رواية ولاء الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

النص بينهم هااا قولولي بتكلموا في ايه
أميرة بابتسامة كنا بنفكر ندور علي شغل
حكمت تبصلهم شغل ايه احنا مش اتكلمنا واتفقنا... انتم تخلوا بالكم من دراستكم وبس وماتفكروش في حاجه غيره
ندي تبصلها احنا يا ابلة حكمت  مش عاوزين نتقل علي حضرتك اكتر من كده كفايه أن حضرتك فتحي لينا بيتك
حكمت تبصلها وتقرصها من ودانها انا مش عاوزه اسمع الكلام ده مره تانيه انتي فاهمه وتضمهم ليها وينامو علي صدرها بحبانتم بناتي والبيت دا بيتكم
أميرة تضحك اخواتك يا ابلة متخليش تيتا تزعل
حكمت تضحكايوه صح اخواتي كله الا زعل تيتا
ندي ترفع راسها وتبصلها هو انا ممكن أسألك سؤال يا أبله
حكمت بابتسامة اسألي
ندي هو حضرتك ليه متجوزتيش
أميرة تبصلها صحيح يا ابلة انا من زمان وانا نفسي أسألك السؤال دا... حضرتك ماشاء الله جميله وطيبه اوي والف من يتمناكي واكيد في كتير اتقدمولك
حكمت تتنهد وترجع رأسها لورا انا فعلا أتقدم ليا ناس كتير بس ماكنتش اقدر اتجوز اي حد منهم.  وانا قلبي مع واحد تاني
ندي تتبتسم وتبصلها حضرتك كنت بتحبي ياأبله
حكمت تبتسم ابتسامة حزينةولسه بحب... وتبص ليهم انا عيشت اجمل قصه حب ممكن تعيشها بنت
أميرة باهتمام وليه متجوزتيش حبيبك يا ابلة
حكمت عينيها تتملي دموع دي حكايه طويلة اوي
ندي   احكي لنا يا ابلة
أميرة ايوة ياأبله بالله عليكي احكي لينا من الاول... امتي اتعرفتوا.... وحبيتوا بعض  ازاي... وليه متجوزتش
حكمت تبتسم وتتنهد هحكي لكم... الحكاية بدأت من وانا عندي ١٨ سنه كان يوم عيد ميلادي يومها كان أول مره اشوف كمال

البارت ٢
حكمت تبتسم وتتنهد الحكايه بدات من وانا عندي 18 سنه كنت عايشه مع بابا وماما و تيتا اسكندريه.... كنا عايشين على قد احنا بس كنا مبسوطين... ماما كانت ست طيبه قوي بس كانت على طول تعبانه... لحد ما بقت على طول نايمه في السرير ما بيتحركش... وبابا كان شغال ممرض في مستشفى خاص كبيره... فكان داخلنا بسيط... انا كنت لسه مخلصه امتحانات الثانويه العامه... وبعدها كان عيد ميلادي.. بابا تتفق معايا تفوت عليه في المستشفى علشان ياخذني يشتري ليا لبس جديد... من يبقى هديه لعيد ميلادي علشان يبقى عندي لبس ادخل بيه الجامعه.... انا يومها كنت فرحانه قوي اصل انا وليل لما كنت بشتري حاجه جديده... لاني ظروفنا مكنتش قد كده... ما هي ما كانش عندهم غيري بس تعب امي وعلاجها كان بياخد فلوس... كنت لما بشتري لبس جديد ببقى فرحانه زي العيال الصغيره لما يفرحوا بلبس العيد... يومها نزلت من البيت ورحت ركبت سيرفيس... و نزلت في محطه قريبه من مكان المستشفى...واخدتها ماشي لحد المستشفى... بس قلت امشي من شارع جانبي هادي بعيد عن العربيات والزحمه عشان اوصل بسرعه... بس وانا ماشيه جات عربيه في فيها ولدين وفضلوا يغلسوا على
فلاش بك
الشاب الأول القمر ماشي لوحدي ليه
الشاب الثاني ما تيجي يا جميل اوصلك بدل ما انت مش لوحدك كده و بالمره نتعرف على بعض
حكم مشيت وهي بتحاول تبعد عنهم... بس هما فضلوا ماشيين وراها... وهي فضلت تبص حواليها على اي حد يساعدها...بس الشارع كان فاضي ومافهوش حد... الشباب قربوا منها بالعربيه و راح واحد منهم مطلع ايده من الشباك راح مسكها فصړخت وبعدت بعيد 
واقفت حكمت بعصبيه يا حيوان يا قليل الادب لو راجل انزل من العربيه وانا اربيك
العربيه واقفت ونزل واحد منهم وقرب منها وعينه مليانه خبث وشړا
اديني نزلت يا جميل يلا تعالى قربي بقى وريني هتربيني ازاي 
حكمت بتحاول ترسم القوه على وشهها... بس من جواها كانت خاېفه... ايهاب شنطتها بشويش واول ما قرب منها... طلعت ازاز صغيره مليانه فلفل اسمر مركز
حطها دائما في شنطتها للحمايه الشخصيه... و اول ما الولد اقرب منها راحت رشه منها في عينه... رح مصرخ وبعد عنها وهي طلعت تجري للشارع الرئيسي
بس الشاب الثاني فتح العربيه ونزل يجري وراء
الشاب الثاني پغضب يا بنت ال..... طب والله مانا سيبك... 
فضلت حكمت تجري بسرعه الولد بيجري وراها واول ماوصلت الشارع الرئيسي.. بتعدي الطريق بسرعه من غير ما تاخد بالها خبطتها عربيه فوقعت قدام العربيه مغمى عليها... والناس اتجمعت واتلمت حواليها
كمال ينزل من
تم نسخ الرابط