رواية طارق الفصول من الرابع عشر للسابع عشر
المحتويات
والدته فوجد منها القبول شعر بالسعادة لأنه استطاع ارضاءها
ظلا يتحدثان لفترة و كاد أن يغلق مالك الهاتف حتى أوقفه نداء ندى باسمه مالك أنا آسفة عالطريقة اللى كلمتك بيها
ابتسم بهدوء تصبحي على خير يا هدية ربنا ليا
ابتسمت و شعرت بالسعادة من اللقب الذي أطلقه عليها أغلقت الهاتف و ظلت تفكر بحالها منذ تمت خطبتها له خجلها بقربه سعادتها بالحديث معه شوقها لرؤيته و التفسير الوحيد. إنها تحبه
جهزت همس لإيصالها للحضانة قبل ذهابها إلى العمل و عند خروجها من غرفتها ألقت على والدتها تحية الصباح صباح الخير يا ماما
لم تجيبها والدتها إشعارا بالخصام تنهدت نور بأسى ثم توجهت للخروج من المنزل عندما أوقفها نداء والدتها إعملي حسابك إنك هترجعي تطبخي لنفسك لأني مش هعمل أكل لحد
أنهت جملتها و خرجت من المنزل لامت نفسها على ما تفوهت به من حديث لوالدتها أرادت العودة و الاعتذار لها ولكنها تعلم أنها ستعتبره ضعف و رضوخ لرغبتها كما أنها لا تريد أن تتأخر بأول يوم عمل لها عزمت على التحدث مع والدها بشأن الموضوع بعد عودتها
جلس أمجد بمكتبه يحادث سارة على الهاتف يشعر بالسعادة فقد حدد والدها موعد ذهابه لخطبتها ظهرت سعادته بحديثه بس
قوليلي يا سرسور
قاطعت سارة حديثه بغتة إيه سرسور دي! شوفلك دلع غيره
تصنعت الڠضب بنبرتها أمجد!!!
ضحك أمجد ثم أخبرها طب ينفع حبيبتي!
توردت وجنتيها خجلا ولم تجيبه فناداها قائلا سارة انتي نمتي وأنا بكلمك ولا القطة كلت لسانك دلوقتي!
أجابته بصوت مبحوح لم تقو على خروجه قويا عايز إيه
سألها أمجد هو مينفعش باباكي يخلي الميعاد النهارده لأني بصراحة مش قادر أستنى لبكره
حاولت سارة تقليده بطريقته بالهزار اسكت مش طنط ماجدة الرومي محتاسة دلوقتي أصلها فاصلة الأبيض عن الألوان عشان تغسل دا لوحده و دا لوحده
تصنع أمجد الضحك لمداعبتها دا إيه خفة الډم دي
ظلا يتحدثان معا لفترة من الوقت حتى اضطر أمجد لانهاء المكالمة لإكمال عمله
لم يجدها بالمنزل عند عودته كالعادة و حجتها أنها تكون برفقة ابنها بالنادي بهذا الوقت فهي لا تريده أن يشعر بابتعادها عنه بعد زواجها على حسب قولها و كالعادة لم تقوم بطهي الطعام فدائما ما تعتمد على ما يسمى الدليفري
شعر بتسرعه بزواجه منها ولكن قد فات آوان الندم توجه إلى المطبخ يبحث عن أي شئ ليأكله فوجد شريحتين من البيتزا المتبقية منذ الامس فقام بتسخينها بالفرن الكهربائي و توجه إلى غرفته ليبدل ملابسه
جلس أيمن بغرفته يفكر فيما حدث بينه و بين شروق بالأمس فقد كانا مدعوان لحفل عيد ميلاد صديقتها بالبداية لم يعجبه ما كانت ترتديه فقد كانت ترتدي فستان أزرق قصير من خامة الفيزون التي تلتصق بجسدها مكشوف الظهر كما أن طوله لم يتعدى منتصف فخذيها شعر بأنها محل أنظار الجميع حاول محادثتها مرارا لكي تغير من طريقة ملبسها لكن دون فائدة فهي تعتبرها
متابعة القراءة