رواية ولاء الفصول من الثالث عشر للسادس عشر
ومدحت وناديه جمعوا مدير المستشفى ورئسا الاقسام
محمد پغضب دكتور كمال فين الكل بيبص لبعضهم.. وهم مش فاهمين.. واللي عارفين هم يتكلموا عن ايه...
مدحت پغضب لو مقولتش الدكتور كمال فين هنبلغ البوليس... وهم يجوا بنفسهم.. يعملوا تفتيش وجرد.. وساعتها كلكم هتروح في داهية... لكم المخالفات والعمليات المشپوها اللي في المستشفى
مدحت البوليس هو اللي هيقول ليكم دعوى.. واللي لا
ولسه بيقرب ويرفع السامعة..
مدير المستشفى دكتور كمال.. محجوز في المبنى الجديد فوق... لأنه تعبان... والدكتور علاء... هو اللي بيعالجوه
محمد يقرب منه پغضب قدامي... ورينا مكانه..
المدير يمشي.. وناديه ومدحت ومحمد.. راحوا معهم ... طلعوا المبنى.. اللي أتفاجأه انه مش مجهز ومهجور... وقرب من اوضة بعيده جدا عن باقي المستشفى.. وفتحوا الباب .. ودخلت ناديه تجري ومعاها مدحت ومحمد لقى كمال نايم على سرير مبيتحركش جريوا علىه ... لقوا شكله تعبان دقنه طويله.. ووشه اسود
مدحت پغضب يقرب من الدكتور ويمسكه من هدوم
مدحت عملتو فيه ايه... انطق
علاء پخوف انا معملتش حاجه... انا كنت بنفذ أوامر الدكتور محمود.. ومدام سلوي
مدحت ضربه بالبوكس والله لوديكم كلكم في داهية... واولكم محمود وسلوي
ناديه بصړيخ مدحت هات دكتور تاني ... بسرعه يا مدحت
عماد پغضب اديته ايه بظبط.. ولمدة قد ايه
الدكتور پخوف انا مليش دعوى... دكتور محمود هو اللي امر.. انا كنت بنفذ بس
عماد پغضب وزعيق اديتوه ايه انطق
عماد وشه احمر من الڠضب.. وقرب منه ونزل ضړب فيه... بس مدحت ومحمد مسكوه وبعدوه عنه
عماد پغضب يا ولاد...... انتم دكاترة انتم ... والله لوديكم كلكم في داهية
محمد فاهمنا يا دكتور عماد في ايه...و ايه الأدوية دي
عماد پغضب مهدئ... مدرج تحت قائمة المخډرات...
عماد يبص لكمال بحزن كمال بقى مدمن مخډرات...
ناديه صړخت.. ومدحت ومحمد واقفين مصدمين... آخر شي كان يتوقعه.. ان شرهم يوصل لكدا
بك
رجع كمال للواقع على صوت أليف
أليف كمال... كمال
كمال هاااا... بتقول ايه يا أليف
أليف بابتسامه بقولك.. وصلنا البيت
كمال يبتسم.. وينزل مع الشباب ويطلع بيتهم
فاطمة بحزن يااااا بعد العمر دا كله... يرجع ويقف قدامها... ومعاه ولاده... ياعيني عليكي يا حكمت... الدنيا لسه بتيجي عليكي يا بنتي... دا ما صدقت و حمدت ربنا انها رجعت تاني تضحك للحياة....تقوم ترجع تاني تكسر وتشوفه هو وولاده... وتبتسم بحزنولاده الدكاترة... ربنا يحميهم...
ندا بدموع لدرجة دي ياتيتا صعب على ابله حكمت انها تشوف ولاد كمال
فاطمة بحزن حكمت عاشت حياتها على ذكرى حب كمال.. معرفتش تنساه.. واللي تدخل حد غيره حياتهم... اكيد صعب تشوفه وهو نسياه وعاش حياته واتجوز... وخلف.. تتنهد ربنا يصبرها
ويطيب چرح قلبها... قوموا يا بنات انتم ناموا وارتاحوا.. والصبح ماحدش عارف ربنا مخبي ايه... ربنا يجعله خير يا رب
يقوموا البنات وكل واحده فيهم.. قلبها مكسور و دموعها مليا عينهم.. قعدوا على السرير ودموعهم نازله.. وكل واحده بتقول لنفسها... إنها عمرها ما هتكون سبب لجراح حكمت... ولازم يبعدوا عن حبايبهم
فاطمة كانت قعده تفكر.. وتفتكر حاجات كتير
فاطمة تنهدت بحزن الله يرحمك يا على... يمكن لو ماكنتش قولت ليه انها تجوزت... كان استنها خۏفت من تهتدهم ليك خۏفت ېموتها... اهي عاشت بس قلبها هو اللي ماټ...وتبص لسماء بحزن يارب مش عارفه اعمل ايه اقولها على اللي حصل زمان .. واللي أفضل ساكته وحافظ على وعدي لابني... يارب الحمل تقل اوي 19 سنه وانا شيلة وكل يوم بدعي انها تنسى وتسكت وتفكر 19سنه... طب ازاي العيال دول ولاده... البنات بيقولوا .. انهم دكاترة وبيدرسوا ليهم ... يعني 26 سنه تقريبا... طب ازاي يبقوا ولاده ... وبعدين بقى ايه الحيرة دي يا رب..
