رواية ولاء الفصول من السابع عشر للاخير
المحتويات
لكمال اللي بعت ليهم وطلب يشوفهم ...
سلوي پغضب هو ابنك بعت لينا.. .. وفي الاخر مقعدنا على الباب... انا غلطانه اني جيت ولسه هتتوقف
محمود اقعد يا سلوي... خلينا نشوف هو عاوز ايه واهدى خلينا نعرف نرجع المستشفى
سلوي پغضب وهو ماله بالمستشفى... مهو باعها خالص ..
ماهي ناديه وكمال واحد يا ماما... البيع دا لعبه هو لعبها .. كان شاكك فينا وحب يأمن نفسه.. لكن كل الأسهم في ايده هو .. وفي أي لحظه هيرجع ها ليه
محمود پغضب انتي ايه.. ما فيش في دماغك غير القټل... دول ولادي ومش هسمح ليكي تقربي منهم
سلوي باستهزاء مش عارفه ليه مابصدقش دور الأب اللي بتحاول ترسمه علينا
الباب يتفتح.. و ويخرج واحد معاه دفتر مكتوب عليها الشهر العقاري... وهم اخذو بالهم
سلوي تقف وتبص لابنها پغضب وتقرب منه خليك فاكر ان انت اللي اختارت تكون عدو ليا... علشان لما افعصك برجلي.. مترجعش تقول انك ابني
وتمشي وتسيبه وتدخل الاوضه .. ورها ماهي اللي بصت لمدحت بقرف وكره ... ودخل محمود اللي بص ليه پغضب
مدحت خرج وقفل الباب
مدحت يتنهد بحزن تستهلوا اللي هيعملو فيكم..
محمود يدخل ويبص لكمال بقوه شوفت آخرت تربية امك البايظه ليكم .... عرفت ان اختك تجوزت من وآنا ومن غير إذني... تقدر تقول هنقول لناس ايه دلوقتي
محمود بابتسامة انتصار استسلمت بدري عرفت انك ماتقدرش تقف في وشي
كمال بضيق أظن كل اللي انتم عاوزينه اتنفذ وحكمت اتجوزت... وبعدت عني... أظن كده خلاص
كمال بتصنيع الڠضب لا مش هتنازل عن الأسهم
محمود پغضب واحنا مش هنفضل تحت رحمتك... المستشفى دا شغل مش لعبه بتلعب بيها... لازم نضمن الإدارة في أيدينا...
كمال يسكت شويه ويبص ليهم يبقى نرجع للحل الأول اتجوز ماهي... ونكتب شرط في العقد... اللي هسيب التاني أو ويطلب الطلاق الأول الأسهم بتاعته تتنقل باسم التاني ....
كمال بابتسامه لو شايفه انها لعبه... يبقي كانت لعبتك من الاول... وانا دلوقتي موفق اني العبها معاكي
سلوي تسكت شويه وتفكر وتبتسم بخبث موافقه
كمال يبص لماهي مش تأخذي رائي العروسة لأول
ماهي ترسم الفرحة موافق طبعا.. انا طول عمري بحبك يا كيمو وبحلم باليوم اللي هنتجوز فيه
محمود الخميس الجاي... وهنعزم كل الوزراء ورجال الأعمال.. يعني مافيش تراجع ... مفهوم
كمال من جوه بابتسامة مفهوم
كمال أتلفت... وقرب عماد منه واديه المايك في ايده ..
كمال بابتسامة اهلا بيكم كلكم.... انا النهاردة عمل مفاجأة صغيرة... للعروسة.. وليكم كلكم... فياريت الكل يبص لشاشة العرض....
وفي الوقت دا دخل البوليس ومعاهم أمر بالقبض على محمود وسلوي وماهي... وبعض الأسمى من الحضور ... فقبل الفرح كمال كان قدم بلاغ فيهم .... وهنا كل الموجودين في الفرح بدأ ينسحبوا بسرعه ويخرجوا من الفرح ... قبل ما الصحافة ... تصورهم
بك
وساعتها ناديه سمعتهم بصدف .. ووقتها عرفنا أن أليف عايش
وبدأ كمال يحكي ليهم... حكايه اليف و محمود وسلوي عملوا ايه في امه لحد ما ناديه سمعتهم وحكيت ليه
كمال جريت بناديه على المستشفى... ومدحت كان وصل اسكندرية ...سيبتها معاها ورحت لمحمود وسلوي مكاتبهم... لقيتهم يتخانقوا
فلاش_بك
كمال يفتح الباب پغضب... ومحمود وسلوي يبصوا ليه وتفاجأه انه وقف قدامهم
محمود پصدمه كمال... انت رجعت امتى
يدخل كمال پغضب انا جي اعرض عليكم عرض... انتم عاوزين المستشفى... خدوها واديني اخويه
محمود يبرق عينه اخوك
كمال پغضب وزعيق ايوه اخويه.... اليف اخويه... تكتبوا باسمك... وتظهروا لناس.. وتعترف بيه والكل يعرف انه ابنك ....وبعدها تتنزل عن الوصاية عنه ليا... وانا هكتب لك الأسهم كلها... بس بعدها تنساني انا واخواتي...
محمود يسكت شويه ويبص لكمال بقوه وانا موافق
كمال باستهزاء كنت متأكد انك هتوافق... هستناك الصباح تخلص الإجراءات كلها
بك
كمال ورحنا خلصنا الإجراءات.... وبعدها اخدت أليف... وناديه ومدحت وسافرنا
متابعة القراءة