رواية ولاء الفصول من الثالث عشر للسادس عشر
المحتويات
دولاب الملفات على الأرض
أليف پألم يخربيتك... ااااه يا وداني ...
أميرة خرجت من المكتب بټعيط... ورحت لعماد اللي كان قاعد مع نهى قعده رومانسي... ومسك أيدها ولقي الباب اتفتح مره واحده قاموا نطو الاتنين قاعده عاديه متفهموش غلط لقى اميره ډخله زي القطر
أميرة بدموع انت لازم تاخد لي حقي.... وانا مش هفضل مساعده المتخلف دا... يا اروح مع حد تأتي يا مش عاوزه ادرب عندكم... الله الغني عن التدريب مع التوار دا
نهى تعالى يا حبيبتي قعدي... حصل ايه بس
أميرة قعدت تحكي ليهم اللي حصل... من اول ما الهامستر نط لحد ما عضت ودانه وخرجت من المكتب... وبتحكي وهي بتحرك وبتوصف
أميرة بس هو دا اللي حصل... هتغير تدريبي واللي لا
عماد ونهى كان بيسمع بصمت... ومره واحدة الاتنين فضلوا يضحكوا پهستيريا
أميرة ايوه... وعاوزه اغير تدريبي... مش عاوزه ادرب معه
عماد بابتسامة خالص يا أميرة هغير ليكي التدريب .... بكرا روحي مع دكتور عوني واياد يروح مع دكتور أليف.... عاوزه حاجه تأني
أميرة تقف بابتسامة وتمسح دموعها متشكره... وهتيجي تخرج... تفتكر اول ما دخلت وعماد بيبوس ايد نهى... فترجع تبص ليهم... بنص عين هو انتم كنتم بتقوله ايه قبل ما ادخل
أميرة تبتسم وتدخل تقعد على المكتب قدمهم طبعا اميره بعفويتها الكل بيحبها... ونهى وعماد بيعاملها على أنها اختهم الصغيرة
أميرة بابتسامة تؤ شكلكم بيقول... في حاجه وتغمض نص عين... وبعدها تبرق وتبص لهم انتم بتحبوه بعض صح بتحبوه بعض
عماد يحط ايده على بؤها اسكت يا بت... يخربيتك... اه ياختي بنحب بعض... وعاوزين تتجوز... ومش لقين مكان
نهى بضحك اهدي يا مروشه... احنا لسه مش عارفين... متفقناش
أميرة ليه فين المشكلة... اقعدوا اقعدوا انا هحلها ليكم... هاااا فين المشكلة بقى... لو الفستان... احنا نروح لندا المشغل... ونخليها تعملك احلى فستان... وتبقى اول عروسه تلبس من المشغل... وبتخلص في أسبوع بكتير
أميرة بتفكر انتم هتعزمو كام واحد... كام واحد هيجي من عليتكم واصحابكم
نهى بضحك انا وعماد مقطعين من شجرة... ملناش حد
أميرة بحزن يااااا عيني.... بس متزعليش انا موجوده اعتبروني كل اهلكم... طيب واصحابكم
عماد بضحك مليش أصحاب ماافيش غير اللي في المستشفى... ونهى كمان ملهاش أصحاب... غير مامتك
عماد بابتسامة فكره حلوه انا موافق... ايه رائيك يا نهى
نهى بكسف وانا موافقة
أميرة تسقف بفرحه هاااا... الميعاد بقى امتى
عماد اسبوعين يكون كمال صاحبي جي عشان يبقى الشاهد بتاعي
أميرة حلو اوي يادوب نلحق نجهز... الفستان والقاعة... انا وندا مسؤولين عن القاعة... بس ابله حكمت والدكتورة.. ملتزمات العروسة.. عشان انا بتكسف من الحاجات دي... يبقى اتفقنا وتقوم تشد نهى يلا يا دكتوره بسرعه
نهى تقوم تجري معها على فين يا مروشه
أميرة مش فاضين لازم نجهز... دكتور عماد... الدكتورة اجازه من النهارده.... وانا اجازه النهارده ابقى بلغ التوار... وبكرا هكون مع دكتور عوني متنساش سلام
عماد يبص لنهي ويضحك.... ويشكر أميرة في سره اللي بعفويتها في خمس دقايق... حققت ليه حلم بيحلمه من سنين
البارت الخامس عشر
أليف قعد يعدل في المكتب... وبعد ما خلص قعد على الكنبة بتعب
