رواية ولاء الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
سلوي بابتسامة صح برافو عليكي طلع ليا
ماهي بضيق بس دا كله بيبوظ دلوقتي بوجود الجربوعة اللي معاه... كمال مش بيفكر زينا... المشاعر مهمه عنده... قبل كده كنت مطمنه أن ما فيش حد في حياته ويتجوزني لما انكل محمود يقوله... لكن دلوقتي لا كمال بيحب
سلوي متقلقيش كده كمال مش هيقدر يعصي محمود اخويه... ومدام البت جربوعة زي ما بتقولي محمود مش هيوافق...
سلوي بشړ ساعتها بقى المۏت هيكون أقرب ليها من كمال... وتبص لماهي انتي متعرفيش مين البت دي
ماهي پغضب وانا هعرف الأشكال دي منين... تلقيه عرفها من المستشفيات الحكومية اللي مطوع فيها...
ماهي بابتسامة اوكي
وتطلع ماهي وسلوي ترفع سماعه التلفون
سلوي الووووو... انا هستناك في الفيلا تعال علشان عاوزك ضروري وقفلت التلفون شكلك طالع لأمك يا كمال...غبي... بس انا مش هسمح أنك تجوز غير بنتي... وعرف ازي ابعدك عن البت دي
حكمت وكمال رحوا قعدواعلى الكورنيش
حكمت بابتسامة ادينا قعدنا يلا احكي بقى
كمال حاضر يا حبيبتي ... انا حياتي يا ستي كلها تتلخص في امي الله يرحمها و اختي ناديه...
حكمت بستغراب وبابك
كمال بابا كان زمان على طول مسافر.... كان بيجي كل فتره يعقد اسبوع او 10ايام بكتير ويرجع يسافر ...
حكمت بستغراب يسافر ليه... انا اعرف ان جدك كان باشا واغنيه... يعني ابوك مكنش محتاج يسافر ويشتغل بره
حكمت بحزن طيب معرفتش ايه اللي حصل للحب اللي كان بينهم
كمال بابتسامة حزينه لا معرفتش..ومحاولتش اني اعرف
حكمت ليه
كمال بعيون ملينا دموع عشان مكروهش... لان انا متأكد أن بابا جرحها اوي... وكسرلها قلبها...عشان كده مقدرتش تسامحه..... فلو انا عرفت هو عمل فيها ايه... وتأكدت انه كان سبب دموعها... هكرهوا وعمري ما هسامحوا.... اصل انا كنت دايما بسمعها بليل وهي بټعيط.... كانت تفضل طول اليوم بتلعب وتضحك معانا... بس اول ما ننام... أو امثل أن انا نايم كنت بسمعها وهي بټعيط... كانت بتخبي حزنها عننا وبتحاول تظهر لينا انها سعيدة وييص لحكمت ويبتسم بحزناصل ماما يا حكمت كانت ست جميله اوي... مش بس في الشكل لا في طبعها وحياتها... كانت بتنشر السعادة علي كل اللي حواليها... ومبتحبش تشوف حد زعلان أو تعبان... كانت في العيد تدي اجازه لكل واحد ووحدة بيساعدها في البيت... وتقوم هي بشغل البيت كله.... كانت بترفض نقول عليهم خدم... كانت بتقول... دول مساعدين... بيقومه بشغلهم وياخده مرتبهم... زي الدكتور لما بيساعد المړيض... دي بتبقى شغلته وبياخد عليها مرتب
حكمت تمسح دموعها الله يرحمها...
كمال يبعد وشه ويمسح دموعه ويرجع يبوصلها لما ماما ماټت... بابا رجع تاني... وبطل يسافر...... بس رغم أنه رجع مبيعقدش في البيت ولا بنشوفه....علي طول مشغول...وانا بقيت عايش لوحدي
حكمت ليه هي اختك فين
كمال ناديه بعد مۏت ماما تعبت اوي ... ومقدرتش تعيش في البيت... ف خالتي طلبت من بابا انها تاخدها تعيش معاها في القاهرة...
متابعة القراءة