رواية ولاء الفصول من التاسع للثاني عشر
المحتويات
ابتسم ... اميره بغيظ بتضحكي على ايه انتي كمان... لما تخلصي انتي فوتي عليا اكون انا خلصت جزء منهم ونروح سوا... اوكي هستناكي باي
أميرة تقفل التليفون وبتلف لقيت أليف واقف قدامها ويبص ليها بغيظ
اميرة بخضه وغيظ يا ماما... ېخرب بيتك انت بتطلع منين
أليف بغيظ دي تالت مره تشتميني... وانا لحد دلوقتي ساكت... بس والله لعلمك الأدب و لسانك دا محدش هيقطعوا غيري ...
أليف كور ايده وقرب منها فبعدت وحطت أيدها على وشها پخوف... وهو ابتسم لما شاف خۏفها
أليف بابتسامة ماانتي جبانه اهو وپتخافي ... أمال عامله فيها بلطجية ليه
أميرة بتصنع القوة اخاڤ من مين ... منك انت... دا لا انت ولا 10 زيك... وتقرب بغيظ... ولو حد عاوز يتعلم الأدب يبقى انتي... وهيكون على أيدي
أليف بضحك ششششششي.. مټخافيش دا انا بنش الدبان المستشفى مليانه دابان.... ابقى رشى
ومشى من قدامها وهو بيضحك..... وهي واقفه بغيظ وعماله تخبط برجلها في الأرض... وراحت قعدت مكانها
عند ندا كانت خلصت التليفون ورجعت قعدت قدام عمران .... وحطت التليفون على المكتب ورجعت تملي الاستمارة... وبعد ما خلصتها
ندا بابتسامة اتفضل... بس هو ميعاد المسابقة هيكون امتى
عمران بعد الامتحانات... في اجازة نص السنه أن شاء الله... هبقي ابلغك بالميعاد والأماكن اللي هنشتغل فيها ... المهم انتي تبدئي تجهزي كام فكره علشان ننفذها
عمران يقف قدامها ويبص ليها نظرات تربكها ... وهو حاسس بإحساس مش عارف يفسرو
عمرانانا اللي متشكر انك وافقتي..اني اكون مشرف عليكي في المشروع
ندا بكسوف العفو..... عن اذنك..
وتخرج بسرعه من المكتب... وهو فضل واقف يبص عليها لحد ما غابت عن عينيه ...وقفلت باب المكتب.... وهو ابتسم ورجع يقعد مكانه ... فشاف موبايلها على المكتب مسكوا.. وخرج بسرعه يشوفها... بس ملحقهاش ... فرجع مكتبه وحط التلفون قدامه... وفضل يبص عليه وهو بيكلم نفسه...
أول ما فتح التلفون شاف صوره لندا وأميرة وحكمت و فاطمة.....
جاب جهه الاتصال وطلع آخر رقم كان مكتوب أميرة فاتصل
أميرة ايوه يا نودي وصلتي
عمران سلام عليكم... انا دكتور عمران معيد في كليه الانسه ندا
أميرة بخضه قامت وقفت فين ندا... حصلها ايه
عمران لاااا اطمني... هي بس نسيت تليفونها في مكتبي بعد ما كلمتك... فبتصل اعرفها انه معايا علشان متدورش عليه... وانا موجود في الجامعة لساعة 5 لو حبه تيجي تاخد التليفون
أميرة تتنهد براحه اااه الحمدالله... متشكره جدا يا دكتور... انا هبلغها... مع سلامة
وقفلت تلفونها وخرجت تستنى ندا قدم المستشفى... وقدام الباب لقيت ندا واقفه بتفتيش في شنطتها
أميرة ريحي نفسك مش هتلاقيه
ندا بصت ليها كويس انك خرجتي... مش لقياه وخدت بالها من كلمة أميرة عرفتي منين اني مش لقياه
اميره بابتسامة لأن حضرتك نسيته في مكتب دكتور عمران.. وتغمز ليها مش دا بردوا الدكتور اللي بيبصلك بصات غريبه...
ندا بابتسامة وسرحان ايوه هو... بس انتي مين قالك انه عنده... انتي اتصلتي بيا
أميرة لا هو اللي اتصل بيا... الظاهر انك وحشتيه... فبيقولك هو موجود لساعة 5 في الكليه لو عاوز تاخذي الموبايل.... هييييييح شكله وقع ولا حد سمي عليه
ندا تقرصها في كتفها اتلمي وامشي قدامي يلا
أميرة بضحك هنروح نجيب الموبايل صح..
ندا موبايل ايه اللي نروح نجيبه... هبقي اخذوا بكرا وانا في الكليه
أميرة بزعل لا علشان خاطري يا ندا نرجع ناخدوا دلوقتي ... انا نفسي اشوف الدكتور أبو نظرات غريبه ... هنروح يعني هنروح
ندا بغيظ روحي لوحدك انا مروحه... وتمشي وتسبها... واميرة واقفه تنادي عليها... ومرة واحده راحت مصرخه... ندا بصت پخوف...ورجعت تجرى لقيت عربيه مشيه بسرعه وكان فيه ماية وطين في الشارع.... فاميره اتغرقت كلها طينه...
أليف من شباك عربيتوه بضحك دا اول درس... استنى الباقي
ومشى بالعربيه وندا بتبص
متابعة القراءة