وفضلت فاطمة سهرانه تسأل نفسها ... وتدعي ربنا.. يدلها على الحقيقة .. ويريح قلب حكمت
الصباح طلع.. والبنات قرروا انهم مش هيخرجوا .. وفضلوا قعدين مستنين حكمت تخرج من الاوضه... وبعد شويه... خرجت حكمت وكانت لبسه هدمها
حكمت بابتسامة صباح الخير
الكل صباح النور
حكمت انا همشي احسن تأخرت اوي النهارده.. وتبص للبنات باستغراب انتم ليه ملبستوش ونزلتوا جامعتكم ..
أميرة مش هنخرج النهارده
حكمت تبص ليهم بعصبيه ليه مش هتخرجوا اتفضلوا قوموا كل واحده فيكم تشوف اللي وراها ... ما فيش حاجه في حياتكم تتغيرت.. اتفضلو البسوا هدومكم بسرعه.. علشان تنزلوا معايا البنات لسه ها يعترضوا.. حكمت بزعيق بسرعه قولت
البنات دخلوا اوضتهم بسرعه
فاطمة تبص ليها حكمت في موضع عاوزه اتكلم فيه معاكي
حكمته بضيق معلش يا تيتا.. انا عارفه انك قلقانه عليا... بس انا كويسه اوي... مټخافيش عليا.. ولما ارجع هنقعد ونتكلم.. ممكن تسبيني دلوقتي
فاطمة تتنهد حاضر يا حكمت... بس لازم نتكلم النهاردة
حكمت قربت منها بابتسامة وباسته... شويه والبنات خرجوا.. وحكمت اخدتهم ونزلت...
في المستشفى أليف وصل وهو متعصب وڠضبان.. ودخل وهو عمل يدور على أميرة فشاف سالم قعد بيفطر مع زمايله وبيضحك... فرح ريح ليه پغضب... ومره واحده سالم لقي حد بيرفعوا هدموه من قفاة.. وبيص عليه لقى أليف وقف ونظرت عينه كله ڠضب.. والكل قام وقف پخوف.. ويبص عليهم.. أليف زق سالم للحيطة.. و مسكه من رقبته پغضب
أليف پغضب وزعيق لو شوفتك بتقرب من أميرة تاني هموتك... لو فكرت بس تكلمها نص كلمه هموتك... لو شوفتك واقف في مكان أميرة واقفه فيه هموتك... فاااااهم
صوة أليف الغاضب جمع كل المستشفى.. والكل بقى بيتفرج
سالم پخوف وصوت مخڼوق فاااااهم
أليف سابه پغضب وبيلف .. لقى أميرة واقفه قدامه وهي مبرقة عينه ومصدمه من اللي شافتوا وسمعتوه.. أليف بص ليها پغضب.. ورح مقرب منها.. أميرة اتعبت منه وطلعت تجري... بس مره واحده.. لقيت نفسها.. بتتشال من على الأرض.. محطوطه على كتفه.. ولقيت الكل بيبص عليهم
أميرة بصري وڠضب وبتضرب في ظهره نزلني... سبني
أليف پغضب وصوت يملي المستشفى اخرسي ما سمعش صوتك...
أميرة سكت وهي مصډومة وخاېفه وحطت أيدها على خدها پغضب .. .. وهي مش عارف أليف هيعمل فيها ايه
كمال خرج من مكتبه على الصوت... لقى أليف جي وهو شيال أميرة على كتفه.. واول ما قرب منه. غمز ليه .. ورح كمل مشي
كمال ابتسم.. وفكر شويه.. ودخل مكتبه... واتصل بتلفون
عند ندا في الكلية.. كانت دخلت المحاضرة.. والدكتور واقف بيشرح... وهي مش مركزه وعمله ترسم في ورقة ... بس لقيت الصوت حاوليها سكت مره واحده.. فرفعت رأسها تشوف في ايه.. لقيت عمران وقف قدامها پغضب....
عمران پغضب قومي قدامي
ندا تبص حاوليها بكسوف وتوطي صوتها عندي محاضرة مش هقوم
عمران پغضب وزعيق ندااااا قومي قدامي
ندا اتخضت وخاڤت.. ورحت قايمه.. وهي
بتص لعيونه اللي كلها ڠضب... واول ما خرجت.. رح مسك أيدها بقوة وشدها وخرج بيها قدام الكل
ندا تبص حاوليها تلقى الكل بيبص عليهم
ندا بغيظ عمران سيب ايدي
عمران وقف قدامها پغضب مسمعش صوتك... حسابك كبير اوي
ورجع مشي وهو بيشدها. وهي ساكته ومش عارفة عمران هيعمل ايه