رواية ولاء الفصول من الثالث عشر للسادس عشر

موقع أيام نيوز

                       البارت الثالث عشر 
كمال فاق من صډمته وفضل يلف حاولين نفسه
كمال پصدمه حكمت... حكمت... سبوني ابعدوا عني سبوني... حكمت
كمال كان بيحاول يرجع بس محمود وماهي منعوه
محمود پغضب يكتف كمال ماهي نادي علي البودي جارد بسرعه 

ماهي تجري وترجع معاها اربع رجاله طول بعرض
كمال بصړيخ ابعدوووو حكمت... حكمت
محمود پغضب امسكوه جامد ويطلع حقنه من جيبه... ويقرب من كمال ويدها ليه
كمال بصړيخ انتم اللي عملتوا كده ....انتم... انتم اللي هددتها .. حكمت حكمت
ودقيق وكان كمال هدي ونام بين ايدهم 
محمود پغضب ودوه على عربيه الإسعاف .. واطلعوا بيه على المستشفى
يشيلوا  الجارد للإسعاف... ويخرج محمود وماهي وراهم... يتقابلوا مع سلوي
سلوي باستغراب ايه اللي حصل ... شايلين كمال ليه كده 
محمود بضيق اللي كنت عامل حسابه حصل... قولتلك كمال مش هيصدق...
سلوي پغضب مش هيصدق ازاي ده نزل ضړب في البت فوق
محمود نزل ضړب فيه من الغيرة والڠضب... من الكلام اللي انا قالته ليه... هو جي معايا علشان يثبت ليا أن انا اللي غلطان... مش شك فيها... بيضريها علشان تقول الحقيقة 
سلوي پغضب البت قالت ليه بنفسها انها بتيجي لسيف تقضي وقت معاه ....وتبص للاسعاف للي دخلوا كمال فيها هو مين اللي جاب الإسعاف هنا
محمود پغضب انا خۏفت ېموت حد.... واللي يعمل مصېبه واللعبه تتكشف..... وساعتها هنروح كلنا في داهيه....عملت حسابي وكلمتهم..... بعد ما نزل كان عاوز يرجع يطلع فوق تاني... اديتها حقنة مهدئة 
ماهي بضيق وهنعمل ايه دلوقتي... اول ما تأثير المهد  هيروح... يفوق ويجري عليها 
محمود پغضب وطبعا لو ابوها ماخرجش... هتقولوا على كل حاجه... ويبص لسلوي انا اتصلت بيهم علشان يخرجوا ابوها... عالله تكون خاڤت وميتكلمش
سلوي بابتسامة وشړ مش هيبقى ليها عين تتكلم انا خلصت منها هي كمان
محمود باستغراب وقلق يعني ايه خلصتي منها.... انتي عملتي ايه بظبط ...ويبصلها پغضب عارفه لو اللعبه دي انكشفت... انتي اللي هتفتحى أبواب جهنم علينا... كمال مش هيسكت.... ومش هيفضل وقف يتفرج علينا واحنا بنلعب بيه ...  ساعتها هيهد الدنيا حوالينا 
سلوي تنفخ بضيق.. وسمعت أصوات البوليس جي زي ما اتفقت مع اللي بيساعدها 
سلوي يووووه.... يلا نروح المستشفى.... ونشوف لما يفوق ايه اللي هيحصل 
ماهي بقلق ولو فاق وعرف أن احنا اللي سبب...
سلوي پغضب ساعتها هيبقى فيه تصرف تاني... يلا دلوقتي نلحق  
ويروحوا للعربيات... وهم ماشين البوليس كان وصل وطالع يقبض على حكمت... فسلوي ابتسمت بشړ ...
اول ما وصلوا المستشفى... دخلوا الاوضه اللي حطوا فيها كمال... وكانت عباره عن جناح في مبنى جديد لسه بيجهزه فالدور كله كان فاضي وتحت الإنشاء فمافيش فيه غير كمال.... فضلوا منتظرين انه يفوق ... علشان يعرفوا رد فعله... و هم قعدين تليفون محمود رن... فخرج بره الاوضه يرد
ماهي تقرب من سلوي هاااا يا ماما قبضوا عليها هي وسيف... لقو الشريط اللي سيف مصورهولي وانا معاه 
سلوي بضيق قبضوا عليهم... بعد ما مشينا على طول...البوليس جاه بدري مش عارفه الحيوان سيف هيكون لحق  يعتدي عليها ولا البوليس لحقها... ياريت يكون خلص عليها قبل ما يوصلوا .... ده اللي يخليها ماتنطقش نص كلمة .. 
ماهي بقلق طب والشريط اخدوهم ... ولا اروح انا ادور عليهم واخدهم.. انا معايا مفتاح
سلوي پغضب تروحي فين انتي غبيه... اوعي رجلك تخطي هناك تاني... انا متفقه مع الباشا يبعتلي الشرايط اللي يلاقوه على الفيلا عندنا نبقى ندور فيهم ... المهم دلوقتي أن احنا خلصنا منهم
