رواية ولاء الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

الموبايل وفرحانه
حكمت بابتسامة بص يابابا دكتور كمال جابلي موبايل
علي يبصلها بضيق... ويعقد وهو ساكت ومضايق فاحكمت وفاطمة يبصه ليه
فاطمة مالك يا علي
علي بستغراب مش مرتاح يا أمي... ويبصلهم ليه دكتور كمال يعمل كله دا معانا.....علشان خپطها مهو اخدها المستشفى وشافوا رجلها وربطها ... وابوه ادني فلوس علشان ابنه اللي خبط بنتي ... لكن يسيب شغلوه ويصمم يوصلنا بنفسه للبيت ويجيب تورته... ويقعد يحتفل بعيد ميلادها و موبايل هدايا... ليه كل دا غرضه ايه 
فاطمة هيكون عرضه ايه يعني يا على ... الواد شكله طيب... وباين عليه بيتصرف بسلامه نيه... وميقصودش حاجه من اللي في رأسك دي 
علي بقلق يارب تكون سلامة نيه ياامي ويبص لحكمت اللي قعده حزينه حكمت يابنتي الحصل النهارده ظروف وتحطينا فيها بس الدكتور كمال لا هو من توبنا والا احنا من توبه... 
حكمت ببتسامة حزينة عارفه يابابا متقلقيش عليا وتقوم تقف بشويش انا هروح اطمن علي ماما وهدخل ارتاح
وتقوم حكمت وتدخل اوضة مامتها ويبص علي لفاطمة 
فاطمة مالك ياعلي ايه القلق كده يابني 
علي يتنهد خاېف عليها ياأمي حكمت صغيرة ومشاعرها لسه بتتكون خاېف قلبها يتعلق بلمش ليها واللي إلا من توبه... حكمت قلبها مش حمل جراح اللي وۏجع قلب 
فاطمة بابتسامة مټخافيش يا على... حكمت عقله ومتربيه.. وكرامتها في السماء..
على يتنهد ربنا يسترها
حكمت اطمنت على امها... ودخلت اوضتها ونامت علي السرير ومسكت الموبايل في ايدها... وبقت تفكر ياتري كمال جاب الموبايل ليه ...... بيعوضها عن الخبطه... زي الفلوس اللي ابوه اديها لابوها... لا انا مش هقبل انا لازم ارجعوا ليه... بس هرجعوا ليه ازاي... انا هشوفه فين تاني اصلا... وعند الفكره دي وعينها اتملت دموع مش عارفه سببها ايه... حطت التلفون جمبها بضيق ودموعها نزله.....بس بعد شويه لقيت التلفون بيرن جمبها استغربت... هي ماخدتش بالها ان التلفون فيه خط فمسكته وبتبص عليه لقيت مكتوب كمال... فتصدمت وفضلت بصه لتلفون لحد ما سكت بس بعد شويه رجع يرن تاني 
حكمت الو 
كمال ببتسامه حكمت 
حكمت ايوة 
كمال ازيك 
حكمت باستغراب الحمد الله هو انت جيبت الرقم منين 
كمال بضحك انتي ناسيه اني انا اللي اشتريت الموبايل وركبت فيه الخط و سجلت رقمك عندي ورقمي عندك 
حكمت ليه 
كمال باستغراب ليه ايه 
حكمت ليه اشترت الموبايل.. وليه سجلت الرقم... وليه عملت كل العملته معايا النهارده.... وليه بتكلمني دلوقتي 
كمال بضحك ايه ماسورة ليه اللي اتفتحت دي ويسكت ويتنهد بصراحة يا حكمت مش عارف... لما كنا في المستشفي ولقيتك هتمشي مع عم على.... وحسيت اني مش هشوفك تاني والا هكلمك خۏفت... وضيقت فقولت لازم اوصلكم... وطول الطريق بفكر ازاي اكلمك تاني واشوفك... بعد ما روحكم بيتكم.... فشوفت معرض الموبايل وجتلي الفكره.... لقيت ان دي الطريقه الوحيدة... اللي هعرف اكلمك بيها ويسكت شويه ... حكمت هو انتي زعلتي... انتي ليه مش بتردي 
حكمت بدموع مكتومه انا عاوزه اشوفك بكرا 
كمال باستغراب بكرا بس انتي لسه تعبانه.. والمفروض متتحركيش 
حكمت انا كويسه هستناك بكرا الساعه 3 علي البحر في ميامي 
كمال طيب ما اعدي اخذك عشان متتعبيش
حكمت لا انا هاجي لوحدي... مع السلامة 
كمال پخوف حاضر يا حكمت مع السلامه
وتاني يوم في الميعاد حكمت راحت مع ان رجلها بتوجعها بس استحملت الألم.... واول ما وصلت للمكان لقيت كمال وقف مستنيها اول ما شافها .... قلبه دق اوي و ابتسم وفضل عينه عليها لحد ما وصلت لعنده
كمال بابتسامه ازيك ياحكمت رجلك عمله ايه دلوقتي 
حكمت بكسوف وضيق الحمد الله ونزلت عينها للارض بداري دموعها ورحت فتحه شنطتها وطلعت منها علبة الموبايل اتفضل
كمال بصلها بستغراب ايه دا 
حكمت الموبايل اللي انت جيبته امبارح 
كمال بضيق ليه يا حكمت... لو زعلتي عشان اتصلت بيكي بأنا اسف... انا بس كنت عاوز اسمع صوتك 
حكمت بدموع مش عشان كده بس حكمت بصت ليه وعيونها كلها دموع علشان انت مش ملزوم تدفع العوض عن الخبط اللي خپطها ليه.... لان انا الكنت غلطانه مش انت وبصت للارض وابتسمت بحزن غير ان ولدك دافع تعويض وادي لابويا فلوس واحنا في المستشفي
كمال بحزن انتي ليه حسبتيها كده.... انا مجبتوش ليكي تعويض انا جايبوا هدايا
حكمت تبصله انت متعرفنيش علشان تجيبلي هدايا غاليه كده.... وحتي لو
تم نسخ الرابط