رواية ولاء الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
تعرفني انا مش هاقدر اقبلها.... لاني مش هأقدر اهديك هدايا زيها
كمال بس انا يا حكمت مش عاوز هدايا... انا عاوز
حكمت تبصله عاوز ايه
كمال يسكت شويه ويبصلها انا مش عارف انتي هتصدقيني وال لا... انا كل اللي كنت عاوزه اني اطمن عليكي اسمع صوتك... اكلمك... حكمت انا الشويه اللي اتكلمتي معايا فيهم واحنا في العربية... وساعة اللي قعدتها معكم في بيتك... كانوا أجمل وقت بقضيه في حياتي من وقت طويل اوي.... حكمت انا هقولك اللي حسه انا معجب بيكي وصدقيني انا مش عاوز غير اني اشوفك واكلمك واطمن عليكي... اديني فرصه يا حكمت
حكمت بدموع بتحبني!.... يادكتور كمال انا فين وانت فين انت الدكتور كمال ابن الدكتور محمود صادق صاحب مستشفي صادق الاستثماري.... وانا حكمت.... حكمت بنت علي الممرض اللي بيشتغل في مستشفي اللي ابوك صاحبه.... على اللي لما ابوك عرف انك خبطت بنته طلع من جيبه شوية فلوس وادهملو وتبصله بدموع احنا ما فيش اي حاجه تنفع تربطنا ببعض... لا إعجاب.. واللي اي حاجه... احنا الاتنين دنيتنا مختلفة... وبعيده عن بعض
حكمت لو انت مايهمكش.... اهلك يهمهم ومش هيقبالوا دا
كمال وانتي مين قالك انه مش هيقبلو انا أبويه مابيفكروش كدا... مش علشان اتصرف بطريقه دي في المستشفى يبقى بيفكر كده... اعتبريه سؤء تصرف غير مقصود... أبويه طول عمره عايش بره وحياته كلها شغل ... مبيعرفش يتعامل مع الناس...
كمال بضيق قولي انك مش متقبلاني والا معجبه بيه بلاش تقولي حجج فيا وفي أهلي... حكمت انتي ليه عاوزه تجرحيني
حكمت بدموع ربنا واحده العارف احساسي ايه... وعارف انا زي ما كلامي بيجرحك فهو قبل ما يجرحك بيدبحني... انا عمري ما قللت من نفسى قدم اي حد... طول عمري فخوره بابويه وشغله وبحياتي وظروفي.... وتتنهد بحزن ودموع وتقرب منه وتحط التلفون جمبه صدقني كده احسن لينا احنا الاتنين... وترجع خطوتين وتبصله انا متشكرة علي كل حاجه عملتوا علشاني امبارح يا دكتور كمال عن اذنك
كمال بحزن حكمت ماتمشيش ...تقف حكمت دقيقة من غير ما تبصله وتكمل مشي طب خليني اوصلك...
حكمت بابتسامه وسط دموعها طرقنا مختلف يادكتور
ومشيت حكمت وهي عمله ټعيط وكمال بصص عليها بحزن وحاسس ان قلبه بيوجعه.... ورجعت حكمت البيت و ودخلت اوضة مامتها اللي نايمه علي السرير مبتتحركش وراحت طلعه جمبها علي السرير وحطت راسها علي صدرها ودموعها نزله علي خدها
كمال كانت حالتوا زيها... فضل واقف علي البحر مكان ما كانو واقفين... مروحش علشان عارف انه مش هيلقي حد في بيته يرمي نفسه في حضنه.... فضل باصص للبحر بحزن وتعب
مر شهر عن آخر مقابلة بينهم... حكمت كانت متغيره ودايما حزينه.... وفاطمة ملاحظة دا وشيفها مكسوره... حاولت تخفف عنها...
وكمال كان كل يوم يروح العمليات عشان يقابل علي... ويحاول يعرف منه اخبار حكمت.... وعلي كان حاسس بمشاعره لحكمت.... بس كان عارف ان ماينفعش حاجه تربط بين بنته وبين كمال... فكان بيهرب من مقابلته أو من الاجابه عن اسالتو
بس كمال كان هيتجنن وويشوف حكمت.... كان بيروح يقف بعربيتها قدام شارعهم... وبيتمني يشوفها
فضل شهور الاجازة بيروح يقف
متابعة القراءة