رواية طارق الفصول من الرابع عشر للسابع عشر
المحتويات
حرية شخصية كما أنه ضاق ذرعا بطريقتها بالتعامل مع أصدقائها الشباب فقد كانت دائمة الهزار معهم حد التطاول بالأيدي و لكنه عندما استمع إلى من يصفها بالصاروخ لم يتحمل جذبها من يديها پعنف خارج الحفل وكانت صډمته ما أخبرته به إنت اټجننت ولا إيه إنت إزاي تعمل كده إنت نسيت نفسك اصحى وفوق
كل هذا خطأه هو من تخلى عن من كانت جوهرته الثمينة و هاهو يدفع الثمن. كرامته
الفصل الثامن عشر
هل تؤمن بالحب . سؤال تختلف إجابته من شخص لآخر فقد يخبرك أحدهم أنه لا يحيا سوى بالحب و قد يخبرك الآخر بأنه لا يثق بالحب ولا يعترف بوجوده فبنظره الحب كڈبة
و بنظرها الحب خدعة و يجب عدم الثقة بمن يدعي الحب في الحب.. يا عزيزي كلنا كاذبون
نسمة انتي مرتاحة و مطمنة في قربه بس فيه حاجز بينكم شيلي الحاجز دا و سيبيه يقدر يوصلك مشاعره
ردت نسمة بتهكم حب و مشاعر إيه إنتي مصدقة الكلام دا الكلام دا موجود في الكتب و الروايات و بس الحقيقة الوحيدة إن الرجالة كلهم زي بعض البعد عنهم غنيمة
صمتت لبرهة ثم أجابت لا و دا اللى مستغرباه صليت استخارة و لقيتني مرتاحة قبل ما أجيلك بلغت بابا و ماما بموافقتي أنا جيالك النهارده عشان أنا مستغربة نفسي أنا حاسة إني متناقضة عايزة الحاجة و عكسها
ابتسمت لها أميرة بهدوء الحكاية ببساطة إنك رافضة تسيبي نفسك تعيشي حياتك مش عايزة تنسي اللى فات و دايما حطاه حاجز ادامك جربي ترميه ورا ضهرك و تعيشي التجربة و تقربي من خطيبك حاولي تعرفيه
ابتسمت أميرة بهدوء أوعدك هحاول
حاډث يحيى نيرة على الهاتف بينما كان يرتدي ملابسه يقص عليها تصرفات أخيه المضحكة يا بنتي دا قاعد ادام الساعة من الصبح هاين عليه يمشي العقارب
ضحكت نيرة بشدة مچنون والله دا ممكن كان يروح يقعد تحت بيتها كمان
قاطع حديثه اندفاع فرح إلى غرفته يالا يا بابي أمجد هيمشي و يسيبك
قبل يحيى طفلته قائلا روحي قوليله جاي حالا
ركضت الطفلة خارج الغرفة و عاد هو لحديثه مع نيرة مضطر اقفل معاكي عشان المچنون اللي مستنيني دا
قالت بهدوء ماشي
كادت أن تغلق الخط عندما ناداها يحيى نيرة وأنا هتاخديلي ميعاد من باباكي إمتى
تنهدت نيرة بحيرة
متابعة القراءة