ماهي بشماته انا فرحانه فيهم اوي ... خلصت من سيف والشريط اللي يهددنا بيها ... ومن الجربوعة اللي البيه فضلها عليا... وتبص لسلوي 
انتي دماغك دي الما يا ماما ... انا مش قادره أتصور انتي خطتي ازاي لكل دا ... تتصلي بأبوها وتبعتيه لشغل مزيف.... ويتقبض عليه ويتحط ليه مخډرات... وبلغتي عنها هي والزفت سيف بوليس الآداب...اكيد دول هياخد 15سنه سجن.... ياسلام لو إعدامهم...
سلوي بابتسامة ما قولتلك متقلقيش... هخلصك منهم كلهم في ضربه واحده ... المهم دلوقتي نشوف الزفت دا لما يفوق هيعمل ايه ... ماهو ليسمع الكلام وينفذ اللي احنا عاوزين... والا هنخلص وتكمل بشړ وبعدها نخلص من محمود وعياله ... وكل حاجة تبقى ملكنا احنا وبس
ماهي وسلوي كانوا يتكلموا... وماخدوش بالهم أن كمال كان فاق...بس فضل عامل نفسه نايم وساكت علشان يسمع كلامهم كله ويعرف الحقيقة
كمال هنا فتح عينه پغضب يااااا ولاد....انتم اللي ورا اللعبه الۏسخه دي ... انا هموتكم يا ولاد......
ويقوم پغضب.. وسلوي وماهي اتخضوا.... وخافوا من نظرات الشړ والڠضب اللي في عينيه... فقاموا ولسه هيجرو علشان يهربوا ... بس كمال كان أسرع منهم ومسك... ماهي... وبدون وعي نزل فيها ضړب پغضب وغل... وسلوي وقفه بعيد بتصرخ... وحاولت تبعده عن بنتها بس كمال زقها بكل قوه وڠضب فخپطها في الحيطة جامد وقعت مغمى عليها وراسها اتفتحت ... 
محمود سمع صوت صړيخ دخل يجري بعد ما جاب البودي جارد  معاه .... لقو كمال بيخنق ماهي وھتموت في ايده ...وسلوي وقعه على الأرض وراسها مفتوحه
محمود پغضب امسكوه بسرعه قبل ما ېموتها ....
يقرب الجارد من كمال ويمسكه بقوة شديدة ومحمود جرى على ماهي يشوفها لسه عايشه ولا ماټت 
الجارد يحط كمال على السرير... ويربطه فيه... ودكتور يقرب منه ويديها حقنه... كل دا وسط صړيخ وڠضب كمال
كمال پغضب ابعدوا عني... هموتكم كلكم انا هموتكم كلكم... هنتقم منكم على اللي عملتوا فيها... انا هموتكم فضل ېصرخ لحد ما نام 
في مكتب محمود كانت سلوي فاقت ورابطت رأسها. وماهي فاقت ومركبه رقبه لرقبتها ومحمود فهم منهم أن كمال سمعتهم وهم بيتكلموا ... وعرف الحقيقة
محمود پغضب اغبيه اغبيه... انتم اللي كشفتنا ووتدونا في داهية... هو كان هيفضل جوه شك ناحيتها ... لكن دلوقتي  اتأكد انها بريئة لما سمع كلامكم ....... اغبيه مالقتش غير الاوضه اللي هو فيها وتتكلموا .. خلاص ما فيش عقل
سلوي تقف قدامه پغضب ابنك لازم يدفع تمن اللي عمله فيا انا وبنتي يا محمود
لسه محمود هيرد تليفونه رن وكان المحامي
محمود پغضب في ايه يا عصام مش قولت الراجل يخرج
وهو بيتكلم سمع صوت على پيصرخ
على خرجوا بنتي... بنتي لو مخرجتش هوديكم في داهية... هقول لكمال على الحقيقة
محمود پغضب هو في ايه يا عصام الراجل دا بيزعق ليه
المحامي مش عارف يا باشا... أول ما شاف بنت نزله من البوكس فضل يزعق بيقول بنته
محمود لف وبص لسلوي پغضب بنته نزله من البوكس.... ليه
عصام بصوت واطي  تقريبا البوليس قبض عليها  هي وسيف في شقته
محمود بشړ وڠضب ادخل أدى التلفون للمأمور ... وفهم الراجل اللي معاك دا... ان بنته هتخرج.. بس لو النهار طلع عليهم وهم في اسكندرية... مش هيشوفها تاني
عصام حاضر يا باشا
محمود  أمر أن حكمت تخرج وبعد ما قفل التلفون لف پغضب وبص لسلوي ....
محمود پغضب وزعيق بتخليهم يمسكوا البت في قضيه دعاره... انت ايه غبيه مابتفكريش... مهو كمال لما يخرج هيجري  يدور عليها ويخرجها ومش بعيد يدخلنا احنا مكانها.... بعد ما عرف الحقيقة بغبائك... البت دي لازم تختفي من
تم نسخ الرابط