رواية ولاء الفصول من السابع عشر للاخير
ومد ايده يسلام عليها... وندا بتبص لعينه وبتمد أيدها... بس عمران سبقها
عمران بغيره مسك ايد حاتم الله يبارك فيك يا احمد... ورح بصص ليهم بضحك ايه يا عم انت تسلم بأيدك وابوك يبوس... قفص جوافة وقف انا
الكل يضحك.. وندا تكسف وتبتسم .. وحكمت تقرب منها وتقربها من زينب
حكمت الحجه زينب عمت عمران يا ندا...
زينب بابتسامه مبروك يا حبيبتي... الف مبروك
زينب وصلاح وأحمد خرجوا جرى لقى ريهام واقفه في الصالة بټعيط...
أحمد يقرب منها بقلق بټعيطي ليه يا ريهام
زينب پخوف مالك يا ريهام حصلك ايه
ريهام بدموع لقيت دول جوه في الاوضه دي
زينب بصت لا يدها... والكل بيبص ليهم باستغراب
أحمد مسك العروسة بسرعه.. بيدور على الحروف.. وصلاح بيبص لصوره اللي في ايد مراته پصدمه
عمران باستغراب خير يا عمتي هو في ايه
زينب تاخد العروسة وتلف بسرعه لحكمت
زينب بدموع بتوع مين دول.... جم هنا ازاي
حكمت بابتسامة ودموع بتوع ندا...العروسة كانت مع ندا لما لقوها تايه وهي عندها تلات سنين ... والصورة دي اول صوره اتصورتها لما دخلت الملجأ
أميرة بدموع وفرحه دي مامتك يا ندا روحي ليها دي مامتك
كمال بابتسامة كنت جي تخطب مننا .. يا حج صلاح دلوقتي احنا اللي نخطبها منك
عمران يبرق ننعم والله اخطڤها تاني الكل يضحكقولي حاجه يا عمتي دا انا اللي رجعته لكم
زينب بابتسامة تبص لندا اخطبها... من حكمت.. الست فاطمة... هم ليهم فيها زينا واكتر... وكفاية انهم حافظه عليها وفتحوا بيتهم ليها وتبص لحكمت جميلك دا مش هنساه طول عمري... ربنا يكرمك ويرزقك بزريه الصالحة يارب
عمران بزهق يووووه سيبكم من الكلام دا وقوليلي انا هتجوز امتى الكل يضحك ...
فاطمة بضحك في نفس الميعاد... فرحكم مع أميرة واليف انبط وقعد ساكت بقى
عمران يتنهد براحه انبطيت
أحمد بضحك انطق كده علشان ألغيلك الفرح...
عمران اقعد متغاظ... والكل بيضحك عليه... وبعد اسبوعين الكل اتجمع في فرح كبير جدا... نزلت فيه ندا في ايد صلاح... واخدها عمران بحب وفرحه... ونزلت أميرة في ايد كمال... وجرى أليف عليها ...
وبعد ساعه.. خرج عماد و نهى اللي بطنها قدامها من العمليات... وكل واحد فيهم شيال طفلين في ايده... كمال بص لهم باستغراب
كمال ايه دول
عماد بابتسامة ولادك
كمال باستغراب واللي مع نهى
نهى بضحك بناتك
كمال بابتسامة وفرحه اربعه...حكمت خلفت اربعه... وبقلق وهي عمله ايه
عماد بابتسامة زي الفل... هخرج وتروح اوضتها حالا
أميرة وندا قربوا من نهى واخده البنات... وناديه وفاطمة قربوا من عماد أخذوا الولاد.... وكمال واقف وبيتلفت حاوليها ... وعمل يضحك وفرحان
وبعد اسبوع.. في فيلا كمال... كل الناس اجتمعوا ... وأهل الحارة كلهم موجودين... والكل فرحان ومبسوط... وخرج كمال وحكمت وهم شايلين ولادهم... واندق الهون... واليف جرى قعد في النص وجمبه اميره بطنها الكبيرة
النهاية