رواية ولاء الفصول من الرابع للثامن

موقع أيام نيوز

الموجهة بس هتخلي اللي لعب على المكشوف... واللي بيعمله من ورنا دلوقتي هيعملو قدامنا...يعني ممكن نلقىه جايب واحده في البيت 
ناديه بضيق ما تسيبه وتسبب البيت يطربق على راسه ... انت ايه اللي مخليك لسه عايش هنا 
كمال يتنهد ريحت امي... البيت دا بيتها... هي اللي عملت فيه كل حاجه... الزرع اللي في الجنينة هي اللي زراعته... كل ركن في البيت دا كانت بتقف تصلي فيه وتقولي علشان يفضل مليان ملائكة ... عاوزني اسيبه يدخل فيه شياطين...غير اني خاېف عليه ناديه تبصله باستغراب اه خاېف عليه..بابا تعبان ومش عاوز يعترف انه مريض...وآنا نصحته كتير يبطل اللي بيعملوا ويأخذ باله من صحته... بس هو عاوز يعترف أنه بيمرض زي الناس ... خاېف اسيب يتعب مره ويبقى لوحده... و ربنا يسألني عنه يوم القيامة...انا بحاول اصبر واستحمل على قد ما اقدر... بس مش عارف ممكن استحمل لحد أمتي 
ناديه بضحك الادور اتبدلة ... بدل ما هو اللي ينصحك وېخاف عليك ... انت اللي بتحاول تنصحوا وخاېف عليه ... بس احب اقولك ان ما فيش امل منه.. 
كمال يرفع العلبة اللي في ايده ويبص عليها بحزن وشوق
كمال دايما في امل... وانا هفضل احاول أحقق كل اللي بحلم بيه.... ويبص لناديه هو انتي مرحتيش اي مكان تاني النهارده 
ناديه فهمت انه بيسأل عن حكمت 
ناديه بارتباك بدريه لا طول اليوم مع مدحت مرحتش في أي مكان ... وريني ايه اللي في ايدك داتمسك العلبة من ايده وتشوف فيها سلسلة دهب ابيض رقيقه وجميله على شكل قلب لونه احمر محفور فيه حرف اللي k 
ناديه الله.... حلوه اوي السلسلة دي
كمال بحزن بكرا عيد ميلاد حكمت... ونفس اليوم اللي تقبلنا فيه....عملت السلسلة دي عشناها ....كان نفسي أقدامها ليه .. ويبص لناديه انت مش كنتي قولتي هتروحي تشوفيها وتتعرفي عليها النهارده 
ناديه كنت ناويه بس مدحت اول ما صحية لقيته بيقولي اجهزي انا جي اخذك... قولت انزل ساعه معاه اشوفه عاوز ايه... وبعدها اروح لحكمت... بس زي ما انت شايف... لسه سيبني حالا 
كمال طيب هتروحي بكرا 
ناديه اممممم... بكرا واخده ميعاد مهم مع واحده صاحبتي... بس أوعدك لو خلصت بدري هروح ليها... اتفقنا
كمال ابتسم بحزن... وناديه حست انه زعل فقامت . متزعلش والله بكرا هطمنك عليها وعد مني...  وقوم بقى نتعشا سوأ احسن ھموت من الجوع 
يقوم كمال معاها... ويحط العلبة في الدرج... وينزلوا يتعشوا سوأ 
وهم على العشا...كانت ناديه قدرت تخرج كمال شويه من الحزن... ويتكلم ويضحك معاها... ووسط ضحكهم وهزرهم... دخل محمود 
محمود يااااااااااااا..... من زمان مسمعناش صوت ضحك في البيت دا 
الاثنين يبصوا عليه... ويسكتوا... ويبصو للاكل
محمود يقعد معاهم سكتوا ليه حسدكم ... انا قولت رجعنا زاي زمان 
ناديه بضيق ما احنا كده زي زمان لما كنا نفضل نضحك مع ماما والبيت كان يبقى مليان من أصواتنا وضحكنا ... لحد ما كنت انت بتراجع من السافر ... الضحك كان بيختفي ويظهر بداله الحزن والألم... و
كمال  فتبص ليه وتتنهد وتسكت
محمود بضيق وڠضب وهو انتي مش فكره... غير لما كنت برجع من السافر وضحككم يقف .... طب ليه مش فاكره حياتنا قبل ما سافر.... ليه مش فاكره كنا عايشين ازاي... مش فاكره ضحكي ولعب معاكم ومع امكم ... كل دا نسيته 
ناديه بضيق لا منستش... بس ياترى ايه السبب ان الحياه اتتغير ... ايه اللي خلاك تسافر وتسيبنا 
محمود پغضب امك... هي اللي طلبت مني اسافر 
ناديه ترجع بظهرها لورا... و تبصله بقوه واستهزاء 
ناديه ليه... ايه يخلي زوجه بتعشق جوزها... ومابتقدرش على بعده.... بين يوم وليلة تتغير وتطلب منه... انه يسافر وميرجعش تاني 
محمود بص ليها اوي... وعيونهم اتقابلت في مواجهة... قويه... 
كمال بضيق وزعيق بس بقى كفاية... مش كل ما نعقد سوأ نتخانق ... ويتنهد بضيق ويبص لمحمود مدحت جي لحضرتك النهارده 
محمود ينفخ بضيق ايوه وطلب ايد اختك... وانا قولت هسالها الأول 
ناديه موافقة 
محمود مبروك... كويس ان في حد فيكم عاقل وبيعرف يختار صح... ويبص لكمال وانت يا دكتور...ناوي تعقل وترجع المستشفى امتي
كمال مش ناوي... عجباني الجنان ... ومش هرجع 
محمود پغضب لا هترجع ما انا مش هضيع كل اللي عملته السنين اللي فاتت بسبب غبائك ... مش علشان حتة بت عرفت تضحك عليك تضيع كل اللي عملتوا من سنين ... اعمل حسابك أن جوازك من ماهي بعد شهرين بكتير... على ما نغير ديكور الفيلا ونجهزها.... ومن بكرا عاوز اشوفك على مكتبك في المستشفى... واللي هيكون ليا تصرف تاني معاك
كمال يقف قدموه بزعيق اعمل اللي تعملوا... مابقاش يهمني اي حاجه خلاص... واللي انت عاوزه مش هيحصل يا محمود باشا.... انا مش هرجع المستشفى... واللي هتجوز بنت اختك
ويمشي ويسيبه... وناديه تبص لأبوها بكره 
ن
اديه تقف وتبصله متفكرش أن هيفضل ساكت وصابر عليك كتير....كمال قريب قوي
تم نسخ الرابط