف اصل دي بالظبط
وما ان كادت حور تفتح فمها لرد عليه
بحبك ياحور مش متخيل نفسي في يوم اني اعيش بعيد عنك متعرفيش كلامك ليا انك مش عاوزة تكوني معايا عمل فيا ايه انا كنت بمۏت بالبطيء
امسكت حور بوجهه بين يديها التي اخدت بالارتجاف ترفع عينيها تنظر الي عينيه قائلة بارتعاش
ما ان نطقت بهذه الكلمات حتي ابتعد رحيم عنها يجلس في الفراس معطيا ظهره لها ينفس بخشونة
كل واحد فكر يأذيكي حتي ولو بكلمة هدفعه التمن غالي اوي و اولهم نرجس الكلب دي
اسرعت حور تحاول اخراجه من غضبه ذللك لتقول بهدوء
الټفت رحيم ينظر اليها بدهشة
بعد كل الي عملته فيكي عاوزة تسامحيها
هزت حور رأسها تعتدل في جلستها لتكون امامه يحدثه بهدوء
مش هسامحها ابدا في حياتي بس مش هقدر اكون سبب في اذيتها وانا عارفة ان ده هيأثر علي اخواتي وابويا
علشان خاطري يا رحيم بلاش اللي في دماغك
اغمض رحيم عينيه محاولا السيطرة علي مشاعره يهمش هو الاخر
انا شايف انك بقيتي تعرفي تأثري عليا ازاي يا حور هانم
ل تضحك بدلال تهمس له
حبك يارحيم بحبك اااوي
ل يهمس هو الاخر
وانا بعشقك يا قلب رحيم وحاضر ياستي كل طلباتك اوامر
هتفت حور بفرحة
بجد يارحيم ! وانا اوعدك انها مش هتيجي هنا تاني ولا هيكون ليها اي علاقة بينا
زفر رحيم بقلة حيلة
مش عارف يا حور بس كان نفسي اربيها علي كل بلاويها بس معلش علشان خطرك انتي
متابعة القراءة