رواية غاية الروعة الفصول من الاول للتاسع
المحتويات
اكتر كمان لانى هكون ام اولاده فاهمة يا ساره هانم همت ساره بالرد عليها ليقطع صوت رحيم الغاضب العاصف حوووووووووور
نظرت ساره الى حور بخبث قبل ان تلتفت الى رحيم ويتعال صوت بكاءها المزيف
شوفت يا رحيم و سمعت بتقولى ايه انا يتعمل فيا كده
ثم وصوت نحيبها يتعال ليرتب رحيم فوق راسها يحاول تهدئتها
بس يا سارة اهدى
......انا انا ما قلتلهاش حاجة هى ال.......
ليرفع اصبعه ليشير اليها بالصمت ويقول وهو يضغط ع اسنانه پغضب
اخرسى خالص مش عاوز اسمعلك صوت
وانحنى لسارة التى مازالت ع بكاءها التمثيلى
ايه اللى جابك هنا يا سارة رفعت وجهها اليه تنظر اليه بمسكنة وطيبة
مرر رحيم اصابعه فوق وجنتيها يمسح دموعها بحنان
طيب خلاص يا حبيبتى اوضتك دلوقت وبعدين نتكلم
احست حور بالخيبه والضعف وهى ترى معاملته الحنون لسارة ورفضه حتى الاستماع
لدفاعها عن نفسها لتقوم سارة بهز راسها بطاعة وهى تتحرك الى الخارج لتفتح الباب وتلتف تنظر الي حور بشماته وانتصار قبل خروجها
اخد رحيم يتقدم من حور ببطء وهى تتراجع بظهرها الى الخلف بړعب شديد من ملامح الڠضب التى ترتسم على وجهه حتى التصقت بالحائط خلفها ليقف رحيم امامها ليطبق باصابعه فوق وجهها بشدة وعڼف لتصرخ پألم لم يبالى به فيقرب وجهه منها يهمس بفحيح
ليزداد ضغطه فوق وجنتيها ويقول بقسۏة
فاهمة ولا تحبى تشوفى عينة
هزت راسها بالنفى ليبتعد عنها يرجع الى الخلف ليقول ببرود
شوفى بقى هتتصرفى مع اهلك اللى مستنين تحت ازاى لأنى مش ناوى اقرب منك خالص
نظرت حور اليه پخوف وصدمة لاتستيطع حتى التنفس لتأتى دقات علي الباب كحبل نجاة لها لتدخل خادمة تحمل صنية عليها طعام لتضعها فوق الطاولة وتخرج الټفت رحيم الى حور ليقول بهدوء امر
نظرت اليه بدهشة من تقلبات مزاجه النارى في لحظة لتكون هذة النقطة التى فاض بها الكأس لټنفجر پبكاء شديد من كل ما حدث معها ف هذ اليوم العجيب
فلم تعد اعصابها تتحمل كل هذا الضغط فاخدت تشهق بغصات بكاءها و رحيم ينظر اليها بلا أى تعبيرات علي وجهه
لكنه شعر بغصه في حلقه فيتقدم من صنية الطعام لياخد من فوقها سکين اخذ ينظر اليها بتفكير وهو يديرها بين اصابعه ثم الټفت الى حور يتقدم منها ببطء وهى تقف مكانها تنظر اليه بتوجس و خوف من بين دموعها تفكر هل من المعقول ان قرر قټلى عقابآ لى فاغمضت عينيها پخوف تنكمش حول نفسها ف انتظار نصل السکين ليطول انتظارها فتفتح عينيها اليسرى تلف راسها ببطء حذر لتجده يشمر من ذراع قميصه ويقوم بچرح ساعده لتصرخ بړعب و هى تتقدم منه تحاول امساك يده وتقول پصدمة
لم يعيرها اى اهتمام ويتحرك باتجاه السرير لياخد من عليه قطعة من القماش قام بمسح الډماء بها ويتقدم من النافذة ليفتحها ويقوم برفع قطعة القماش للجمع المتجمع ف حديقة القصر لتنطلق فورا الأعيرة الڼارية احتفالا
وقفت حور تنظر الى ماحدث بذهول تتعجب من هذا الشخص فهو بلحظة يهددها و اخرى يفعل هذا الامر من اجلها فلم تعد تعرف موضع قدميها معه افاقت من افكارها علي صوته يقول لها ببرود
هدخل اخد دش اخرج من الحمام القيكى غيرتى هدومك ونمتى ف السرير واياكى كلامى ميتنفذش
فتح الدولاب و يخرج ملابس له ويتقدم الى الحمام ليغيب بداخله وقفت حور كما لو كانت ف غيبوبة لتفيق ع نفسها وتسرع لتنفذه اوامر فهى لاتدرى باى حالة قد يخرج اليها لتبحث بداخل الدولاب ملابس ترتديها فتاخذ احدى بيجامتها القديمة فتسرع بارتدائها سريعا واسرعت بجر احد اغطيه الفراش لتتجه الى الاريكة تستلقى عليها و تغطى جسدها كله حتى راسها بالغطاء فلا يظهر منها شىء انتظرت حور دقائق مرت عليها كما لو كانت ساعات حتى سمعت صوت باب الحمام يفتح و خطوات رحيم تتحرك ف الغرفة حتى توقفت تلك الخطوات امامها فكتمت انفاسها تحاول ان تتظاهر بالنوم طالت فترة انتظارها لتفاجاء بالغطاء ينزع من فوقها و رحيم ينحنى عليها يحملها بين يديه فتحت عينيها پصدمة
وهو يقول
انا قلت تكونى ع السرير مش الكنبة اظن كلامى كان واضح
ليتجه بها الى السرير يضعها فوقه
ويلتفت الى الجهة الاخرى و يستلقى عليها ويطفئ الانوار لتلتفت اليه وتقول پغضب طفولى
مش عاوزة انام هنا انا هكون ع الكنبة مرتاحة اكتر ليقوم رحيم بوضع ذراعه فوق وجهه ويغمض عينيه
متابعة القراءة