رواية ولاء الفصول من التاسع للثاني عشر

موقع أيام نيوز

في المستشفى واللي اشوف مستشفى تاني... على فكره انا قدامي عروض كتير 
عماد بابتسامة المستشفى كلها مستنيه رجوعك وعقبال ما وابوك ما يرجع بسلامة
أليف أن شاء الله قريب ...ويبص لعماد باهتمام قولي هي البت اللي كانت هنا دكتورة بجد
عماد بابتسامة اميره... هي لسه في الكليه طب و بتدريب هنا في المستشفى ... وتتعلم يعني تقدر تقول بتبقى مساعده للدكتور اللي بتكون تحت إشرافه
أليف بابتسامة ايه دا يعني الدكاتره بيبقى ليهم مساعدين.... طب وانا مش هيبقى ليا مساعدين تحت إشراف
عماد بابتسامة هيكون طبعا ... بكرا هجمع الاصتف كله واختار منهم مساعد ليك
أليف يرجع بظهره لورا ويبتسم بخبثانا اخترت خلاص
عماد بصله اوي النظرة دي بتقول انك ناوي على حاجه... ناوي على ايه يابن صادق 
أليف بابتسامه كل خير ان شاء الله
واستنوني بكرا نعرف ايه اللي هيحصل واليف ناوي على ايه
                    البارت الحادي عشر
في كلية ندا...
عمران بيدي المحاضرة.... وندا قعده بتكتب الملاحظات .. وبعد ما المحاضرة خلصت 
عمران بابتسامة خلصت محاضرتنا النهارده اي حد عنده سؤال يبقى يحضروا في ورقة ويحطها على المكتب هنا المحاضره الجاية ... وانا هجاوب عليه ويسكت ثواني ... الطالبه ندا امين ندا برقت وكتمت النفس والحركة اول ما سمعتوا بيقول اسمها... وهو حس بيها فكتم ضحكتوا تيجي لمكتبي بعد المحاضرة
قال كلمتوا وخرج وهي فضلت قعده مكانها مش بتتحرك الطلاب كلهم خرجوا وهي فضلت قعده ... شويه وخرجت وراحت لمكتبوا بس واقفت قدام الباب مش عارفه تخبط ولا تمشي ... وعمران كان رايح جاي في المكتب ... ويسأل نفسه ياترى هتيجي...وبعد شويه حس بحد واقف على الباب... فوقف مستنيها تخبط... لما اتأخرت ومخبطتش.... قلق فراح وفتح علشان يشوفها موجوده ولا لآ... فتح الباب بسرعه لقها قدامه... ندا اتخضت و لسه هتمشي
عمران بسرعة انسة ندا... 
ندا بارتباك افندم يا دكتور...حضرتك عاوزني 
عمران بابتسامة اتفضلي في المكتب عشان نتكلم
ودخل وسابها.... وهي اترددت شويه وبعدها دخلت... بس سابت المكتب مفتوح
ندا وهي واقفه بارتباك خير يا دكتور
عمران بابتسامة اتفضلي اقعدي
ندا بصت لكرسي اللي شاور عليه... وقعدت على طرفه بارتباك
عمران حس بارتباكها انا قبل ما اديكم محاضرات سمعت عنك من الدكاترة... الكل بيشكر فيكي وفي الابحاث اللي بتعمليها... وكلهم متوقعين انك هتكوني الاولي على الدفعه بتاعتك .... ولما اديتكم محاضرات.... وشوفت مناقشتك واسالتك اتأكدت أن رائيهم فيكي في محله... وانك فعلا تستحقي التقدير 
ندا بابتسامة وكسوف متشكره لحضرتك
عمران بابتسامة انا بعتلك... علشان اقولك ان... الجامعات على مستوى مصر السنه دى عمله مشروع جديد.. مسابقة بين الطالبه المتميزين ...ندا انتبهت لكلامه وارتباكها راح وقعدت كويس وهو ابتسم انه قدر يكسر حاجز بينهم 
عمران المسابقة هتجمع الطالبه اللي هيشتركوا من كل الجامعات..... وكل جامعه هتقدم مشروع أو اكتر للطلابه اللي هيشاركوا باسمهم ... والطالب اللي هيكسب... هياخد الكورسات اللي يختارها في الجامعه الأمريكية مجانا....المسابقة مش للطلبه وبس هي لدكاترة كمان... كل دكتور هيشترك... بيكتب اسمه كامشرف على واحد من الطلبه  اللي هينفذ المشروع ... أنا لما سألت في الجامعه عن الطالبه اللي متميزين .... لاني لسه راجع من لندن من كام شهر ولسه معرفش الطالبه ... قالوا على اسامي كتير بس الكل اجمع عليكي انتي ...ويبصلها ويبتسم انا لما جت ليكي الكافتريا كنت جاي أسألك لو حابه تشتركي... وتكوني تحت اشرافي 
ندا اتكسفت اوي انا اسفه يا دكتور انا ماكنتش اعرف حضرتك وافتكرتك.. وسكت مكسوفه 
عمران بابتسامة افتكرتيني بعاكسك... ندا اكسفت اكتر عموما انا اتمنى انك توافقي تدخلي المسابقة تحت اشرافي...
ندا بكسوف انا مبسوطه أن حضرتك اختارتنى ... بس انا خاېفه ماكنش قد المسابقة وتخسر بسببي... حضرتك بتقول كل الجامعات على مستوى مصر .....واكيد فيه طلاب كتير هيشتركوا 
عمران بابتسامة ندا... انا هدفي مش المكسب وبس... المشروع مش هيكون صعب زي ما انتي فاكره... دا هيكون عمل فني... حيطه في شارع..و جناح في مستشفى الأطفال هنجهز حيطانه ......مدرسه هنرسم عليها ... الهدف من اشتراكي هو اني نفسي اغير لو جزء بسيط من المنظر حاولين الأطفال ...بس طبعا لو كسبنا هكون مبسوط
ندا تبتسم وانا موافقة يا دكتور... اناكمان نفسي يكون كل الأماكن اللي فيها اطفال جميل...لان دا هيفرق في تكوين شخصيتهم 
عمران بفرحه يبقى اتفقنا... ويفتح دوسيه قدامه ويطلع ورقه دي استمارة الاشتراك... امليها ببياناتك... انا كاتب بيناتي تحت في الإشراف
ندا تبتسم وتأخذ الورقه وتمسك القلم ... و هي بتملى الاستمارة موبيلها رن.. فطلعت التلفون
ندا بكسوف ممكن ارد على اختي..
عمران بابتسامة اكيد طبعا اتفضلي
ندا قامت واقفت بعيد شويه الو.. ايوه يا اميره وصلتي
أميرة بضيق لا لسه في المستشفى... عندي شغل بعد ما كنت خلصت.... جيه واحد زي التور وقع قهوه عليهم فهعيدوا الشغل من تاني ندا لما سمعت اميره وهي غضبانه وبتشتم ضحكت... وطبعا عمران كان قاعد متابع كل حركه ليها... واول ما ضحكت هو بدون وعي
تم نسخ الرابط