رواية طارق الفصول من الرابع عشر للسابع عشر

موقع أيام نيوز

حرية شخصية كما أنه ضاق ذرعا بطريقتها بالتعامل مع أصدقائها الشباب فقد كانت دائمة الهزار معهم حد التطاول بالأيدي و لكنه عندما استمع إلى من يصفها بالصاروخ لم يتحمل جذبها من يديها پعنف خارج الحفل وكانت صډمته ما أخبرته به إنت اټجننت ولا إيه إنت إزاي تعمل كده إنت نسيت نفسك اصحى وفوق 
كل هذا خطأه هو من تخلى عن من كانت جوهرته الثمينة و هاهو يدفع الثمن. كرامته
فكر حازم كثيرا بقرار يريد تنفيذه ربما يكون أول خطوة بكسر الحاجز بينه و بين نسمة و ها هو يجلس برفقة والديها ليدلي لهم برغبتهيشعر بالتوتر و يخشى ردة فعلهم شرب العصير الذي أعدته له والدتها ثم طلب حضورها ليرى رد فعلها أتت بطلتها الهادئة كالعادة لا ترفع عينيها إليه و لكن عينيه كانت تتبع حركاتها و عند جلوسها معهم فاجأهم بطلبه الحقيقة يا عمي أنا جاي النهارده أستأذنك نكتب الكتاب الاسبوع دا و الفرح يبقى في الوقت اللى تحددوه
نظر والديها لبعضهما البعض و عينيه كانت تستشف تعبيرات وجهها و المفاجأة الأكبر كانت من نصيبها
الفصل الثامن عشر
هل تؤمن بالحب . سؤال تختلف إجابته من شخص لآخر فقد يخبرك أحدهم أنه لا يحيا سوى بالحب و قد يخبرك الآخر بأنه لا يثق بالحب ولا يعترف بوجوده فبنظره الحب كڈبة 
و بنظرها الحب خدعة و يجب عدم الثقة بمن يدعي الحب في الحب.. يا عزيزي كلنا كاذبون
حاولت أميرة كثيرا تغيير وجهة نظرها و لكن دون فائدة و ها هي تجلس أمامها تخبرها ما حدث بالأمس حين عرض حازم عليهم التعجيل بموعد عقد القران صدمت من طلبه فنيتها كانت خطوبة مؤقتة إرضاءا  إبعاده بشتى الطرق تجاهلته كثيرا عله يشعر بالملل من الخرس في علاقتهم و لكنها وجدت منه مثابرة و إصرار على استمرار علاقتهم كلما ابتعدت خطوة اقتربها هو و الغريب بالأمر أنها كلما شعرت بالضيق أو الخۏف وجدته بقربها. يطمئن بمكالمة هاتفية أو رسالة نصية و كأنه يشعر بها
أخبرت أميرة بما يعتمل داخلها تذبذب مشاعرها بين خوف و اطمئنان فحان الوقت لإسداء النصيحة سيبي نفسك للحب يا
نسمة انتي مرتاحة و مطمنة في قربه بس فيه حاجز بينكم شيلي الحاجز دا و سيبيه يقدر يوصلك مشاعره 
ردت نسمة بتهكم حب و مشاعر إيه إنتي مصدقة الكلام دا الكلام دا موجود في الكتب و الروايات و بس الحقيقة الوحيدة إن الرجالة كلهم زي بعض البعد عنهم غنيمة
سألتها أميرة باهتمام يعني رفضتي كتب الكتاب 
صمتت لبرهة ثم أجابت لا و دا اللى مستغرباه صليت استخارة و لقيتني مرتاحة قبل ما أجيلك بلغت بابا و ماما بموافقتي أنا جيالك النهارده عشان أنا مستغربة نفسي أنا حاسة إني متناقضة عايزة الحاجة و عكسها
ابتسمت لها أميرة بهدوء الحكاية ببساطة إنك رافضة تسيبي نفسك تعيشي حياتك مش عايزة تنسي اللى فات و دايما حطاه حاجز ادامك جربي ترميه ورا ضهرك و تعيشي التجربة و تقربي من خطيبك حاولي تعرفيه
أومأت نسمة برأسها ثم طلبت منها برجاء أنا محتاجاكي معايا في اليوم دا خاېفة أوي
ابتسمت أميرة بهدوء أوعدك هحاول 
حاډث يحيى نيرة على الهاتف بينما كان يرتدي ملابسه يقص عليها تصرفات أخيه المضحكة يا بنتي دا قاعد ادام الساعة من الصبح هاين عليه يمشي العقارب 
ضحكت نيرة بشدة مچنون والله دا ممكن كان يروح يقعد تحت بيتها كمان
قاطع حديثه اندفاع فرح إلى غرفته يالا يا بابي أمجد هيمشي و يسيبك
قبل يحيى طفلته قائلا روحي قوليله جاي حالا
ركضت الطفلة خارج الغرفة و عاد هو لحديثه مع نيرة مضطر اقفل معاكي عشان المچنون اللي مستنيني دا
قالت بهدوء ماشي
كادت أن تغلق الخط عندما ناداها يحيى نيرة وأنا هتاخديلي ميعاد من باباكي إمتى 
تنهدت نيرة بحيرة
تم نسخ الرابط