رواية دعاء كاملة
المحتويات
الفطار.
غزال كانت بتختلس النظر له و هو مركز في اللي بيعمله...
اتكلمت بهدوء و هي بتاكل من السلطة
الكلام بيخلي الوقت يعدي بسرعة... احكيلي بقا عنك يا شهاب ...بقولك يا شهاب أنت عمرك حبيت
شهاب بصلها باستغراب و هز كتفه
مش عارف الصراحة.... هو الحب يعني ايه
يعني اني اقولك بحبك.
غزال الحب!
امم بصي يا سيدي من الروايات اللي قريتها و الاحساس اللي بحسه لما بحب حد
بس تصرفاتك تعبر عن دا
يعني انك تخاف على اللي قدامك بشكل مخيف
تهتم بالحاجات الصغيرة اللي بيحبها
حتى تفاهته اشطا ممكن تحبها عادي
الحب
يعني الغيرة و احساس أنك عايز ټخطف الشخص اللي بتحبه و تخفيه عن عيون الناس كلها
تعززه دايما.... و تحس بالراحة و هو جنبك.
هو بېخاف عليها بشكل مرضى بيغير بشكل مخيف عارف الحاجات اللي بتحبها
بيفهمها من نظرة عنيها... بيحس بالأمان و الراحة في وجودها
نفسه يحميها حتى من نفسه كتب ليها الأرض مخصوص علشان يعززها في البيت.
شهاب بلع ريقه بصعوبة من فكرة أنه بيحبها.
ازاي! و امتي!
غزال ها قولي بقا مين اكتر شخص بتحبه
شهاب بدون تفكير و حزن
ابويا الله يرحمه كان طيب اوي و حنين و بيحبني انا و هند و قاسم
لما ماټ اخد حته من روحي معه لدرجة اني حسيت باحساس مخيف عمري ما حسيته قبل كدا.... الله يرحمه
غزال بحزنالله يرحمه تعرف انا لسه فاكراه
يعني لما هو ټوفي كان عندي سبع سنين
شهاب طفي الڼار عن الأكل و بدا يحطه في الأطباق سالها بهدوء و هو مديها ضهرها
و انتي مين أكتر حد بتحبيه في حياتك يا غزال
غزال سكتت للحظات و اتكلمت بحزن
أمي.....
رغم اني مشوفتهاش بس حاسه انها كانت جميلة اوي.. جميلة لدرجة تخليني منبهرة بيها و بكل حاجة فيها
حاسه كانت طيبة اوي... جدي قالي أنها كانت بتحب بابا...
أنت شوفتها يا شهاب و أنت صغير كان حلوة
شهاب بضيق
مش فاكر يا غزال ممكن نقفل السيرة دي... و خلينا نفطر
غزال اتضايقت منه و حست انه مش مهتم لكن قررت متزعلش
الفصل الرابع عشر
شهاب خرج من الحمام و هو بينشف شعره بص لغزال اللي نايمة بأريحية قعد جانبها
غزال قومي بقا كفاية نوم لحد كدا أنتي نايمة من العصر و العشاء قربت تأذن..
شهاب اتنهد بقلة حيلة لأنه متأكد انها مش هتصحي لان طول اليوم تستكشف الفيلا و كل شبر فيها و بالذات الجنينة و حمام السباحة
أبتسم بسعادة مال عليها بأس
خدها و قام
أنا هخرج أصلي و اجيب عشاء....
غزال بخبث و نوم زائف
عايزاه شاورما و بيرجر و خليه يحط جبنة كتير...
شهاب بخبثطب ما أنتي صاحيه اهو ليه بقا التمثيل دا...
غزال ببراءة
انا بمثل! حرام عليك يا شهاب أنا عايزاه انام بجد سبني دلوقتي و قوم بقا
شهاب رفع حاجبه باستنكار و هو حاسس انها بتخطط لحاجة... لكن سمع اذان العشاء من بعيد لان أقرب مسجد ليهم على مسافة كبيرة
سابها و خرج.....
غزال استنتج لحد ما اتاكدت انه خرج خالص قامت بسرعة بصت من البلكونة لقيته خرج بالعربية....
ابتسمت بحماس
غزال لنفسها بحماس
يارب يتأخر يارب.... من الصبح و انا عايزاه انزل حمام السباحة و هو مصمم ميخرجش... أخيرا
كانت متأكدة أن مفيش حد موجود في المكان غيرها و مع ذلك اتأكد الاول ان كل الشبابيك مقفولة و أنها لوحدها
كانت مطمنه ان حمام السباحة مقفول و خاص و دا اللي عجبها جدا
اخدت ملابس تناسب حمام السباحة
غزال بصت لنفسها في المراية بخجل و إعجاب بنفسها
اكيد مش هتاخر تحت و شهاب لا يمكن يجي دلوقتي لسه أقرب على مسافة كبيرة و كمان لسه هيجيب عشاء معه
مټخافيش بقا اهدي... انتي بقا ست سنين مروحتش اي مكان فيه بحر فلو سمحتي استمتعي دعاء احمد
نزلت بحماس و هي بترفع شعرها ديل حصان
دخلت
لحمام السباحة الداخلي و بمنتهى السعادة و الحماس نزلت المياة كانت بتعوم بحرية
افتكرت ايام زمان لما كانت تروح الساحل مع جدها هي و هند و يحجز لهم في
متابعة القراءة