رواية دعاء كاملة

موقع أيام نيوز


زي دي تاخد كل حاجة و كمان ابنى 
و تكون أم احفادي... ليه من قلة البنات علشان اسمح بحاجة زي دي.
رأفت بضيق
مش هنري في نفس الموال كل شوية يا حليمة انتى طلبتي تشوفي صباح و في المقابل هاخد ارضى و فوقها الأرض التانية قوليلي ناوية على ايه
حليمة نفس اللي أنتم كنتم ناوين عليه 
بس بتعديل بسيط.... غزال مترجعش تاني أبدا لحياة ابني و تغور في ستين داهية 

ټموت بقا و تخلص منها... اي حاجة الا أنها ترجع لشهاب
صباح بحدة 
انتى اټجننت يا حليمة.... جايه لحد هنا علشان تتفقي على مۏت بنتي دا أنتي هبت منك
حليمة بنتك! دلوقتي افتكرتي ان ليكي بنت 
طب و لما قبضتي تمنها مكنتش بنتك
صباح سكتت و هي بتلوم نفسها على كل حاجة عملتها
غلطت غلطات متتسامحش
كل مرة كانت بتحاول تسكت الصوت اللي پيصرخ جواها 
و بيقولها أنك بشعة اتخليتي عن اهم حد كان مفروض تتمسكي بيه 
مكنتيش أمينة مع جوزها اللي كان بيحبك و روحتي حبيتي شخص تاني 
و يوم ما ماټ كنتي أنانية و فرحت أنها اتخلصت منه
كان عندها عشرين سنة وقت ما قابلت سعد و عرفت انه غني قررت تلعب عليه 
اتجوزها كانت فاكرة انها هينتشلها من الفقر و تعيش الحياة اللي بتتمناه 
لكن كانت أحلامها سراب و هو خلاها تعيش في بيت العيلة 
كان عايز يخليها جزء من عيلته لكن هي عانت بسبب حليمة اللي كانت دايما بتتكبر عليها و بتعايرها انها فقيرة
کرهت سعد و البيت و كل حاجة 
و لما قابلت رأفت حست أن دا اللي يقدر يحميها مش سعد كانت أنانية و غبية
سابت بنتها مقابل الفلوس... يمكن متعرفش شكل بنتها دلوقتي لكن لسه صورتها موجوده في ذاكريتها و هي صغيرة
.
فاقت على صوت حليمة
صباح متفكريش كتير هتتعبي يا حبيبتي 
اقولك أنتي بتفكري في ايه... فيها 
فاكرة أنك تقدري ترجعي ليها زي اي أم عادية
لكن لا يا حبيبتي مش هتقدري
اولا علشان هي لو شافتك و عرفت الحقيقه هتكره اليوم اللي اتولدت فيه
ثانيا بقا 
علشان شهاب و جدها هيمنعوكي انك تشوفيها او تقربي منها
صباح
انتي عايزاه اي يا حليمة
حليمة 
حلو.... يبقى نتفق انا مستعدة
اسيبها عايشة بس تبعد عن حياتنا
عايزاه انتي تفضلي تلعبي عليها و تخليها معاكي انتي حرة بس المهم عندي متقربش من ابني تاني.
____________________
بعد يومين
في شرم الشيخ في حي النبق
غزال كانت واقفة في بلكونة اوضتها و هي بتبص لكل حاجة باعجاب و شغف و خصوصا لأنهم لوحدهم
في الفيلا الكبيرة دي لأنها مكنتش قادرة تتأقلم على الحياة في الفندق و حست ان في ناس كتير حواليها
و لا عارفة تستمتع بالوقت شهاب لاحظ دا و لغى حجز الفندق و قرر يمشوا منه
و وصلوا امبارح بليل للفيلا دي
لأنها فيها كل الحاجات اللي ممكن تحتاجها
حمام السباحة خاص مكان لضړب الڼار.. هادية و بعيدة عن الزحمة.
وقت الشروق له احساس نقي و جميل و كأنك بتندمج مع جمال الجو و بيسحب منك الطاقة السلبية.... غزال ابتسمت بسعادة و هي بتلم شعرها بترفعه بشكل فوضوي.
شهاب خرج من الحمام بص ليها و ابتسم 
واضح ان المكان عجبك اوي....و هياخدك مني
غزال بسعادة 
اوي اوي اوي.... حلو بشكل يخطف قلبي لدرجة أني نفسي انزل دلوقتي اتفرج على كل ركن فيه بصراحة مكنتش مرتاحة في الاوتيل من وقت ما روحنا رغم ان واضح ان إيجار الفيلا دي

كبير 
شهاب بابتسامة 
و لا كبير و لا حاجة المهم أنك مرتاحة
غزال جدا... اوي يعني.
شهاب طب الحمد لله... بس ناوية على أي
غزال و هي بتخرج من الاوضة
خليني استكشف البيت الأول و بعدها اقولك ناوية على ايه.... هحضر الفطار متتاخرش.
كانت واقفه بتحضر الفطار لما حست بايده بتتلف حوالين خصرها.... بصتله بارتباك و كملت تقطيع الخضار
شهاب بمرح 
شكلك حلو اوي و أنتي مكسوفة كدا عاملة زي الكتكوت المبلول.
غزال أنا! علي فكرة مش مكسوفة و لا حاجة و ابعد بقا علشان اعرف احضر الفطار
شهاب بخبث 
ولو مبعدتش
غزال لفت له و بصتله بقوة
هخليك تجهز معايا الفطار علشان أنا واقعه من الجوع.... و بصراحة نفسي اعمل حاجات كتير معندناش وقت ياله بقا 
ف لو ممكن يا شهاب بيه تساعدني اكون ممنونة جدا جدا لحضرتك..
شهاب ضحك على كلامها و طريقتها و اخد منها السکينة و بدا يجهز معها
 

تم نسخ الرابط