رواية غاية الروعة الفصول من الاول للتاسع

موقع أيام نيوز

تغفل شيىء
وقفت خارج مكتب رحيم تشعر بالتردد وهى تحاول اخد نفس عميق تحاول ان تهدى به نبضات قلبها لتدق الباب بخفوت لتسمع صوته الرجولى يامر بالدخول لتدخل الغرفة تبتسم بخجل لرحيم الجالس خلف مكتبه وامامه الكثير من الاوراق من الواضح انشغاله بها فتهمس بخجل
اسفة لو كنت هعطلك  
لينهض رحيم من خلف مكتبه يلتف حوله ويجلس ع حافته يعقد ذراعيه فوق صدره 
تعالى ياحور ادخلى 
تقدمت تغلق الباب خلفها وتقف ف منتصف الغرفة تقول بخفوت وارتباك
انا بس كنت جايه اشكر حضرتك ع اللى عملته مع اهلى النهاردة
لم تكد تتم كلماتها ليدوى صوت ضحكة رحيم الرجولية الجذابة ف ارجاء الغرفة وقد اصابته نوبة من الضحك الشديد لتنظر حور اليه پغضب وهى تراه يجاهد حتى يتوقف عن الضحك فټضرب الارض بقدميها مثل الاطفال
انا غلطانة انى جيت اشكرك انسان مستفز صحيح 
ولتلتفت تريد الذهاب 
ماهو مفيش واحدة تقول لجوزها مرة بيه ومرة حضرتك ومش عاوزة حد يضحك عليها
اخفضتت حورراسها بخجل وهى تضغط شفتيها بارتباك تقول بتلعثم
انا.. يعنى.. اقصد يعنى انى لسه مش متعودة انى اندهلك بغير كده رفع رحيم راسها اليه لينظر ف عنيها يقول بخفوت اجش
المرة دى عندك حق ولازم عليا اصحح الغلطة دى  
فيخفض راسه اليها ببطء فارتعشت حور ليفتح الباب فاجئة پعنف وسارة تقف امامه تقول بفظاظة وڠضب
ايه شغل المكاتب ده يا رحيم بيه
دخل رحيم الجناح يتقدم بهدوء ليقترب من السرير ليجدها قد ذهبت ف النوم كيف لا والوقت تعدى منتصف الليل وهو تعمد التاخر كل هذا الوقت فهو لاقدر له ع مواجهتها بعد ماحدث بينهم ف مكتبه وحديثه مع سارة بعدها ليشعر بمشاعر متفاوتة من الڠضب والحيرة تفور بداخله فبعد هروب حور من الغرفة بعد دخول سارة العاصف وهى تتكلم بهيستريا وصوت عالى تقول بغل 
خلاص يا رحيم بيه مش قادر تستحمل لما تبقوا ف اوضتكم خلاص اخدت عقلك حته البت الفلاحة دى 
رحيم پغضب عاصف
اخرسى يا سارة وبلاش غلط وشوفى انتى بتتكلمى ازاى 
صړخت سارة پجنون 
عاوزنى اتكلم ازاى وانا شايفة جوزى مع حته فلاحة ف الوضع ده 
هب رحيم ليمسك ذراعها بقوة يقول بجمود قاسى
اتكتمى خالص صوتك مسمعوش واللى بتتكلمى عنها دى مراتى يا هانم فاكرة ولا افكرك انه كان بطلبك وبموافقتك ف متجيش تشتكى دلوقتى يعنى ڠصب عنك لها احترامها اللى هو من احترامى فاهمة 
بهتت سارة تنظر اليه باستنكار
انتى بتكلمنى انا كده يا رحيم علشان خاطر البت دى انا سارة تقولى كده 
هدر رحيم بصوت مرعب 
انا خلاص زهقت وتعبت من كتر انانيتك عمالة تدوسى ع كل اللى ف طريقك مش همك حد اسمعينى يا سارة لو استمريتى ع اسلوبك ده متلوميش اللى نفسك واتفضلى اطلعى بره عندى شغل
ضحكت سارة بغل شوه ملامح وجهها 
شغل يا رحيم بيه دلوقت بقى عندك شغل ماااشى يا رحيم 
وخرجت تصفع الباب بقوة هزت ارجاء المكان تحرك رحيم من السرير لقف امام دولابه ياخد ملابس للنوم ويذهب الى الحمام فهو ف اشد حاجة الى حما م بارد يعيد اليه صفاء ذهنه ويهدىء من توتره خرج رحيم من الحمام ووقف ينظر الى السرير بتردد ثم حزم امره وتوجه الى الريكة ليستلقى فوقها يضع يده فوق وجهه ف محاولة للنوم سمعت حور صوت اغلاق باب الحمام فتوقفت عن التظاهر بالنوم هى لم تستطيع النوم منذصعودها للغرفة تختار الطريق الاسلم لها وهو محاولة النوم قبل حضوره ولكن تضيع كل محاولاتها عبثا وهى تفكر ف كل ماحدث اليوم من احداث ليجافيها النوم حتى حضوره
ظلت تستمع الى تحركاته ف الغرفة ليسود الهدوء بعد خروجه من الحمام واختياره النوم فوق الاريكة ولكن لم تكن تمر دقائق حتى سمعته يتقلب ع الاريكة كل عدة دقائق محاولا النوم ليظل ع هذا الوضع قرابة الساعة حتى سمعته يزفر بحنق وهو ينهض من فوق الاريكة ليتجه الى السرير فاغمضت عنيها سريعا تتظاهر بالنوم يهمس باذنيها 
هشششش مټخافيش انا مش عاوز غير انى انام 
ثم اليه لتهدء ضربات قلبها وهى تحس بهدوء انفاسه بعد وقت قليل لتدرك انه قد ذهب ف النوم لتنام هى الاخرى سريعا 
الفصل السابع والتامن
استيقظت حور تتقلب فوق وسادتها التى احستها ع غير عادتها صلبة تحت راسها لتفتح عينيها ب منها فشعرت بالډماء تنسحب من وجهها لتحاول النهوض بهدوءحتى لاتقوم بايقاظه يقول بصوت اجش 
رايحه فين مش تقولى صباح الخير الاول 
حور بتلعثم تحاول النهوض 
انا...كنت
ليقطع رحيم كلماتها ويقول بصوت اجش 
هااا مسمعتش يعنى صبااح الخير
جف حلق حور وحاولت التكلم ليخرج صوتها بارتباك
صصباح ااالخيير 
رحيم بصوت شغوف
الناس مش بتقول صباح الخير بالكلام 
اتسعت حدقتيى حور تنظر اليه بتوجس لتجده يقترب يهمس و برقه 
بيقولوها كده 
ليقول بصوت اجش هامس كما لو كان يحدث نفسه 
 
خجلت حور من كلماته فاخذت تدفعه بعيدا عنها يتنحنح يحاول ان يتجاوز لحظة ضعفه هذة فيقول
تم نسخ الرابط