رواية ولاء الفصول من التاسع للثاني عشر

موقع أيام نيوز

قعد شويه مستني أميرة ترجع.. بس مارجعتش فخرج يشوفها... لقاها قعده وفي واحد واقف قدامها وهي  بتكلم معاه 
سالم خدي يا أميرة جيبتلك فطار ومايا .. اكيد معرفتيش لا تاكلي واللي تشربي أميرة مسكت المايه شربتها كلها 
أميرة بتعب اه والله يا سالم... من الصبح ھموت من الجوع... بس خلاص حرمت اخرج من بيتنا من غير مااكل... هسمع كلام تيتا وهخلص اكلي كله عشان اقدر اكسب الماراثون
أليف قرب منهم وبص لسالم بضيق
أليف انت مين
سالم بارتباك ااانا سالم... زميل أميرة
أليف وبتعمل ايه هنا... انت مع دكتور مين
سالم دكتور محمد بتاع العظام
أليف على عيادة العظام... وآخر مره اشوفك بره القسم بتاعك
أليف حيلك حيلك... انتي بتعملي ايه 
اميره زي ما تكون هتعيط جعانه هاكل
أليف روحي هاتي الملف اللي على مكتبي الأول
أميرة بغيظ وانت مجبتوش  ليه ما انت لسه خارج من المكتب
أليف نعم بتقولي ايه مش سامع
أميرة ټضرب في الأرض بغيظ بقول حاضر
ومشيت من قدامه وهي تتضرب برجله في الأرض ... وهو بيبص عليها وبيضحك... ويبص جمبه شاف ساندويتش الطعميه
أليف بجوع انا كمان جعان اوي... الطعميه ريحتها حلوه اوي 
.. مسك الساندوتش..... وراح اكله... وبعد شويه أميرة رجعت بالملف
أميرة بغيظ الملف
أليف وهو يبلع آخر قطمه في الساندوتش اوكي... واخد الملف ومشى من غير ما يكلم.. اميره ابتسمت وتبص على الساندوتش
أميرة بزعيق السندويتش راح فين
أليف يبص ليها بابتسامه اكلتها... كان حلو اوي... محتاج بقى كوباية قهوه علشان اهضم ... هاتيها وحصليني على المكتب بسرعه
ويمشي وهو بيضحك... واميرة وقفت هطق ومتغاظه ... وعماله تخبط في الارض والمكتب
أميرة بغيظ يارب يجيلك ټسمم... يارب ټموت... يارب يجيلك اسهال وتتفضح قدام الناس...وتسكت شويه وتفكر وبعدها تبتسم بشړ اسهال...هو دا هيهبهيهيهي
عماد كان بيكلم كمال في التليفون... وبعد ما عرف أخبار المستشفى..
كمال قولي أليف عمل ايه
عماد بضحك بيحب
كمال باستغراب بيحب...هو لحق دا لسه واصل من يومين 
عماد بضحك وقع من اول حاډثة
كمال باستغراب حاډثة... حاډثة ايه
عماد خبط بنت من المتدربين عندنا... وبدأ عماد يحكي لكمال بس يا سيدي ومن ساعتها وهو مبهدل البنت... بس من خلال ماعرفتي باليف هو مابيجرش شكل حد غير اللي بيعلم في قلبه
كمال بابتسامة الظاهر ان قرار رجوعي جاي في وقته .. علشان الحق أنقذ البنت من تحت ايده... بس اوعي حد يعرف اني راجع 
عماد بابتسامة متقلقش ... مستنيك يا صاحبي
وقفل كمال مع عماد... وافتكر كلمته خپطها فحبها من اول حاډثه .. فتنهد ....
كمال بشوق وحشتيني يا حكمت... ياترى انتي فين... ياترى مبسوطه مع جوزك... خلفتي... بتفكري فيا.. واللي كرهتني وفاكره اني اتخليت عنك...
ويسرح ويرجع بذاكره
ماهي تقرب وتمثل الڠضب اخرسي بقى اخرسي... واحده رخيصه... امشي يا كمال... امشي دي متستهلش... انك تزعل عشانها امشي يا كمال. وتشد كمال اللي ماشي هو مش في واعيه من الصدمه وشه احمر وعينه مبرقه... ماهي  بصه لحكمت تفووووو عليكي.... واحده واطيه رخيصه 
حكمت بصړيخ ودموع تزقهم اطلعوا بره بره.... اطلعوا بره ... ماهي خدت كمال وهو مصډوم وماشي مش حاسس واللي شايف.. نزلت بيه في الاسانسير... وخرجت وهي ماسكه وهو مش حاسس بحاجه... محمود يقرب منهم
محمود بقلق ايه اللي حصل.. كمال.. كمال..... وبدأ يهز فيه بقوه لحد ما كمال فاق.. ورجع للواقع وفضل يبص حواليه
كمال بصړيخ حكمت... حكمت...كمال بيحاول يرجع الاسانسير... ويطلع لحكمت بس محمود وقف قدامه هو وماهي وبيمنعوه سبوني... ابعدوا عني .... حكمت... حكمت 
محمود پغضب رايح فين... انسى البت دي... يلا امشي معانا  
كمال پغضب وبيزوقه بقوه ابعد من وشي... ابعدوا
محمود پغضب يكتف كمال ماهي نادي علي الجارد بسرعه 
ماهي تجري وترجع ومعاها اربع رجاله طول بعرض
كمال بصړيخ ابعدوووو حكمت... حكمت
محمود پغضب امسكوه جامد ويطلع حقنه من جيبه... ويقرب من كمال ويدها ليه
كمال بصړيخ انتم اللي عملتوا.... كده صح ... انتم .. حكمت... حكمت
قرب محمود وداه الحقنه ودقيقه و كمال كان هدى ونام
محمود پغضب خدوه على  الإسعاف .. واطلعوا بيه على المستشفي

تم نسخ الرابط