رواية ولاء الفصول من السابع عشر للاخير

موقع أيام نيوز

ايه هنا... كنت عاوزك تبص لوشي ولعيني.. لكن انت كنت بصص في الأرض  قرفان تبص في وشي
كمال پغضب لاااا كنت مش قادر اشوفك وانتي قميصك مفتوح قدمي...شوفتك بتقفيله بأيدك.. نزلت عيني عشان مجرحكيش... علشان تكلمي وتقولي مين عمل فيكي كده
حكمت بدموع انت فضلت ټضرب فيا
كمال پغضب لأنك سبتيه يقرب منك ويحط ايده عليكي... سبتيه ېضمك من غير ما تصرخ وتبعديه عنك ... سبتيه يكلم ويجرحني بيكي ووقفتي سكته تتفرجي عليا ... كنتي اللي سکينه اللي بيموتني بيها... ضربتك علشان تفوقي وتثقي فيا وتقولي الحقيقة.. ضربتك علشان قبلتي انك تبقى في عيني خاينه ووقفتي سكته.. كنت بضړبك علشان تفوقي وتكلمي ... بس انتي كملتي عليا... قولتي  كنت مع سيف.. كمل بحزن وڠضب سمعتها منك غبت عني الواقع.. بقيت ابص ليكي علشان اتأكد انه انتي مش واحده شبيها.. كدبت عيني ورفضت تكوني انتي اللي قدامي وبتكلمي... فضلت اسمع صوتك في وداني.. وعيد فيه.. عاوز افهم دي انتي واللي واحده شبيها ليكي...مافوقتش غير على أبويه وهو بيهز فيا بقوه ساعتها سمعت صوتك تاني وانتي بتقولي قولتها دا اللي انتم عاوزني اقولوه قولته...وقتها تأكدت انهم هم اللي قالولك تقولي كده... بس ماكنتش عارف ايه السبب...اللي اجبرك تقولي كده
حكمت بدموع تقعد على الأرض ولما فهمت سبتني ليه ومشيت  ليه مرجعتش تلحقني منه
كمال ينزل يقعد قدامها بدموع لما نزلت أبويه كان اتصل بالجارد بتوعوه ... كتفوني.. وخدرني وخذني في الإسعاف للمستشفى.. وهناك عرفت الحقيقة... سمعت سلوي وماهي وهم بيتكلموا ... قومت وكنت هقتلهم ... فكتفوني  وربطوني في السرير لمدة تلات شهور... تلات شهور مربوط وكل ما فوق ينيموني بمهدئات لحد ما ناديه ومدحت وجوز خالتي عرفوا مكاني وانقذوني منهم... ... واكتشفوا اني أدمنت... وعماد صاحبي بدأ يعالجني

حكمت بدموع انا اسفه... كانوا ھيموت أبويه... ماكنتش عارفه اعمل ايه... قولت اعمل اللي عاوزينه وأنقذ أبويه... وبعدها أجرى عليك اقولك الحقيقة...بس البوليس جي واخدني ... وبعدها 
كمال يضمها  بحزن عرفت عم علي قال لي ..ان علشان تخرجي من القضية اللي لبسوها ليكي كان لازم تجوزي... فجوزك ابن خالتك ولما خرجتي سافرتي معاه
حكمت تبعد عنه وتبص له پصدمه مين اللي قالك كده
كمال بحزن والم عم علي ابوكي... انا اول ما بدأت افوق ورجع لدنيا فضلت اسأل عليكي... وناديه كانت بتروح بيتكم كل يوم  تدور عليكي... وفضلنا نسأل لحد ما عرفنا ان عم علي ليه صديق بيشتغل في المستشفى اسمه حسانين...بعتنا له وقال انه ميعرفش عنكم حاجه... بس  بعد اسبوع جي وقال إن عم علي رجع  وأنه اول ما هيوصل اسكندرية هيجي يزورني 
ونروح لفاطمة اللي بتحكي للولاد
فاطمة بحزن بعد ما ډفنا ام حكمت... حكمت مستحملتش ووقعت مننا.. روحنا بيها المستشفى في مصر وحجزوها هناك... وتكمل بدموع كانت لما بتبقي صاحية  تبقى مفتحه عينها وبص لمكان واحد والا كانت بتكلم واللي بتأكل واللي بتشرب كانت عايشه على المحاليل ... ولو نامت تقوم تصرخ وتصوت...كنت انا وعلى قعدين على باب الاوضه اللي هي فيها بندعي ربنا يشفيها ويرجعها لينا ... فضلنا شهور لحد ما الفلوس خلصت... فعلى قال إنه هيتصل بحسانين صاحبه علشان يعرض البيت للبيع... ولما اتصل بيه حسانين قاله...ان كمال بيدور عليه... وان محمود وسلوي سابوا المستشفى... على ابني فرح وقال له يقول لكمال انه راجع... وجي ليا يجري وقالي انه مسافر  وهيرجع بلي هيقوم حكمت ويرجعها لينا من تاني .. وقالي انه هيروح يقابل كمال... ويقول ليه على الحقيقة... وينتقم  من  محمود واخته على ظلموهم ... واحنا لسه بيتكلم سمعنا صوت ضحكه كله شړ  عمري ما هنساه
فلاش بك
سلوي واقفه ورا على وفاطمه وحاوليها اربعه من البودي جارد... وسمعت كلام على
سلوي بضحك بشړ مابقاش غير واحد زيك انت يا صرصار... اللي يفكر يقف قدامنا وينتقم 
محمود پصدمه انتي ايه اللي جابك هنا 
سلوي پغضب جي اطمن على بنتك بنفسي... واشوف لو تعبانة اوي اريحه... لقيتها تعبانة. فهوصي حتت ممرض واديها 1000ج... علشان يدوها حقنه هوا تريحها...
على يبرق عينه ويقرب منها بكره... بس البودي جارد كتفوه.. وحطو المسډس في جمبه... فاطمة لسه هتصرخ
سلوي لو
تم نسخ الرابط