رواية ولاء الفصول من التاسع للثاني عشر

موقع أيام نيوز

واتجوزت.... وهو هرب لبعيد وحاول ينساها..... ولما فقد الأمل انه ينساها.... رجع... بس القدر حب يصالحوا ورجعها ليه من تاني لطريقة  .... بس شكلهم متعلموش من اللي فات ولسه ساكتين ومش بيتكلموا.... قولت يمكن لما يشوف شجاعه أليف... يتشجع  انه يتكلم... وكفاية اللي ضاع من عمرهم 
نهى ابتسامة بكسوف وبصت ليه ياريت فعلا ياخد الشجاعه من أليف ... وبصوت واطي احسن هي فاض بيها... وهتصرخ وتسمع الدنيا كلها... وهي بتقول له بحبك.... افهم بقى وتبص له بابتسامه اانا هروح اشوف العياده
وتمشي نهى بسرعه... بعد ما رفعت لعماد ضربات القلب...و فضل يبص عليها ويفتكر اللي قالتوا...وفاق على الأصوات اللي حواليه وابتسم بفرحه... وراح وراها
أليف راح مكتبه .. واميرة  وراه بضيق وغيظ ... راح قعد على الكرسي... ورفع رجله على مكتبه
أليف بابتسامه والله ووقعتي تحت ايدي... وعلى الله اطلب طلب ومايتنفذش.....ساعتها بقى.... هوصلك لباب المستشفى بنفسي... واقولك باااااي باااااي.... واجيب قلة وقوم  ماسكها.... وهووووب حدفها على رأسك ويتنهد براحه وساعتها اكون نفذت رسالتي وخلصت منك
أميرة واقفه بغيظ ولسه هتتكلم وتزعق... بس سكتت 
أميرة بتبص له بغيظ وتقول لنفسها هنشوف مين فينا اللي هيوصل التاني لباب المستشفى... أم رجعتك مترح ما جيت... مبقاش أميرةوتبتسم بشړ
أليف بصلها وهو مستغرب سكوتها ... مع ان في ابتسامة على وشها
أليف انتي ساكته ليه... وايه اللي الابتسامه الل على وشك دي معناها ايه
أميرة بهدوء وابتسامة مستنيا أوامر حضرتك يا دكتور... اتفضل تحت امرك
أليف بصله بشك وقلق... وحس انها بتخطط لحاجه
أليف مش مرتاح لادب دا... بس هنشوف ناويه على ايه.... دلوقتي عاوزك تنزلي تحت.... تجيبي ليا ملفات الحالات إلى في قسم الجراحه كله... و تروحي القسم الخير في المبنى التاني وتجيبي الملفات الحالات اللي عندهم هم كمان.... ويبص في ساعته الساعة 9 دلوقتي... 9 وربع تكوني قدامي بملفات... أي تأخير هكتب في التقرير... انك تقاعستي في أداء مهماتك
أميرة پصدمه ربع ساعة... اجيب فيها ملفات من هنا ومن المبنى الخير... دا على ما يطلعوا ليا الملفات... هيكون فات اكتر من ربع ساعة 
أليف وهو بيبص لساعه فاضل 13 دقيقة أميرة لسه هتكلم
12دقيقه..
أميرة بصت ليه بغيظ... وراحت خارجه جرى من المكتب.... وهو قعد يضحك
وعند ندا كانت قاعده في الكافتريا وبتقرا في كتاب .... دخل عمران وشافها... فأبتس
عمران بابتسامة ازيك يا ندا
ندا بكسفوف الحمد الله يا دكتور
عمران يقعد معاها على التربيزه من غير ما يديها فرصه تعترض 
عمران بابتسامة عرفت انك سالتي عليا... لما كنت في المحاضرة ويطلع الموبايل من جيبه اكيد كنتي عاوزه الموبايل 
ندا بارتباك ايوه.... متشكره لحضرتك يا دكتور
عمران بابتسامة العفو. ويبص للكتاب اللي في أيدها ويتكلم بسرعه... علشان ميدهاش فرصه تقوم مسك الكتاب اللي معاها بتقري ايه.... 
ندا بارتباك وكسوف دي رواية
عمران بابتسامة الفضيلة ... للكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي ويبص لندا كتاب جميل انا قراتها... انتي قريتي لحد فين فيه 
ندا بابتسامة وصلت لنصه تقريبا
عمران الروايا جميل... مصطفى المنفلوطي ترجمها وصيغها بأسلوبه... بس انا فضلتها لما قريتها للكاتب الأصلي... المنفلوطي أصله استخدم كلامة للوصف تقيله ومعقده وزود في الوصف لدرجه اني أوقات كنت بحس بالملل....
ندا بابتسامة انا كمان ساعات بضايق من كتر وصفه... بس القصه في العموم جميله بتتكلم عن أخلاق بقيت مفقوده في مجتمعنا
قدر عمران انه يجذب ندا للكلام معاه... ونسيت كسوفها وارتباكها.. وفضله كتير يتكلموا ويتناقشوا ويضحكوا
ونرجع للمستشفى وبعد ساعتين ... كانت ندا بتجري ومعاها ملفات كتير .... ودي كانت خامس مره أليف يبعتها تجيب ملفات ... بعد ما قدرت المره الأول توصل بعد ربع ساعه... ودا كان بمساعدة زميل لها اللي ساعدها وجاب لها الملفات من الجناح الخيري... وقدام مكتب أليف... اللي اتفاجا بيها قدامه بعد ربع ساعة... ودا غاظه وقرر ينتقم ...أميرة تدخل المكتب وهي بتنهج... وتحط الملفات قدامه
أميرة بتعب الملفات... اللي في قسم الأطفال
أليف يبص ليها بابتسامه مالك كده مش قادره تاخذي نفسك... انتي تعبتي
أميرة بتنهج لا ماتعبتش
أليف كويس دلوقتي هتروحي ولسه هيكمل الباب اتفتح ودخل عماد... فاليف وقف 
أليف اهلا يادكتور 
عماد يبص لأميرة بابتسامه أميرة ممكن تسيبينا لوحدنا شويه...روحي ارتاحي 
أميرة بابتسامة وفرحه . متشكره يا دكتور عماد ربنا يخليك الغلابة 
وتخرج بسرعه قبل ما  أليف اللي  يعترض
عماد يقعد قدامه مش معنى اني وافقت انها تكون مساعدة ليك... انك تجريها طول اليوم بين أقسام المستشفى.... خف عليها بدل ما انقلها
أليف بابتسامة هي جتلك واشتكت ليك 
كمال لا هي ماجتش ولا اشتكت بس المستشفى كلها... ملهاش سيرة غير الدكتور الجديد المفتري اللي بيعذب المساعدة بتاعته... والكل بيدعي انه ميشتغلش تحت ايده
أليف يضحك اوي مش للدرجادى... دا انا لسه بتعرف على قدرت تحملها
عماد يقف ويبتسم خف احسن اوريك انا قوت تحملي
أليف بضحك لا ايدك انا ماصدقت اهرب من الدك الكبير... ويرفع ايده باستلام هنعفوا عنها يا دكتور وهنخفف الجري شويه
عماد يضحك  ويخرج ويسيبوا... اليف
تم نسخ الرابط