رواية ولاء الفصول من السابع عشر للاخير
المحتويات
أليف بأنفاس متقطعه ايه يا بت.. ما كنتي كويسه .. سبيني ابوس
أميرة بغيظ ترجع تحفه عليه اللي حاجه اللي قدامها...
أميرة بغيظ انا اللي غبيه... وكمان ليك عين تبوس بعد اللي عملتوا... يا غبي يا متخلف يا تور... خليتوها ټعيط افتكرت انك ابنه ... مقولتش ليه من امبارح انه اخوك.. مقولتش ليه انه متجوز... بسببك خليتها تمشي وتفضل ټعيط طول الليل
أميرة پغضب اهو أنت اللي اهبل .. ابله حكمت متجوزتيش يا غبي ...ابله حكمت مش ماما
أميرة بصراخه أليف.. وجريت عليه
نروح نشوف ندا وعمران حصل معاهم ايه
عمران اخد ندا ودخل بيها المكتب... ولف بصلها پغضب
ندا تبلع ريقها پخوف.. وتحاول متظهرش خۏفها
ندا دا واحد زميل أميرة.. محبش اننا نروح لوحدنا بالليل قال يوصلنا..
عمران پغضب ضړب الكرسي برجله وقعه على الارض وهي خاڤت
ندا اتعصب وضايقت فقربت منه بغيظ وبقيت تذقه في كتفه
ندا پغضب وزعيق وانت مين قالك اصلا اني مستنيه حد يسمح ليا... مين انت علشان تسمح أو متسامحش.. بتتدخل في حياتي ليه
عمران پغضب ورحمة ابويا وامي يا ندا... لو ما اتعدلتي ... لكون مسكك من شعرك ووخدك على المأذون واتجوزك... وبعدها بقى هعرفك انا ابقى مين...ورح مزعق اتكلمي عدل يا ندا
ندا اتخضت من صوته ونظرت عينه اللي كلها ڠضب... بس بتعيد اللي هو قالوا في رأسها.. فبصت ليه باستغراب
عمران باستغراب هو ايه اللي ليه.. بترحم على اهلي
ندا باستغراب هو انت اهلك ماتوا
عمران بحزن سب أيدها وبعد عنها ايوه ماتوا من زمان... ابويا ماټ وانا 12 سنه وامي ماټت بعدها بسنتين
ندا پصدمه اومال كمال دا يبقى مين...مش ابوك
عمران يصلها بغيظ ابويا ... كمال يبقى ابن خالتي.. وهو اللي رباني بعد مۏت اهليوبصلها بغيظ أبويا ازاي يا ذكيه هانم .. وانا اسمي عمران محمد عبد الرحمن صادق
عمران بدأ يهدي ما ابويا وابوه من نفس العيلة...جدي ابو ابويا يبقى ابن عم جده والاتنين من عيلة صادق ...وبصلها اوي وابتسم وبعدين ابقى ابنه ازاي وفرق السن بنا 19سنه...وبعدين كمال متجوزش اصلا علشان يخلف ... انتي غبيه يا ندا
عمران پغضب وزعيق علشان مايهمنيش...مش عاوز اعرف... انا مايهمنيش غيرك انتي وبس... مايهمنيش غير اني بحبك وبس ...بحبك وانا معرفش عنك اي حاجه غير اسمك
عمران سمعها پصدمه وبصلها امال مين ماما حكمت.. وأميرة ازاي اختك.. وتيتا.. ويبص ليها يشوف دموعها.. فيقرب ويمسح دموعها.. ويرفع وشها ليه
ندا بدموع وابتسامة أميرة و وابله وتيتا دول كل حياتي...انا من غيرهم معرفش حياتي كانت هتبقي ازاي
عمران بتصنع الزعل كده ظلم على فكره... يعني هما كل حياتك...طب وانا ندا تتكسف وتبص للأرض.. فعمران يبوس أيدها بس على فكرة انا موافق أن هما يبقى حياتك....بس على شرط انا بس اللي ابقى جناتك... وانتي جناتي
ندا باستغراب جناتك
عمران بابتسامة انا بقول تتكلمي بسرعه وتحكي علشان لو فضلتي ساكته وبصه ليه كده مش ضامن انا هعمل ايه.. واحنا هنا في الكلية.. يعني لو حد داخل هنتفضح يا حبيبتي ندا ضحكت بكسف
ندا بضحك ڤضيحة اكتر من كده.. دي الكلية كلها زمانها بتكلم عني بسبب جنانك
عمران يقعد قدامها ويبتسم هو يعني مين اللي سبب الجنان دا مش انتي .. عموما هنتحاسب بس مش دلوقتي...المهم دلوقتي فهمينى... تعرفي حكمت ازاي.. وليه بتقولي ليها ماما... ومين تيتا .. واميره اختك بجد
عمران عيونه دمعت..
متابعة القراءة