رواية دعاء كاملة
المحتويات
شهاب كلمك قوليله اني خرجت أعمل اي حاجة... اني مثالا نزلت اشتري حاجة من السوبر ماركت و هو مش هيجي دلوقتي
هند طب و ليه.. ما تقولي له الحقيقة لو عرف اننا بنحور عليه مش هيعدي على خير.
غزال معليش أنا مش هبقي كويسة لو عرف و كمان لو جيه معايا مش
هبقي مرتاحة لو جيه معايا عند الدكتورة النسائية.
هند ماشي بس خلي موبيل جنبك هكلمك كل شوية.
هند سلام.
غزال خرجت من البيت وقفت تاكسي و راحت للعيادة لكن كان في عربية بتراقب التاكسي حتى بعد ما نزلت و دخلت العيادة العربية فضلت مستنياها
في العيادة
نبيلة ابتسمت بحب و هي بتتكلم معها لان في بينهم صداقة
قوليلي عاملة ايه بقا مع شهاب
غزال كويسين الحمد لله احسن من الاول
نبيلة هي اول سنة جواز لازم بيبقى فيها مشاكل لو عدت على خير تكونوا فهمتوا دماغ بعض و بعدين شهاب باين عليه انه طيب... بس هو ليه مجاش معاكي
نبيلة ماشي يا ستي ياله خلينا نكشف عليكي نشوف مالك...
بعد وقت
من الكشف
نبيلة كانت قاعدة أدام جهاز السونار و بتبص لغزال اللي كانت قلقانة و متوترة
نبيلة بابتسامة مالك قلبك بيدق بسرعة كدا ليه
نبيلة لازم تهدي علشان اعرف اكشف اهدي خالص خدي نفس عميق
غزال بدأت تعمل زي ما هي قالت لها
نبيلة شكلنا كدا هنبارك لك قريب و نقولك يا ماما...
غزال انتي بتقولي ايه....انتي قصدك اني
نبيلة ايوة حامل و تقريبا في شهر و نص... الأعراض كلها بتقول كدا و السونار كمان...
غزال ابتسمت بعدم تصديق انتي بتهزري يا نبيلة
غزال رجعت رأسها لوراء و هي مش عارفة حاسه بايه هي متوترة و قلقانه... فرحانة نفسها تشوف شهاب و تقول لهند أنها حامل
نفسها تجرى على جدها و
لكن الأكيد أنها كانت محتاج أمها .... و نفسها تشوفها و .
نبيلة بصي أنا مش هكتب لك اي فيتامينات و لا اي حاجة
من الدواء فخلينا في الأكل
هبعتلك على الوتس الوجبات اللي مفروض تاكليها ... لازم الاسترخاء الفترة دي
هتحسي بتغييرات بس متقلقيش... لازم ترتاحي و شهاب لازم يجي يتابع معايا
غزال حاضر... هو اصلا مش هيصدق
غزال الله يبارك فيكي يا نبيلة.... أنا لازم امشي دلوقتي و هكلمك على الموبيل بليل
نبيلة ماشي يا ستي....
غزال قامت عدلت هدومها و اخدت شنطة ايدها و خرجت من العيادة
نزلت لكن لقت أن التاكسي مشي و هي كانت قالتله يستناها
غزال مشي ليه دا كمان... هوقف تاكسي فين هنا
لكن شافت عربية تاكسي جاية ناحيتها بسرعة شاورت للسواق.
كانت بتفكر ازاي هتتعامل معه لكن اكيد هتعوضه عن اللي فقدته في حياته... لكن
الفصل الثامن و العشرون
غزال كانت متحمسة جدا أنها ترجع البيت و بتخططي ازاي هتقول لشهاب موضوع الحمل بصت للسواق
و بعدها للطريق باستغراب لأنه ماشي من طريق مختلف.
غزال ياسطي مش دا الطريق من الناحية التانية....
رجب مردش عليها و هو مكمل في طريقه غزال حست بالخۏف لكن سكتت و هي بتفكر هتعمل ايه لان الشارع مفيهوش حد استغلت ان التليفون كان في ايدها كتمت الصوت بسرعة و فتحت المكالمة و جيه على بالها رقم شهاب
اللي قالها تتصل عليه لو حست أن في حاجة مش مظبوط رنت عليه و هي مخبيه الموبيل جنبها....
شهاب كان بيتكلم مع شخص لكن سمع رنة موبايله حس بالخۏف لان هو اللي عامل الرنة دي مخصوص للرقم اللي مديه لغزال.
دخل المكتب بسرعة اخد الموبيل و فتح التليفون بسرعه و اتكلم پخوف و هدوء
غزال! غزال في اي
غزال بصوت مسموع للسواق و ڠضب بقولك الطريق مش من هنا أنت مش بتسمع وقف العربية... بقولك وقف..
رجب وقف العربية لما شاف اتنين ستات تبعه واقفين منتظرينه غزال كانت
متابعة القراءة