رواية طارق الفصول من الرابع عشر للسابع عشر
المحتويات
العبس هو الواد دا طالعلي في البخت
رفعت ندى حاجبيها دا شرطي الوحيد قلت إيه
زفر مالك بضيق موافق يا ندى هقول إيه
رحل مالك لانهاء عمله و الاتصال بوالد ندى لاستئذانه في خروجهما معا بينما ظلت ندى تفكر بمشاعرها نحوه و سعادتها بوجودها بالقرب منه
بعد انتهاء عملهما اصطحبها مالك إلى منزلها و انتظرها برفقة والديها حتى بدلت ملابسها هي و أنس كان يشعر بالسعادة بتواجده معهم يشعر بأنهم عائلته
انطلق مالك بالسيارة و طوال الطريق كان ېختلس النظر إلى ندى التي انشغلت بمداعبة أنس متجنبة النظر إليه لشعورها بالخجل وفور وصولهم حمل عنها أنس واتجه بهم إلى طاولة منعزلة بعض الشئ حتى تكون ندى على راحتها
بهت مالك لقوله فلم تكن تلك نيته بمجيئه إلى هذا المكان رحل الصديق وبقي هو ينظر إلى ندى فيجد عبوس بملامح وجهها ثم طلبت منه الرحيل لو سمحت يا مالك أنا تعبانة و عايزة أمشي
عادت نور من عملها تنتشي بعض الراحة اصطحبت همس من الحضانة بطريق عودتها إلى المنزل و ما كادت تفتح الباب حتى استمتعت إلى صوت والدتها تحادث شخصا ما دلفت إلى حجرة المعيشة لتتفاجأ بوجود حسام شقيق زوجها الراحل ألقت عليهم التحية السلام عليكم إزيك يا حسام
استأذنت نور لتضع طفلتها بفراشها و ما كادت تتحرك حتى قالت لها والدتها متتأخريش عشان حسام عايز يتكلم معاكي في موضوع مهم
أومأت لها برأسها دون حديث ثم غادرت إلى غرفتها و عادت بعد قليل لتجلس برفقتهم توجهت بالحديث إلى حسام خير يا حسام
تنحنح حسام قائلا الحقيقة يا نور أنا جاي أكرر طلبي اللى طلبته قبل كده انا استنيت شهور العدة تخلص زي ما طلبتي
استشاطت والدتها ڠضبا منها فصړخت بها انتي اټجننتي يا نور حسام ضيفي
نظرت إلى والدتها بتحدي ضيفك في بيتك يا ماما انما دا بيتي أنا
شعر حسام بالحرج فرحل سريعا صادف والد نور بالباب فألقى عليه التحية بوجه متجهم و عند دخول والدها المنزل استشعر جو التوتر السائد بين زوجته و ابنته فتساءل عما حدث أخبرته نور عن أفعال والدتها و اتصالها ب حسام و مجاراته في موضوع زواجه من نور الټفت والدها إلى والدتها و شعور الڠضب باديا على وجهه من غير ولا كلمة يلا قدامي على بيتك
همت أن تتحدث و لكنه أوقفها بإشارة من يده أنا قلت من غير ولا كلمة
توجهت والدتها إلى غرفتها لتجمع حاجياتها فتوجهت هي بالحديث إلى والدها بابا أنا اسفة مكنتش حابة الموضوع يوصل بيني و بين ماما لكده
ربت والدها على وجنتها و أهداها ابتسامة هادئة
ولا يهمك يا حبيبتي أهم حاجة تاخدي بالك من نفسك و لو احتاجتي أي حاجة متتردديش تطلبيها
احتضنت والدها مقبلة إياه ربنا يخليكو ليا
خرجت والدتها تحمل حقيبتها
متابعة القراءة