رواية غاية الروعة الفصول من العاشر للعشرين

موقع أيام نيوز

حور مكانها تنظر اليه پصدمة فهى توقعت منه اى شئ الا طلبه هذا منها كما لو كانت طفلة يجب الا تستمع الى احاديث الكبار الا تستحق منه ان يقوم برد اعتبارها امامها من اهانة سارة لها امام الجميع ام اصبحت اهانتها امر عادى له ولعائلته فلم تدرى سوى بتنفسها تتشبث باقدامها فى الارض تنظر اليه قائلة بتحدى
مش طالعة يا رحيم غير لما ترد على اهانتها ليا وادامى
ترك رحيم سارة تماما متوجها بجسد متخشب نحوها قائلا پغضب
ايه بتقولى ايه مسمعتش 
واجهت حور نظراته بشجاعة قائلة
لا سمعتنى يارحيم وسمعتنى كويس اوى انا مش هسمح لحد يهنى ولا يهين اهلى هنا تانى ولو انت مش قادر ترد على اهانتى انا اقدر اجيب حقى بنفسى 
استمرت تنظر اليه تقابل نظراته بتحدى مماثل حتى دوت ضحكة سارة باستهجان وسخرية
اتفرج يا رحيم بيه الفلاحة عاوزة تربينى عاوزة تعمل راسها براس اسيادها
صړخ رحيم پغضب عڼيف دون ان يحول عنينه عن حور
سارة اخرسى خالص صوتك مسمعوش و الا متلوميش غير نفسك بعدها 
صمتت سارة مړتعبة تعلم انها قد تجاوزت الخطوط الحمراءجميعها وان عقابها اتى لا محالة وهذة المرة لا مفر منه
تكلم رحيم موجها كلامه تلك المرة لحور الواقفة بصلابة امامه جسده متصلب بتوتر ضاغطا على حروف كلماته يقول بهمس غاضب 
لتانى مرة بقولك اطلعى اوضتك واياك اسمع كلمة تانية منك
نهضت الحاجة وداد من مكانها تسرع الى حور تمسك يدها برقة وعطف تحدثها فى محاولة منها لتهدئة الامور 
تعالى يا حور يا بنتى وصلينى لاوضتى اصل انا تعبانة اوى 
وقفت حور مكانها تنظر اليه بعينين ملتمعة من اثر دموع تحاول كبتها حتى لا تتساقط امامه فيرى خيبة املها منه مرتسمة فيهما قبل ان تمسك بيد والدته تستند عليها هى لا العكس مغادرة الغرفة دون كلمة منها
اخذ رحيم ينظر ف اثارها لفترة طويلة يرى مدى انكسارها الظاهر فى خطواتها ليلتفت شادا سارة من يدها پعنف جعلها تشهق بالم ليتجه بها ناحية الباب لتناديه زوجة عمه بلهفة وقلق رحيم استنى عاوزاك 
لم يلتفت اليها رحيم قائلا پغضب
اى كلام هيتقال يستنى لبكرة يا مرات عمى 
ليغادر جاذبا سارة خلفه پعنف تتعثرث فى خطواتها وهى تصعد وراه الدرج

تم نسخ الرابط