أليف يخربيت اللي بهزر معاكي يا شيخه... هديتي حيلي... البت قلبت المكتب في ثانيه وانا ساعتين بعدله تاني... وقعد يتنهد بتعب... بس قام اتعدل باستغراب... هي راحت فين بقالها ساعتين مختفيه ومظهرتش
وقام وخرج من المكتب يدور عليها... وفضل يلف عليها في القسم كله... وبعدين رح للسنتر كول عشان ينادوا عليها... وكانت نانسي واقفه
أليف للموظف اعمل نداء للدكتورة أميرة يابني
تبص له دكتورة نانسي بابتسامة بس أميرة مش هنا... دي روحت يا دكتور
يبص ليها أليف باستغراب روحت!!!! ازاي يعني
نانسي بدلع استأذن من الدكتور عماد ورحت... بعد ما كانت خرجه من مكتبك بټعيط...راحت لدكتور عماد وبعدها شوفتها خرجه مع الدكتورة نهى من المستشفى ...لو حضرتك عاوز مساعد انا ممكن اساعدك
أليف بغيظ وڠضب وتساعدين انا ليه... فين الدكتور اللي المفروض انك بتدربي معاه
نانسي بارتباك انا بدرب مع الدكتور عماد...وهو مش موجود مشي
أليف پغضب هو عماد كمان مشي... ايه يا ربي المستشفى... اللي ما لهاش صاحب وكل واحد فيها بيمشي بمزاجه... هو مش فيه ساعات عمل ومرضى في أن المستشفى دي ... ازي يمشوا دلوقتي
نانسي پخوف مش عارفه يا دكتور أليف ينفخ بضيق... ويمشي خطوتين حضرتك رايح فين يا دكتور
أليف بص ليها پغضب مروح...ولف ومشى مستشفى سايبه ما فيش فيها نظام كل اللي عاوز يمشي يمشي
وعند ندا في الكلية... كانت قعده في ركن بعيد في حديقة الكلية هربنا مع عمران... اللي بيلف عليها الكلية كلها وهيتجنن عاوز يشوفها.. لحد ما لقها فقرب منها ووقف قدامها فبصت له بارتباك
ندا بارتباك دكتور عمران
عمران بنظرة عتاب بتهربي مني ليه يا ندا
ندا تقوم تقف بارتباك وتديه ظهرها ههرب من حضرتك ليه يا دكتور... انا مابهربش واللي حاجه
عمران مسكها ولفها ليه وبص لعينها بتهربي يا ندا... بتهربي مني حتى بعنيكي... بتهربي كل ما حاول أقرب منك... بتهربي وتعذبيني وتعذيبي نفسك .... ليه عاوزه تعذبينا يا حبيبتي
ندا بدموع حبيبتك!!
عمران بابتسامة حبيبتي وعمري ودنيتي كلها.....متقوليش انك مش حسه بيا يا ندا ... انت حسه بيا من اول يوم شفتك فيه
ندا تبعد عنه ما فيش حد بيحب واحده وهو ميعرفش حاجة عنها
عمران بابتسامة يقف قدامها لا فيه وكتير... وحتى لو ما فيش... فانا قدامك اهو ... بحبك ومن اول يوم شفتك...ومن غير ما اعرف عنك حاجه
ندا تبعد عنه بدموع عن ازنك انا عندي محاضرة
عمران بضيق يقف قدامها استنى هنا... فاهمين بتهريب مني ليه.. ندا انتي في حد تاني في حياتك...
ندا تسكت مرديتش وهو فضل واقف مستني ردها..
عمران بضيق الظاهر ان في حد في حياتك وانا بفرض نفسي عليكي... انا اسف
يمشي عمران بسرعه وهو مضايق وهي تعقد مكانها ټعيط... فضلت نص ساعة قعده.. وفي الاخر قامت وقفت ومسحت دموعها ومشيت بسرعه
عمران كان راح على مكتبه... وقعد وهو مضيق ومخڼوق... ومره واحده لقى الباب بيتفتح وندا دخلت وقفلت پغضب ...فبص ليها باستغراب
ندا بضيق انا ما فيش حد تاني في حياتي... واللي عمره كان فيه حد لحد ما انت جيت... وزي ما انا حسيت بمشاعرك اكيد انت كمان حسيت بمشاعري...
عمران يقف پغضب امال بتبعيد عني ليه...وليه بترفضي اني أقرب منك... ليه يا ندا ليه
ندا بضيق وعصبيه فكت الطرح و وظهرت رقبتها
ندا بدموع وڠضب علشان دا عمران وقف مصډوم.. وهي بقيت تكلم بدموع علشان جسمي مشوه...عرفت ليه ببعد عنك ... هو دا السبب... أظن كده الموضوع انتهى...
ولفت
متابعة القراءة