رواية طارق الفصول من الرابع عشر للسابع عشر
المحتويات
فهي تراه و والدتها شريكا بالخداع انتو خدعتوني كدبتو عليا و للأسف مكنتش أتوقع إن أبويا و أمي يشاركو في خداعي
والدتها صامتة تبكي حال ابنتها بصمت بعدما ظنت أن محنتها قد مرت وأنها بدأت العودة لحياتها من جديد ها هي ترى عودتها للصفر تنبذهم و تبعدهم مرة أخرى
اقتربت منها نيرة نسمة اسمعيه الأول بهدوء و بلاش تتسرعي
الإجابة بالنفي كانت من نصيب نيرة و نور أما ندى فأمسكتها بالجرم
المشهود من أطرقت برأسها أرضا فهي من كانت على علم بكل شئ من صادف تواجدها بمنزل والديها عند حضور أميرة برفقة حازم لأول مرة علمت من حديثهما علاقة القرابة بينهم و هي من كانت على تواصل دائم مع أميرة فيما يخص حالة نسمة
التفتت إليهم صاړخة بهم أنا مش ماريونيت تحركوها بمزاجكم أنا من حقي اختار إذا كنت أقدر أكمل مع الشخص اللى شافني في اكتر لحظة مهينة في حياتي أو لأ
اللعڼة عليها فالمرة الأولى التي تناديه بإسمه يكون بطلبها الطلاق بالطبع لن ينفذ رغبتها ولكن عليه أن يتحلى بالهدوء و الصبر
قبل أن تستمع إلى إجابته وجدت من يمسك ذراعها والدته حدثتها بهدوء ممكن أتكلم معاكي شويه لوحدنا
كان حازم على وشك الاعتراض ولكن والدته أهدته نظرة مطمئنة اصطحبت نسمة إلى الشرفة حدثتها بنبرة حنونة أظن أنا مكنتش أعرف كل حاجة من اللى حصلت عشان متقوليش إني شريكة معاهم بس أنا عارفة إبني كويس و عارفة أخلاقه و عارفة إذا كان بيحب ولا لا و إبني بيحبك يا نسمة
أكملت والدته أنا مش هقولك لا لأن إبني فعلا شهم ربيته إنه يساعد أي حد محتاجه بس دا جواز يا نسمة مينفعش فيه شهامة شهامته كانت إنه وصلك المستشفى بس مفيش راجل هيتجوز واحدة مجدعة دي هتبقى شريكة حياته يعني لازم يكون مختارها بعقله و قلبه
اقتربت منها أكثر تمسك بكفي يديها انتي عارفة حازم مكنش في دماغه فكرة الجواز كل ما أكلمه يقولي بعدين لحد من كام شهر لقيته دايما سرحان و لما أكلمه في الجواز يقولي قريب إن شاء الله دايما مبسوط كان عليه أعراض الحب دي أكيد الفترة اللى شافك فيها و أكيد أميرة خبت عليكي معرفتهم ببعض عشان كانت قلقانة من رد فعلك
نظرت إلى الأرض متابعة المشكلة إنه عمره ما هينسى الوضع اللى شافني فيه أول مرة ولا أنا هقدر أتعامل معاه بعد ما عرفت إنه شافني بالمنظر دا
قاطعتها والدة حازم يبقى تنسو امحو اليوم دا من حياتكم و انسوه صدقيني أنا لو عندي شك إنه مش بيحبك أنا كنت هعملك اللى انتي عايزاه بس أنا واثقة في إبني و مشاعره ناحيتك
اقتنعت نسمة بالحديث و بعد تفكير أبدت موافقتها على كلام والدة حازم عادا إليهم بغرفة المعيشة ليجدا الجميع بوضع ترقب ما طمأنهم هو الابتسامة التي تعلو ثغر والدة حازم التي اقتربت من والدة نسمة قائلة بمرح هو إحنا مش هنسمع زغروتة النهارده ولا ايه
اقتربت أميرة و صديقات نسمة يحتضنها يبدين سعادتهن لعزوفها عن رأيها و بدت ملامح الارتياح بوجه حازم فقد عاد الاستقرار لسعادته
استغرقت ندى بالنوم فلم تستمع إلى صوت رنين هاتفها المتواصل برقم مالك فما حدث بالأمس بمنزل نسمة قد نال من أعصابها فهي قد كانت على وشك خسارة صديقتها بسبب اخفاءها أمر ما عليها ذلك الأمر ذكرها بما
متابعة القراءة