رواية ولاء الفصول من الرابع للثامن
انت اسكت.... ايوه يا باشا... معرفش احنا لقينها نزله من البوكس واحنا خارجين.... تمام يا باشا ثانيه واحده
ويدخل المحامي القسم وعلى بيجري وره... وروح على مكتب المأمور في القسم
المحامي بلغ الباشا اني عاوزه يأبني...العسكري فتح ودخل وشويه وخرج
العسكري اتفضل يا باشا لمحامي دخل... وعلى بيجري وره
الراجل الكبير ايوه يا محمود.... سلوي اللي قالت.... اه.... يعني نعمل زاي ابوه.... ماشي يا محمود... مع ان دا موضوع بسيط... كنا عاوزين تخدم في موضوع أكبر يضحك ب كل صوته خلاص لما نشوف... سلامي لسلوي هانم...
ودي التلفون للمحامي.... وبعد ساعتين كان على اخد بنته في حضنه ... وملبسها الجاكيت بتاعه.... ودخلوا حارتهم وصلوا بيتهم لقو أهل الحارة واقفين قدم البيت بزعل ...
واحد من الجيران انتم كنتم فين يا على
على بقلق حكمت حصلها حاډثه وكنا في المستشفى... هو فيه ايه
واحد من الجيران البقاء لله يا على.... أم حكمت تعيش انت
علي ووقف مصډوم وبص لبنته.... اللي صړخت وطلعت تجري.... ودخلت على امها... وستات الحارة بيحاول يمنعوها
جريت فاطمه خدتها في حضنها وهي بټعيط معاها
بك
حكمت بدموع... وأمير وندا قاعدين قدامها بيعيطوا...
والفجر... اخدنا ماما وسفرنا البلد علشان ڼدفنها... وبعد ما ډفنوها... وقعت من طولي بين ايد تيتا... فوقت لقيت نفسي في مستشفى هنا في القاهرة وكان فات تلات شهور...وفضلت اتعالج لحد ما قدرت ارجع اتحرك وافق للي حواليا...كان فات 3شهور كمان
اميره بدموع ازاي يا ابله فيه ناس عندهم قلب ويبقى بقسۏة والشړ دا
حكمت بدموع الدنيا ملينا من كل أنواع البشر... فيهم الطيبين اوي ودول اللي بيدس عليهم ويتخادوا في الرجلين... وفيه اللي ماعندوش قلب فبيجي على الناس بشرهم وقسوتهم... المهم عندهم مصلحتهم ودول مهمه كسبوا وخدا... ربنا بيخلص منهم كل الشړ اللي عملوا... وبيشربوا من نفس الكأس اللي شربوه لغيرهم....
حكمت بدموع رجعت اسكندرية بعد ست شهور... كان بابا رجع يبيع بيتنا و يسحب ورقي من الجامعة علشان انقل جامعة القاهرة ... وانا صممت اجي معاه... بليل طلبت منه انزل اتمشى وتيتا نزلت معايا ... رجلي اخدتي لبيته وتيتها سبتني مقالش ليا ريحه فين .... وصلنا قدام بيتهم.. لقيت فرح كبير اوي... وناس داخله وناس خارجه... فضلت واقفه ابص جوه البيت نفسي اشوفه ... لحد ما لقيته نزل ببدلته.
وهي بفستانه الأبيض وطرحها كان بيضحك ومبسوط .. والناس بتسقف ويباركوا ليهم... دموعي نزلت... تيتا خدتني ومشينا... والفجر سيبنا اسكندرية للابدا ورجعنا علي القاهر... اشترينا البيت دا... وللمحل اللي تحت... وبابا فتحوا بقاله صغيره... وبعد 3 سنين بابا ماټ وفضلت انا وتيتا... وتبصلهم بحب وتفتح حضنها ليهم وانتم... بيكم انتم قدرت انسى حابيتكم فكرتوني بنفسي... انتي يا أميرة لما جيتي الملجأ وكنتي بتصرخ ومش بتقولي غير كلمة ماااا... افتكرت نفسي لما رجعت بعد الحاډثة ادور على ماما..وبكيت معاكي.. قولتلك انا ماما ماتعيطيش انا ماما.... وانت يا ندا... لما دخلت على صريخك وانت بين الڼار ... وشوفت المديرة وقف افتكرت سلوي وانا پصرخ بين ايد الحقېر وهي سبته عاوز يأكل في لحمي.... دقته ولقيت بطنيه دخلت جرى لفتك بيها وطفيت الڼار... وفضلتي ټصرخي وانا پصرخ معاكي... فضلت جمبك في المستشفى.. مش هسيب حد يظلمك تأتي أو يعذبك... انتم انا بشوف نفسي فيكم اوعي يا بنات وحده فيكم تكسر واللي تتنازل عن حلم ليها... هنحارب سوأ ونستقوي ببعض... اوعي واحده تضعف وترجع وتتنازل اوعدني انكم... مش هتستلموا واللي هسيبه حد يكسركم
اميره وندا نوعدك يا ابله
حكمت تضمهم لحضنها يبقى ننام دلوقتي عشان بكرا هنبدا حياة جديدة
البارت الثامن
طلع النهار والبنات وحكمت فضلوا نايمين... لحد بعد الظهر ...فاطمة كانت صاحيه وقاعده مستنياهم
حكمت صباح الخير يا تيتا...
فاطمة بزعل صباح النور
حكمت باستغراب خير يا تيتا زعلانه ليه
فاطمة تبص ليها قومي بصي لعينكي في المرايا وانتي تعرفي... هو دا اللي اتفقنا عليه يا حكمت ... مش قولنا ننسى... قعده طول الليل تحكي للبنات.. وتناموا معيطين كلكم
حكمت بابتسامة ياريت النسيان بأيدينا ... فاطمة بصت ليها بزعل فحكمت قامت واقفت وراها وحضنتها وباستها وبعدين انا عاوزه افهم سمعتينا ازلي... هو انتي كنتي نايمه.... ولا كنتي عمله نفسك نايمه وقعدتي تتسمعي علينا يا بطه....
فاطمة تشهق وتضربها بغيظ المع