رواية غاية الروعة الفصول من واحد والعشرين لتسعة وعشرين

موقع أيام نيوز

عنك اھانتك واخدت حقك و بزيادة كمان مش لازم يحصل ده ادامك علشان تصدقى انه حصل لازم تفهمى ده من نفسك ليرفع اصابعه فوق جبهتها يدفعها بخفة مكملأ 
الدماغ دى لازم تفكر قبل ما تتصرف
عبست حور عاقدة حاجبيها بعبوس لتبدو كطفلة غاضبة قائلة 
يعنى يا رحيم تقصد انى ما بفهمش 
ضحك رحيم بصوت صاخب رخيم لتنظر حور اليه فاقدة دقة من دقات قلبها لدى سماعها لتلك الضحكة الرجولية الرائعة تهمس بذهول دون وعى منها
ضحكتك جميلة اوووى ياريت تفضل تضحك كده على طول 
تجمدت ضحكته فوق وجهه بعد سماعه لكلماتها تلك يتأملها بنظرات ثاقبة لتشعر بالخجل واشتعال النيران فى وجنتيها لتسرع فى تخبئة وجهها من نظراته 
واضح ان فطارى النهاردة هبدئه بيكى
ليغرز انامله فى خصلات شعرها مثبتا راسها ليبثها اشواقه من جديد
نزلت حور و رحيم لتناول الافطار يدها تتشابك مع يديه تشعر بالخجل محاولة سحب يدها منه ليضغط بانامله فوقها متشبثآ ها اكثر لترفع انظارها اليه قائلة بارتباك وخجل 
رحيم سيب ايدى علشان خاطرى انا مش هرب بس انا مكسوفة ندخل عليهم وانت كده
ظل رحيم طوال حديثها شاردا فى حركة غير منتبها لاى كلمة منها لترى حور شروده ذاك مقتربة منه تخفى وجهها قائلة بخجل وارتباك 
رحيم وحياتى بطل تبصلى كده انا مش ناقصة كسوف
نفض رحيم راسه محاولا التركيز على كلامها له منها قائلا بخشونة
طب اعملك ايه وانا قولتلك كام مرة بلاش الحركة دى عموما احنا لسه فيها ومفيش حد لسه عرف اننا نزلنا 
ليغمز بعينيه بخبث 
ايه رايك نكمل فطارنا فوق لوحدنا 
صړخت حور تتلون وجنتيها باحمرار شديد تضربه بخفة فوق زراعه قائلة بخجل 
رحيم اعقل انا مش عارفة مالك النهاردة 
ضحك رحيم من حركتها تلك هامسآ امام وجهها بعبث
والله عال يا ست حور وايدك بتطول عليا كمان
ارتبكت حور واخذت تمسد فوق ذراعه بقلق قائلة باسف 
مش قصدى والله بس انتى بجد بتوترتى
رحيم برقة 
بوترك بس
صړخت حور مرة اخرى 
رحيم...
ضحك رحيم مرة اخرى بصوت مرتفع لتلتفت حور حولها بقلق وارتباك لملاحظة ان كان اى احد قد انتبه لصخب ضحكته فخرج اليهم ليتوقف جاهدا عن الضحك يقول بصوت مرح
خلاص ياحور متلفيش حولين نفسك كده ثم اليه 
تعالى يلا نفطر
ثم تحرك بها الى داخل غرفة الطعام اخذا بيديها مرة اخرى بين انامله بها بحزم ليلتفت اليهم انظار جميع الموجودين مابين سعادة فرحة وحاقدة غيورة لتجلس حور بمكانها المعتاد منخفضة الراس بخجل تحاول تناول طعامها غير غافلة عن نظرات سارة ووالدتها اليها والتى لو كانت النظرات ټقتل لماټت فى الحال 
ظل الحوار دائر حول مائدة الطعام بين بين افراد العائلة عن ذاك الضيف الاتى اليوم فجلست حور تتابع الحوار لتدرك مدى توتر الجميع من تلك الزيارة الا رحيم فقد وجدته مسترخيآ يستمع الى حديثهم بلا مبالاة ليتحدث اليه حمزة قائلآ
انا مش عارف يا رحيم انت ازاى كده وازاى اصلا توافق ان البنى ادم ده يجى هنا تانى بعد كل اللى عمله
الحاجة وداد وهى تهز رأسها باستنكار و اخوك كان هيعمل ايه هو اللى بيدور على المشاكل لما يجى هنا تانى 
تدخلت بثينة فى الحديث قائلة 
جمال مش ممكن ينسى ابدآ اللى رحيم عمله معاه واكيد جاى المرة دى و وراه حاجة 
سارة وهى تنظر الى رحيم بتملق فى محاولة منها للتواصل معه حتى ولو بالنظرات
هو اللى بدء بالغدر الاول رحيم مظلموش 
رفع رحيم راسه فجأة اليها بنظرات ڼارية مدركآ لمقصدها قائلا بصلابة 
كويس انك فاهمة ده 
ثم الټفت الى الجميع مديرآ نظراته بينهم قائلآ بحزم 
جمال جاى هنا ضيف يعنى يتقابل احسن مقابلة و اى كان اللى بنا وبينه بيت الشرقاوى مفتوح لاى حد مهما كان
لينهض منهيآ حديثه مغادرآ الغرفة التى سادها الصمت بعد خروجه لينهض حمزة لاحقا به لتقول الحاجة واد بخشية وخوف 
قلبى مش مطمن للى بيحصل ربنا يعدى اليومين دول على خير
الفصل الرابع والعشرون
جلست حور وندى فى حديقة القصر تتابعان ادم يلعب بمرح من حولهم حتى سألت حور ندى بفضول حاولت كثيرا تجاهله
ندى هو مين جمال ده وليه الكل بيتكلم عنه كده 
تنهدت ندى قائلة باقتضاب
جمال يبقى ابن عمنا بس زي ما بيقولوا كده الفرع الشيطانى فى العيلة 
نظرت حور اليها و فضولها يزداد 
طب ايه اللى حصل بينه وبين رحيم 
الټفت ندى اليها قائلة 
شوفى ياستى جدى قبل ما ېموت سلم كل امور العيلة لرحيم رغم ان عمى سعد كان موجود بس جدي شاف ان رحيم الوحيد اللى يقدر يدير الشغل والاملاك زيه بالظبط طبعا عمى سعد ڠضب وثار على جدى وجمال كمان عارض جدى بس مش علشان عمى سعد لا علشان نفسه وقال انه الأحق بده لان والده هو الأكبر بين أعمامه وفضلوا على الحال ده كل يوم مشاكل وخلافات لحد ما جدى ماټ فجأة قبل ما يحل الامور بينهم وطبعا الامور ولعت اكتر بعد مۏته بين
تم نسخ الرابط