رواية دعاء كاملة
المحتويات
و انتي نزلي النقاب دا
اخد هدومه و راح يغير لكنها اتكلمت بصرامة
مش همشي و انا بقولك اهوه.... الا في حالة مثالا انك تفطر معايا يعني انا جايبه فطار لينا و نفسي تفرجني على المزرعة انا بقالي كتير اوي مجتش هنا و كمان نفسي افطر في الأرض تحت شجرة التوت و تجبلي منها توت أحمر من فوق الشجرة مش بحب الأبيض
أنا قلت لهند قبل كدا اني نفسي اركب عليه بس هي ضحكت و قالت اني بحلم و انك مش هتوافق لأنه مش بيقف مع حد غيرك و بيبقى مخيف لو اي حد تاني غيرك جرب يركبه فأنت بقا زي الشاطر كدا تعملني ازاي اخليه يحبني و كمان يقف معايا
اه طبعا بعد ما تمشي الناس اللي في الاسطبل علشان اكون على راحتي بس كدا.
مسك منها الشنطة و مسك ايدها و خرج من المكتب فضلوا يمشوا شوية و بعدها وقف جنب شجرة التوت...
غزال فرشت مفرش صغير و حطت الفطار لقيته بيكلم الغفير بعيد شوية
و رجع لها
غزال كنت بتقوله اي
شهاب و لا حاجة ياله بقا نفطر
غزال ماشي.... اقعد
شهاب قعد جنبها و هي بدأت تاكل و بتبص للمكان براحة نفسيه
كان بيجيب لها توت أحمر غزال كانت قاعدة على الفرشة الكبيرة اللي حطها و اللي واقع عليها توت كتير لانه هز ليها الفرع
كانت مبسوطة و مرتاحة مكنتش عايزاه نجمة من السماء هي بس عايزاه تفضل معاه بالشكل دا
طلعت موبايلها و صورته و هو واقف على الفرع و فضلت تصوره و تصور نفسها
شهاب بمرح يا بت بطلي هبل
غزال بحب الصور يا جدع...
مكان مفضل ليه لكن وجودها بيخلي في بهجة و سعادة تلقائية.
بعد مدة
كانت قاعدة جنب تدفقات المياة اللي بيسوق منها الأرض واخده مسار محدد ليها وسط الزرع كانت بتتفرج و هي بتاكل من التوت و ايديها بقا لونها أحمر
حاطه الجوانتي جنبها لأنها متأكدة انه هيتبهدل
بصت تشوف شهاب اللي اختفى من ساعة الا ربع تقريبا
جيه ناحيتها و بصلها بغيظ لأنها بهدلت نفسها حتى النقاب اتبقع من التوت اللي كانت بتاكله
ايه اللي انتي عملتيه في نفسك دا
غزال بحرج كنت باكل و بعدين انا معايا واحد تاني في المكتب جوا
غزال قامت وراه و هو راح ناحية ترومبة المياة اللي موجودة جنب أوضة المكتب خلها تغسل ايدها و وشها
بعد مدة طويلة
كانت واقفه جنب الحصان بتاعه و هي قلقانه منه رغم شهاب قعد معها وقت طويل و قالها تتعامل معه ازاي
و ازاي تخليه يحبها و وعدها انه هيعلمها ازاي تركب الخيل لكن دلوقتي هو مشغول
شهاب افتحي ايدك
غزال فتحت ايديها لقيته مد ايده
زهور صغيرة بيضاء
شهاب بابتسامة انا بحب الفل جدا و بزرعه هنا ريحته جميله اوي
غزال ابتسمت و بدأت تستنشق ريحته استمتاع
شهاب
حلو الفل
غزال بابتسامة و غمزة
حلو اللي زرع الفل
شهاب ابتسم بحب و كان أجمل يوم عد عليه مكنتش متوقع تفضل معه طول اليوم لكن كان مميز بكل التفاصيل الصغيرة اللي بينهم
الفصل السادس و العشرون
بعد شهر و نص تقريبا
غزال كانت قاعدة جنب شهاب و هو نايم فرحانة متقدرش تنكر ان دا كان أجمل وقت قضوه سوا.
كل حاجة بينهم رغم بساطتها إلا أنها كانت خاصة بشكل مخليها فرحانة .
قربت منه و حطت ايدها على خده بنعومة شهاب فتح عنيه بنوم لكن لما شافها ابتسم اتعدل و سند رأسه على دراعه
ايه القمر دا على الصبح... هو فيه كدا صباح الخير
غزال بابتسامة صباح الورد...
شهاب تعرفي أن شكلك
بيكون حلو اوي اول ما تصحي من النوم.
غزال بتلاعب طب على فكرة بقا انا حلوة في كل حالاتي و أنا صاحية من بدري
شهاب اي دا بجد
غزال شفت بقا علشان تعرف أنك متجوز بنوته نشيطة و شطورة
شهاب دا من بختي الحلو...
غزال طب الحمد لله... ياله بقا قوم فوق كدا و صلي الصبح علشان أنا واقعه
متابعة القراءة