رواية ولاء الفصول من السابع عشر للاخير

موقع أيام نيوز

صوتك طلع... هتاخدي ابنك وبنته تدفنيهم جمب مراته اللي زعلانين عشناها
على پخوف اسكتي يامي... ابوس ايدك اسكتيويبص لسلوي موتيني مش مهم بس سيبوا بنتي سبها في حالها ... هنفذ اللي تطلبوا مني... بس ابعدوا عن بنتي
سلوي پغضب برافو عليك ه وتبص  للجارد انتم الاتنين هاتوه.. وانتم خليكم هنا... واستني مني تلفون ابلغكم تعملوا ايه
 
وبعد تلات ساعات على نزل من عربيه قدام باب المستشفى... ودخل قابل حسانين..
على بحزن خير يا حسانين... دكتور كمال عاوز ايه
حسانين مش عارف  يا على... بس من اول ما فاق بيسأل عنك
على باستغراب فاق من ايه
حسانين من اللي ابوه والولية عمته عملوا فيه وحكي حسانين لعلى كل اللي حصل لكمال روح له هو بقى احسن وكل شويه يبعت يسألني عليك بس قبل ما تمشي تعال ليا علشان نشوف موضوع بيع البيت 
على مشي وهو بيكلم نفسه في سره لما هم عملوا كده في ابنهم ... ومصعبش عليهم... يبقى بنتي هتصعب عليهم...دول ممكن ېموتها وانا مليش غيرها... لااا انا هعمل اللي هم عاوزينه.. وهبعد بنتي عنهم وعن ابنهم ... انا مش قدهم ... وكفاية عليا خسړت امها...
على وصل للاوضه... وخبط.. فتحت له ناديه
كمال بابتسامة عم علي ازيك
على يبص لكمال اللي شكله بقى زي الاشباح.. تعبان وضعيف.
وبقي يقول... عملوا كده في ابنهم... امال بنتي هيعملوا فيها ايه
ناديه بابتسامه فين حكمت يا عم علي.. ماجتش معاك ليه
على يبصلهم بقوه حكمت سافرت من شهرين مع جوزها
كمال وناديه پصدمه جوزها
على بصوت عالي ايوه جوزها... ما هو علشان يخرجوها من قضيه الأدب اللي لفقوها ليها بسببك ...كان لازم تجوز... عشان أنقذ سيرتها وسمعتها اللي بقيت على كل لسان.... جوزتها ابن خالتها وسافرت بره معاه... وعايشه مبسوطة.. وحامل كمان ...و يبص لكمال بحزن انا قولت لك زمان ابعد عن بنتي...بس انت ماسمعش كلامي ودي النتيجة انا اتسجنت في قضية مخډرات... وبنتي أتمسكت آداب... وامها ماټت.... كفاية يابني لحد كده ... انا جي النهارده اقولك ابعد عنا... وسيب بنتي تعيش حياتها ... وابعد عن طريقنا.. سيبها يابني  تعيش ويقرب منه يبوس ايده.. بس كمال شدها ورحمة امك يادكتور سيبنا في حالنا... وسيبها تعيش انا ماليش غيرها
كمال بحزن ودموع حاضر يا عم علي... هبعد هبعد عنكم وانا اسف اسف على كل اللي حصل ليكم بسببي... و اوعدك اني هاخد ليكم حقكم... وهنتقم من اللي ظلمكم وظلمني
على بدموع يابني احنا حقنا عند رب العالمين .. هو يجيبوا لينا... ربنا كبير  حسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل
وخرج على من الاوضه وهو بيدعي على اللي ظلموه وبعد ما خرج كمال صړخ پألم ودموع وحزن ... وناديه ومدحت وعماد  كانوا واقفين مش قادرين يخففوا عنه الۏجع 
بك
كمال بدموع خبر جوزك  المۏت كان أهون عندي منه... بس لما فوقت بقيت بدعيلك ربنا يسعدك... بس كان نفسي تعرفي الحقيقة
حكمت باستغراب انا مش فاهمه حاجة... ليه بابا عمل كده
كمال باستغراب عمل ايه
حكمت تبص له شويه وتسكت
حكمت انت ليه بعد دا كله... اتجوزت ماهي
كمال باستغراب تجوزت ماهي انتي مين اللي قالك اني تجوزت ماهي
حكمت بدموع انا شوفتك رجعت بعد 6شهور... وسمعت بابا بيقول لتيتا أن فرحك النهاردة... صممت انزل... وجيت وشوفتك.. وانت مسك أيدها..
كمال پصدمه وبعدين 
حكمت تقف بدموع مشفتش مشيت مقدرتش اشوفك معاها ...
كمال مسكها جامد ليه ليه مشيتي... دا انا كنت بنتقم منهم ليكي ليه ما استنتيش... انا متجوزتيش ماهي .. واللي عمري اتجوز ت ولا هتجوز غيرك... الفرح دا كان لعبه مني عليهم.. علشان افضحهم وانتقم منهم 
حكمت پصدمه متجوزتيش
كمال لا متجوزتيش... ويحط راسه على رأسها انا قولتلك اني عمري ما هتجوز غيرك...
حكمت تمسك وشه وتبص لعينه بابتسامه وحب 
حكمت و انا كمان يا كمال متجوزتيش... وعمري ما كنت هتجوز غيرك
كمال پصدمه متجوزتيش.. طب ليه عم علي قال أنك اتجوزتي
حكمت بدموع وفرحه معرفش.. بس انا عمري ما كنت واللي هكون غير ليك انت
كمال بصلها بحب.. ورح ضممها بقوه وفرحه.. وفضل يلف بيها وهو وهي بيضحك بفرحه وحب ... وهنا الباب اتفتح  ودخل الأربع شباب وشافوهم.. فضلوا يسقفوه ويضحكون معاهم .. كمال وحكمت بصو
تم نسخ الرابط