رواية كاملة 26 الفصول من السابع عشر لثلاثة وعشرون،

موقع أيام نيوز

هو بيفكر هيبلغها ازاي بالموضوع لكن قرر انه فعلا ينتقم شړ اڼتقام من هارون......
بعد يومين
في اسوان
مليكه كانت قاعده على شاطي النيل و عز جانبها كانت لابسه عبايه لونها ابيض مخطط بالألوان مبهجه و سايبه شعرها لان البيت اللي قاعدين فيه ملك عز و محدش يقدر يشوفها
مليكه عز دي جنه بجد
عز ابتسم وهو بيرتب على شعرها تعرفي المكان هنا تحفه اوي كفايه انه من بلدك 
عز مكنش عارف يفرح و لا يزعل لكنه ابتسم و حضنها بقوه
عارفه يا مليكه لو خلفنا بنت هسميها
ملك عز الدين الرواي هتكون المديره التنفيذيه لمجموعه الراوي و عايز اخلف ولد واسميه مالك عايزهم
مليكه بسعاده بس انا عايزه اعلمها التصميم و عايزه ولادنا يختاروا حياتهم يا عز يختاروا ان كانوا يكملوا المسيره اللي انت بداتها او يقرروا حياتهم هتمشي ازاي......
عارف ان بدعي ربنا انه يجي بالسلامه لو فعلا حامل
عز مليكه امتى حسيتي اول مره انك بتحبيني
مليكه ايوه
عز هو مش قلتلك بلاش تحطي روج و بلاش مكياج و لا انتي عايزه تجننيني و تخليني اتهور
مليكه هزت كتفها بدلال انا بحب كدا و بعدين هو انا لو مجننتكش اجنن مين يعني.
عز ابتسم و سكت
مليكه عزي
عز ايوه يا مهلبيه
مليكه بحبك يا عز باشا 
عز حس انه بيملك العالم و بسرعه شالها و دخل البيت
مليكه خلينا شويه
عز لازم ترتاحي ياله
عز بحنان اولا ماما مش زي ما انتي فاكره هي اه تبان قاسيه لكن حنيه الدنيا فيها و على فكره اتصلت من شويه تطمن عليكي
مليكه بسعاده بجد
عز جد يا قلبي
مليكه ابتسمت بسعاده لان اخير والدته ممكن تتقبلها
عز تليفونه رن وهو اتأكد انها نامت طلع يرد
عز الوا أيو يا بابا
سليم اخبارك اي يا عز و اخبار مليكه اي
عز بحزن مش عارف يا بابا خاېف اوي لأول مره اخاڤ كدا و مش عارف ابلغها ..... انا اول مره احس بالضعف دا.... خاېف عليها و على ابني او بنتي
سليم ان شاء الله هتقوم بالسلامه انا كلمت دكتور كويس و هو قال لازم نعمل شويه تحليل و منها هيقرر اي الأفضل ليها
عز ان شاء الله يا بابا
سليم خليك جانبها هي محتاجك
عز ماشي يا حبيبي تسلملي
كان داخل تاني لكن موبايله رن و كان سيف
عز ايوه يا سيف....
سيف عز باشا وصلنا للبت و الويتر و اعترفوا و انا خالص وصلت اسوان
سيف پخوف انت تؤمر يا باشا
عز قفل معه و هو بيفكر هيعاقبهم ازاي 
راح ناحيتها و قعد على طرف السرير و فضل يبطبع قبلات خفيفه على كل وشها
مليكه فتحت عنيها وابتسمت لكن رجعت تكمل نوم بسرعه مكنتش حاسه بالدنيا بسبب الدواء اللي عز بيدهولها عشان متحسش بالالم بسبب مشاكل حملها لكن مع ذلك بتكون نايمه و بتتلوي ادامه وبتنده عليه كأنها تايهه و مستنياه و هو مش قادر يعمل حاجها
مهما كان معانا و
تم نسخ الرابط